تكتكي لحظه جنونك
و امنحيني متسع اتعلم في الظلام
القليل المنقطع لأجمل فنونك
وإنتي سهلك ممتنع
إلقي المستور من باقي الخجل
و إن شعرتي بالوجل.. إسكنيني
إلبسيني .... استرك مني وفيني
دارك القلب المتيم وقصرك رموش العيون
العيون ؟؟
أي عيون
!!! انا قصرك
لفي شماغي المعوق حول خصرك
وهزي أرداف العروبة في شرايينه الكسيحة
هالوطن مثل الذبيحة
والبطولة للغراب اللي يطوله
وانتي أثدائك خجولة
وتستحي
ديري بالك من غريب(ن) ملتحي
ديري بالك
وافتحي
.
.
.
يللي في همسك سلاسل من ذهب
صمتك اللي يحتويني بكاس فضة
ان طمعتي بلمسة مليانه طفولة
إحذري ... الطفل ما ينتبه للي يعضه
والشماغ اللي انتشى بك
صار في لونه تشابك
يرفض انه يعتليني
انا مو قلت من الاول اسكنيني
واحلف اني ما اذرفك
اغرفيني واغرفك
اغري فيني
واركضك
واتمشى بك واسافر
واتغنى بك والملم هالشتات
الوطن ماهو سفية للنجاة
والبطولة للغراب الي يطوله
وأنتي أثدائك خجولة
وتستحي
.
.
.
وين عيني صارت في اقصى جدارك
ارجعيني انا دارك
صبحك وليلك وعصرك
حتى عقالي يحاول يتدفى بنار خصرك
بعد ما شاف الشماغ
صبي شوية قليلك برشف الناعم في ليلك
واتذوق توتك اللي منتصب
صبي شوية قليلك
الأباريق النحاس ملت إيدي الممسكة
و التلال اللي في اعلى ارتفاعك
موشكة
وإنتي أثدائك خجولة
وتستحي
ديري بالك من غريبن ملتحي
ديري بالك
وافتحي
يللي في همسك سلاسل من ذهب
صمتك اللي يحتويني بكاس فضة
ان طمعتي بلمسة مليانه طفولة
احذري ... الطفل ما ينتبه للي يعضة
والشماغ الي انتشى بك
صار في لونه تشابك
يرفض انه يعتليني
انا مو قلت من الاول اسكنيني
.
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق