الصديقة الرائعة والاعلامية ابنت الرافدين
ذكرى الروضان
تحمل روح مفعمة بالامل والتسامح
كتبت لها هذا النص كتقدير لمحبتها الاخوية الصادقة
---------------------
اسمك ذكرى
يورق اسمك كالهذيان
بلون الروح المنسية
أعلنتِ العصيان القمري
في بغداد َ الشمسية
.
.
نادت عشتار طويلا
غامت صورتك الأولى
حطّت عشتارُ على حلمي
همسٌ محفوف
%Aفي...
اذني
هل تعرف ذكرى....
قالت عشتار
هل نقشت حناها
بصراخ الموت
هل هربت من نومها
خلسة
لتغسل ليل جديلتها
بشبق الحنطة والنارنج
و غابتْ ..
كي تبدو بغداد
انثى ترخي
جديلتها
لوعيد الموت
يا ذكرى
انتِ غيمه ....
مثقلةٌ بوجع الناس
ستمطر حبا
في بغداد
دون قصد يا ذكرى
قطعتُ يدي
بسكين الرؤيا
وسيف
لا اعرف صاحبهُ
...............
كيف لكِ يا ذكرى
أن ترخي غربتكِ
كالدراق
على
كف مبتورة
....
هل انتِ صلاة تنتظر التكبير
وإمامكِ فر بغيبته الكبرى
قالت عشتار
ذكرى . زنبقة مُربكه..تنتظر القطف
لكن كيف
.
.
الحنين العالق بين الوحدة
و بين الكف
دحرج في البعد مسافتهُ
من اقصى
الرغبة
الى وشق
الفم
ودون
الشفة العلوية
سقطة قبلة
فاتنة انتِ
يا ذكرى
.
امسكِ
بقدحكِ كي لا تنبت
له أجنحه
ويفاجئكِ بالطيران
ربما هذا
ما يدفع النادل دوماً
لكي يملا
الطاولة بالاقداح
فكلما أرخيت يدكِ
على الطاولة انتفضت
للأقداح أجنحه وطارت بعيداً عنكِ
.
.
اشعر ان
الطاولة سترتفع
اذن ارخي يدكِ
على رأسي
لتطير
ذكرياتي
السوداء
.
.
.
رشدي الغدير
roshdi_r@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق