Translate

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

ندى عشتار اهزوجة سومر

فاز النص بعد ترجمته الى اللغة الهولندية بجائزة الشرف من الأمم المتحدة


الخبر منشور في صحيفة فولكسرنت الهولندية


http://www.volkskrant.nl/buitenland/


 


ندى عشتار


 


وجع من وطن


ووطن من وجع


 


وسحر بابل


 


 


 


 


 ولدت ندى في تابوت كانت  ممددةً  فيه و هادئة و مطمئنة  ، كالنفس الراجعة إلى ربها وجميع من حولها كانوا يتحركون بانفعال  وخوف عرفت ندى أنهم يتصرفون على أنها  ميْتة استغربت ذلك  حاولت النهوض  ترددتْ ندى بعد قليل أعجبتها اللعبة أجل لعبة الموت اكتشفت أن الموت لعبةٌ مسليةٌ    شيئاً فشيئاً يهدؤون ، ويبدؤون بالتصرف كلٌ حسب علاقته بالميت ...الذي هو ندى ندى اكتشفت أشياءً وهي ميتة


المعتقل .



...


الرجل القذر الذي اغتصب النساء الباكيات أسنانه المصفرة من أثر التبغ والحشيش رقبتة الغليظة وملابسه الوسخة أبخرة تعرقه متمازجة متماسكة بقايا شعر فتاة اخرى  أسفل ذقنه روائح الدم والغريزة تملأ المكان نساء بوجوه حزينة يختلط عرقهن بروائح المكان والقليل من النور المتسلل القليل من النور القليل . . وندى في اخر الدهليز عراقية مقيدة وثديها يقطر حبا ولذة الرجل القذر الذي اغتصب النساء الباكيات اخذها عنوة فانهدل ثدياها مثل قربتين فارغتين من حليب الشهوة ركل فخذها برجله صفعها بيده بين سيقانها النحيلة فانفتحت له بوابات حدائقها يدها المربوطة الى اخر ظهرها تؤسس علاقة دموية مع القيد الرجل القذر الذي اغتصب النساء الباكيات مص ثديها الأيمن فخَبر طعم الزمبق ورضع الأيسر فغطس في رحيق لم يعرفه بعد اشتعلت وحشيته وندى تصرخ مستغيثة حاول كتم انفاسها بيده صفعها... وبفمه . استحلب لسانها ... فتطهر حلقه القذر لو انه اكمل اكثر لقتلها مختنقة ... انزل حليبه الساخن وارتفع مثل جبل وندى مهشمة تحته تبكي


هو ثقب في التابوت تنظر منه ندى وتكتشف كيف يتبول السمك في البحر دون ان يشعر قالت ندى سأتعلم الاحتمال وكيف تتنفس غيمة خضراء تنهيدة الأرض المنسية ملء الشهقة المبحوحة أو ملئ الشاطئ الذي استضاف دمي الظامئ للمطر والشاهد المغتال بين الموجة ورجعها ندى ... اهزوجة سومر ندى ... مرثية حاضر ندى ... تبث  حدودها قافلة القزح وأزقة مشغولة بالأسماء وها هي تنتقي لنا شجرا يغني الم الضياع وتنهض من كل الدروب  لجسدها اثم اللذة المستحيلة لجسدها غواية الغيم وندى تنتظر شهقة مبحوحة لصيحتها المتربصة بالشذا كذاكرة غابة شربت لتوها أنخاب لونها وتدفق الضحكات بحضن الوطن البعيد


يا عراق


يا عراق


يا عراق


ولا احد يجيب ........


وندى في التابوت تفتح على صدرها  كرزتان  ... قالت الاولى ما أصعب الحصار وراء الظلام.. قالت الثانية ما رأيك ندفع قشرة الثوب لنرى من هم في النور أرهفت ندى لوشوشتهما.. ضحكت  وقررت معاقبتهما  فشدت عليهما حمالة صدر ضيقة  قالت الاولى : يا لها من قاسية عاقبتنا بالعتمة حتى لا نحلم.. قالت الثانية هل تحرك فيك دبيب يشبه الخدر؟ قالت الاولى اصمتي كي لا تنزل بنا عقوبة أشد.. ضحكت ندى ودخلت الحمام.. تعرت أمام المرآة.. حملت الكرزتين  على كفيها وتساءلت  كيف تكورا وتفتحا في غفلة منها وتساءلت عن سر دبيب غامض بات يراودها ولم تكن قد انتبهت من قبل الى فتنة جسدها ضحكت ندى وعادت للتابوت تمارس موتها من جديد


وتفكر .... اي وغد سعودي هذا الذي يكتب عني  والاوغاد... مثل نخلاتٍ قديمة يرحلون بهدوء ... ويهجرون الاحلام أحلامنا التي أودعنا فيها الحرية .. تمر مثل لهب الانفجار  في البصرة او في الرمادي هذا الوغد السعودي لم يمت له قط  او كلب او بعير  فيما نصف سكان وطني تحت التراب ونصفهم الاخر مشردون على قارعة الكرة الارضية ندى تضحك .... تنتابها  القشعريرة  وهي تركب الموت الموت الذي يمر بالبلاد يمر في الجيران .... ثم لا يعود


تشعر بهسيس الغرباء ندى داخل التابوت ومن ثقب ضيق تتنفس الهواء وتنظر تتنهد حسرة على ضياع الساعات وتتأوه ... الثقب الضيق سد بشيء ما تختنق ندى داخل التابوت انه احد الضيوف جلس على التابوت وسد الثقب تموت ندى ودموعها تغسل الماء


رشدي الغدير


كتب هذا النص من اجل ندى اتمنى من الله ان يمن عليها بالشفاء وان تعود الى وطنها roshdi_r@hotmail.com


..................


 


بقلم ندى


 

كان ابي يقول: انت لست ابنة هذا الزمان

ابنة اي زمن اذن انا؟؟؟و لماذا ولدت في وقت ليس بوقتي و ماذا سافعل بحياتي المجانية و العبثية هذه؟؟اذ تعبر على شاشة الذاكرة هنا في هذه الغربة اللقيطة حياتي و صدماتي اللامجدية اشواقي لعصور مضيئة خوضت فيها كبحار في عاصفةادرك نسبيا فحوى عبارة والدي لماذا كنت مضادة و مشاغبة و صدامية مرمية تحت الريح الخطرة في مهب الاعاصير اتساءل احيانا اين يكمن الخطئ في تكويني ام في العالم المحيط بي؟؟ و انا نهب هذه الاسئلة حلمت يوما بمحو الكثير من علامات الظلمات تقت الى ازاحة طمي الايام الموحلة و تشييد واحة صغيرة للفرح المفقود ان اغرس شجرة في صحراء هذا الزمن تنمو جذورها بنبض الدم كالبرق حدث انخطاف في تيار الذاكرة ميراثي المختلط, جنون الشرق و عواصفه المدومة الامل و الهلاك الحياة و الموت انت يا والدي في نسوغ دمي انا المسكونة بالموت, الفجر الاحمر لوركا العظيم انت عرس الدم القادم. عمرت ابنية و هدمتها, صعدت الى سموات نائية و هويت في اودية, ومضت حياتي كما الشهب في الليالي ثم غادرت, ملايين النيازك احترقت في فضاء ظلماتي و انطفأت في البحر سدى حياتي المبددة و الملعونة منذ الولادة لا بد انني اتيت خطأ الى هذا العالم, اشعر ان الارض زلقة تحت اقدامي و انا في ارجوحة من حبال هشة مقذوفة في فضاء رمادي وحيدة بلا منجي و لا مرفأ    

 


الترجمة الى اللغة الهولندية


 


 


 


.........


aan Nidaa, Eshtar


het lied van Somar


 


Nidaa


pijn van land


en


land van pijn


 


 


geboren in een kist


daar lag ze in alle rust


als een keerende ziel naar haar god


iedereen om haar heen bewoog in onrust


en angst


ze wist dat ze zich gedragen als ze dood is


ze vond het vreemd


probeerde op te staan


aarzelde


ietsjes later


vond ze het leuk


ja de spel van de dood


ze vond het interesant


 


langzamer hand begon de rust te keren


ze beginnen te gedragen ieder naar zijn relatie


met de dode


Nidaa


 


in haar dood vond ze dingen


 


de gevangenis


dat leleke man die de huilede vrouwen verkrachtte


zijn tanden die door de rook geel zijn geworden


zijn dikke hals en vieze kleren


zijn harde vaste geur


haar resten va een andere meisje onder zijn kin


geuren van bloed en verlangen verspreiden zich


weg getrokken gezichten van verdrietige vrouwen


hun zweet vermengt zich met de geuren van de plaats


iets van licht


licht dat buitenspel binnen komt


iets van licht


 


nidaa aan het einde van de gang


vast gebonden Irakeese en haar borst druipt liefde en verlangen


dat leleke man die de vrouwen


verkrachtte


nam haar


haar borsten vielen uit een


als lege zakken


sloeg haar met zijn been


met zijn hand


opende hij haar benen


vond haar tuinen


haar handen vast gebonden


maakten een bloed verband met de boeien


dat leleke man die de vrouwen


verkrachtte


zoog aan haar rechter borst


leerde de smaak van bloemen


hij zoog aan de linkse en vond een smaak


de smaak die hij nog niet kende


zijn beest is opgestaan


en zij schreeuwde


hij dwong haar stil te wezen


zoog aan haar tong


zijn vieze mond


werd verschoond


ze stikte bijna als hij verder ging


hij kwam klaar


stond op als een berg


en Nidaa


in de vergetenheid onder hem


huilend


 


het was maar een gat in haar kist


waardoor ze naar buiten kon kijken


en ontdekken


hoe vissen plassen in de zee


zonder te weten


zonder te voelen


 


ze zei ik zal leren


hoe te verdragen


ik zal leren hoe een groene wolk adem haalt


de zucht van een verlaten land


de stille schreeuw


of de strand die de gastheer was


voor mijn dorstige bloed voor de regen


de dode alibie tussen de strand en zee


Nidaa het lied van Somer


Nidaa de schreeuw van dood


ze zendt haar grenzen


overal


opzoek naar namen


op zoek naar bomen die zingen


het lied van verdwaaldheid


 


ze staat op van alle wegen


naar haar verlangende lijf


dat lijf die het verlangen van de wolken


ze wachtte op haar schreeuw


ze wachtte


als de herinering van een woud


die net zijn kleuren opdronk


ze wachtte als de lach


in haar verlaten land


Irak


Irak


Irak


 


geen antwoord


geen gehoor


 


terwijl ze in de kist


twee kersje openden zich op haar borsten


de eerste zei


wat is het moeilijk om gebonden te zijn


in het donker


de tweede zei


zullen we de jurk weg deuwen


en kijken


wie er in het licht staat


 


Nidaa hoorde dat


ze lachtte en besloot hun


de les te leren


ze trok haar borsthanger strakker


 


wat is ze hard zei de eerste


ze kiest voor het donker


om ons de droom


te weigern


de tweede zei


voel je ook iets bewegen


in je


iets wat lijkt op de slaap??


 


hou je mond


zei de eerste


straks doet ze ons nog meer pijn


 


Nidaa lachtte


ze liep de badkamer in


voor een spiegel


kleedde ze zich uit


ze hield haar borsten vast


en vroeg zich


hoe zijn ze ongemerkt zo groot geworden


waar was ik al die tijd


ze vroeg zich


wat is dat verlangen


ze had niet in de gaten hoe schoon haar lijf is


 


ze lachtte


en


keerde terug


naar haar kist


om weer dood te zijn


 


ze dacht


wie is die Saudier die haar beschrijft


is hij als de oude palm bomen


die in stilte ons verlaten


de dromen verlaten


de dromen die


ons


vrijheid


dragen


ze ging als de bommen hite


langs Basra


of Ramadi


 


die Saudier kende geen dood


ook niet van een kat


ook niet van een kameel


terwijl de helft van mijn land genoten


onder de grond ligt


onder de puin


en de andere helft


verdwaald


over de aarde


ze trilde terwijl ze in de dood stapte


de dood


die langs het land gaat


lags de buren


en


komt niet terug


 


ze voelde


de vreemden pratten


zij in de kist met


een keine gat


haar enige weg naar lucht


ze ademt en kijkt


via dat gat


ze zucht


over de verdwaalde uren


iets dichtte het gat


Nidaa verstikt


in de kist


een van de gasten


zat op de kist


 


nidaa is dood


en haar tranen verschonen


het water


 


Roshdi


 

الأربعاء، 4 فبراير 2009

غيمة بابلية مثقلة بالحب اسمها ذكرى الروضان

 


الصديقة الرائعة والاعلامية ابنت الرافدين
ذكرى الروضان
تحمل روح مفعمة بالامل والتسامح
كتبت لها هذا النص كتقدير لمحبتها الاخوية الصادقة
---------------------

اسمك ذكرى
يورق اسمك كالهذيان
بلون الروح المنسية
أعلنتِ العصيان القمري
في بغداد َ الشمسية
.
.
نادت عشتار طويلا
غامت صورتك الأولى
حطّت عشتارُ على حلمي
همسٌ محفوف
%Aفي...

اذني

هل تعرف ذكرى....

قالت عشتار

هل نقشت حناها

بصراخ الموت

هل هربت من نومها

خلسة

لتغسل ليل جديلتها

بشبق الحنطة والنارنج

و غابتْ ..
كي تبدو بغداد

انثى ترخي

جديلتها

لوعيد الموت

يا ذكرى
انتِ غيمه ....

مثقلةٌ بوجع الناس

ستمطر حبا

في بغداد



دون قصد يا ذكرى

قطعتُ يدي

بسكين الرؤيا

وسيف

لا اعرف صاحبهُ

...............

كيف لكِ يا ذكرى
أن ترخي غربتكِ

كالدراق
على
كف مبتورة

....

هل انتِ صلاة تنتظر التكبير

وإمامكِ فر بغيبته الكبرى

قالت عشتار

ذكرى . زنبقة مُربكه..تنتظر القطف
لكن كيف

.

.


الحنين العالق بين الوحدة
و بين الكف
دحرج في البعد مسافتهُ
من اقصى
الرغبة
الى وشق
الفم

ودون

الشفة العلوية

سقطة قبلة


فاتنة انتِ

يا ذكرى
.




امسكِ
بقدحكِ كي لا تنبت
له أجنحه
ويفاجئكِ بالطيران
ربما هذا
ما يدفع النادل دوماً
لكي يملا
الطاولة بالاقداح
فكلما أرخيت يدكِ
على الطاولة انتفضت
للأقداح أجنحه وطارت بعيداً عنكِ
.


.
اشعر ان

الطاولة سترتفع
اذن ارخي يدكِ

على رأسي


لتطير



ذكرياتي

السوداء


.

.

.







رشدي الغدير

roshdi_r@hotmail.com