Translate

السبت، 29 مايو 2010

قصيدة يا جنتي .... عامية


يا جنتي
فكي خيوط احكايتي
وستأنفي صمت الدخان كوني المكان
ولا تضحكي
من حيرتي
صدري وطن اشواق و انفاسي رحيل
مكسور غصني وما يميل
بشعل من شفاهك جحيم
لا تكذبي
ان هزتك دمعة سؤال
او صرخ نهدك ... تعال
لا تكذبي
.
.
.


نزف دمي
قبله شفافك
طهرت فمي
نزف دمي نزف دمي
وصار الليل نباح ... كلاب
والهث في المسافه
واسكبك ديمه
عقيمه دنيتي
بدونك عقيمه
ورغم الي في بعدك ذاب
اجيلك بالعطش غيمه
احبك واهمس بأذنك
احبك
حتى لو خنتي
احبك
وارجع لصمتي
.
.
.


كفي ترتخي لك باب
وتراب يهز لي كتفي
وجهي يعرف الاغراب
وغراب بداخلي مخفي
لساني يرفض الاحباب
خذلني وذقت به حتفي
.
.
.
كلما جيتك هواجس انثني مثل الوطن
رغم أنفي صار وجهي مثل زحمة هالمدينه
ما فطن لي غير حزني ومافطن لي لو فطن
ما قطع كل المسافه شخص احمق ما تبينه
همي انساني بوجودك واشبع بلمسك وأظن
ما يكفي شخص مثلي لو نسى بجيبك ايدينه
.
.
.
واتريق عين شوفك
من بداية شعرك
لآخر ردوفك
اشتهي لمسة خدودك
واذبل بلمسة
واحن
يا وطن مكسور من شدة سباته
هي حياته احتفت به للذبول
من سارعي
لطنططن


.


.


رشدي الغدير


00966509932227

هناك 3 تعليقات:

  1. عاشقة الشعر9 يونيو 2010 في 4:28 ص

    راااااااائع

    احسنت ومن احس لاحسن يارشدي

    ردحذف
  2. روان الشهراني15 يونيو 2010 في 2:29 م

    كلمات جميله جداً..

    منذ فتره وانا اقرء لك استاذي..
    فهل بإمكانك ان تهب لي من وقتك دقائق معدوده وان تُشّرف جُنبات مدونتي بمرورك الكريم..!
    آمل ذلك منك..

    دمت لمن تحب..
    اطال الله بعمرك..

    روان الشهراني..

    ردحذف
  3. شَذَى ال نَايّفْ24 يونيو 2010 في 2:23 ص

    :
    بعض حين الثناء إجحاف في حق الشاعر ..
    فقط
    و
    فقط
    كنت هنا أمعن في زوايا القصيدة ..
    شَذَى ال نَايّفْ

    ردحذف