Translate

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

ألاستاذ خالد ربيع مر من هنا .... مثل روح تلقي على صاحبها السلام

 



رؤيا كتبها ألاستاذ خالد ربيع



مدونة مختلفة عن ما شاهدته من قبل، التصميم والغرافيكس، وبالطبع المحتوى، تجولت ، وقرأت بعض النصوص الصادمة في شعريتها ومضامينها، ويبدو أنني سأعاود الدخول عدة مرات ، ثمة ما يباغت، بعد أن فقدت شعور المباغتة والدهشة ..تخطي التابوهات الثلاث الى تحطيم الرابع السيسيوثقافي الى الخامس الأدبي، نعم الأدب محاط رغم كل ما لدينا بتابو خاص به، سائد وطاغي ويستمريه الكتاب والشعراء، لذلك فإن وزجه في خانة البالي، ضرب من الحرية المفقودة في محيطنا ..ذكرتني لوهلة بنجيب سرور ، لكن سرور قرأناه وليداً لظروف عديدة في تلك المرحلة ..هذا الخروج والتمرد والعصيان والمجابهة السافرة مع الواقع ينبغى أن يفحص ، وهو أمر متروك للتاريخ ، لهضم معطيات ومستوجبات اللحظة التثاقفية الإلكترونية التي نعيشها ،هكذا قلت لنفسي، لوهلة أيضاً تذكرت الكاتبة النمساوية الفريده يلينيك، ومجابهتها لذاتها ، تماماً كما تفعل أنت يارشدي، لكن فريده لم تكن معنية بالعالم الخارجي ورفضه وتعريته بقدر ما كانت معنية بحريتها، أحس بذلك في رواياتها "شبق" و"العاشقات" و "المنبوذون" وهو الأمر الذي ربما ألتمسه في هذه العجالة بين سطور نصوصك ..لكن الحامل اللغوي ببساطته وتماهيه مع المنطوق والمصدر في عصرنا الإلكتروني يدفع لمزيد من الإلتفات ، هكذا تريد أنت ، في حين الضمير الفردي دائماً، ضمير المتكلم المجاهر بأناه كما كان يفعل جان كوكتو ..وأيضاً جان جينيه، تلك الأنوات المتجاوزة والشاذة والمنحرفة، هي في إعتقادي محض فرط في الطاقة الإبداعية وإمعاناً في اللعبة التراسلية بينك وبين عالمك ...لا أخفي عليك سأحاول الوقوف على رؤيتك وموقفك من كثير من المسائل،على رأسها الفن طبعاً، والإضافة بكل تأكيد، وحينئذ يمكنني أن أقول رأياً قاطعاً في منجزك ..لا أهمية على كل حال لما سأقوله، لكنه تقصي يشبعني ذاتياً ...المدونة لافته ، فقط تمنيت لو أنك خففت قليلاً من الفلاشات ومن سرعة إيقاع ظهور الصور في الصفحة الرئيسية، بحركة إنسيابية تمهد نفسياً للمتصفح وتهيء له الطقوسية في دخول موقع كهذا ..أيضاً تمنيت لو أن الإمكانية تسمح لك بإضافة بث موسيقي تختاره بعناية يرافق التصفح ..شكرا رشدي ، وسأنتظرك السنوات القادمة بمعيار الفن والإضافة ..يومك سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق