كأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اقترب مني ووضع يده على كتفي وقال لي أسمع يا أبني قلت له نعم يا مولاي قال يا رشدي سأخذ إجازة لعشرة أيام وسأعينك في مكاني كملك للمملكة العربية السعودية وسأسلم لك كل الصلاحيات بما فيها صلاحيات عزل الوزراء وتعيينهم وتحويلهم ونقلهم واحالتهم على التقاعد كما يمكنك أطلاق اسمك على ثلاثة شوارع طويلة في كل من الرياض والدمام وجده
.
.
وسيكون بمقدورك أصدار المراسيم الملكية والقرارات المصيرية المتحكمة بمستقبل السعودية كما يمكنك التصرف في العلاقات الدولية للسعودية ولمدة عشرة ايام كما ويمكنك الغاء وأعتماد بعض القوانين وسأسمح لك بحضور وأفتتاح مهرجان الجنادرية كما يمكنك أختيار زوجة لك من العالم العربي حتى لو سمية الخشاب سيقوم الديوان الملكي بخطبتها لك وتزويجك بها على سنة الله ورسوله
.
.
حسناً ايها النبلاء سأكون الملك لمدة مؤقتة وسأمنحكم محبتي وسأزرع في وجه كل مواطن حديقة من يقطين وسأترك كل النساء في قارعتي للنسيان فلا يجوز للملك المؤقت أن يتحدث مع نساء القارعة دون حجاب وبالنسبة لحبيبتي المؤجلة التي لم تخلق بعد يمكنها الإنتفاع بثديها كمرضعه لها أجر الرضاعة يمكنها الاستفادة من خصرها في العمل كعارضة أزياء في مجمع نسائي يمكنها الإنتفاع بأشياء كثيرة في جسدها إلا منطقة النحر فلا يزبرجها غيري ويزرع حولها الأشجار لكن لها باقي الجسد يمكنها تشغيل ما طاب لها وتترك منطقتي دون مساس...
.
.
هل هذا واضح
.
.
رشدي الغدير