Translate

الخميس، 17 مايو 2007

الى الجنة ايتها السعوديات

 



في نظري أن كل فتاة سعودية تستحق جوائز الدنيا على صبرها الأيوبي, وعلى

إستمراريتها في الحياه بل على وجودها في هذهِ الدنيا من الأساس

ولنأخذ هذهِ النقاط على سبيل المثال

* السعودية هي الوحيدة التي عندما تعشق , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها! ودعونا لا ننظر للأمر من زاوية أخلاقية أو وعظية , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية , هي مُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد , وربما السجن , وفي بعض الأحيان القتل من ذويها , أليس ذلك شجاعةً وإنتحاراً

* السعودية هي الوحيدة في الدنيا والتي إن قرّرت الخروج لمطعمٍ أو للتسوق مثلاً , يجب أن تقوم بالكثير من الإحتياطات على الصعيدين الشكلي والنفسي , فأي خطأ في لبسها , كلامها , طريقة مشيتها , قد يجعلها عرضة للمشاكل من الهيئة , أو المضايقة من الشباب , وقد ينتهي الأمر بملاحقتها بسيارات لبيتها وكأنها هاربة مطلوبة , أليس الخروج من البيت في حالها يُعتبر شجاعةً؟

* السعودية هي الوحيدة في العالم التي يجب أن لا يعرف الآخرون إسمها الكامل


, الوحيدة التي إن إنتشرت صورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةً في عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعودية لصديقتها صورتها , أو تصويرها في أستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيه صورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتي بعواقب وخيمة؟


* السعودية هي الوحيدة في العالم التي تخشى من سائقها بل وتداهنه وترشيه أحياناً لإرضائه مع أنه يعمل لديها لا العكس , فغضب السائق في بعض الأحيان قد يعني التأخير في الوصول , التحرشّات (من يصدّق ذلك!) , أو الوشاية بأسرارها الصغيرة لدى أهلها مما قد يوقعها بمشاكل لا تُحصى , ثم ألا يُعتبر تعاملها اليومي الإلزامي مع ذلك الغريب شجاعةً بحد ذاته؟


* السعودية هي الوحيدة في العالم التي لا تكتمل إنسانيتها إلا بالزواج والخروج من بيت أهلها والوحيدة التي لا يد لها بإيجاد ذلك الزوج , فعليها الإنتظار ثم الإنتظار إلى أن يأتي أحدهم ليراها ويفحصها! لتُختار إن كانت محظوظةً من الخيارات المتاحة , أو أن يُقرّر أهلها عنها .. هي الوحيدة التي تموت يومياً إن لم تتزوج وفي نفس الوقت لادور لها في ذلك , وزواجها بحد ذاته مُغامرة لجهلها بذلك الزوج والذي قد يثبت أنه مريضاً نفسياً أو مجرماً مثلاً , فألا يُعتبر زواجها أيضاً شجاعةً؟


* السعودية هي الوحيدة التي لا تستطيع أن تتّصل بأحدهم بالخطأ , فهو خطأ مكلّف أحياناً , والوحيدة التي لا يجب أن تبتسم لغريب , فهي إبتسامة مُكلّفة أحياناًوالوحيدة التي تختبئ كالمجرم عند دخول عاملٍ لبيتهم لإصلاح أمرٍ ما حتى ينتهي ويغادر


* السعودية هي الوحيدة التي يجب أن تتقن تقمّص الأدواروالشخصيات لتعيش , فهي الوحيدة التي تظهر بشخصيةً أمام أهلها وأخوانها وشخصيةً أُخرى أمام صديقاتها , الوحيدة التي تظهر بالإنترنت بإسمٍ مستعارٍ وصورةٍ تعبيرية لا تعبّر عنها بالضرورة , والوحيدة التي لديها شريحتين موبايل واحدة لأهلها بشخصيةٍوأُخرى لعالمها الخاص بشخصيةً أُخرى مُغايرة , أليس من الشجاعة والذكاء أن تستمر بتلك الشخصيات ولا تُكشف؟ ولا أجدع من أجدع ممثله بهوليود



* السعودية هي الوحيدة في العالم والتي يجب أن تتعلّم أن تسير بدون أن ترى! , وتلك مّلّكة وموهبة خطيرة لا يتقنها غير السعودية, فهي الوحيدة التي تُغطي وجهها بالكامل ومع ذلك تسير وترى أمامها ويجب أن لا تُخطئ أو تسقط وكأنها في إمتحان سير يومي , ألا تُتعبر تلك أيضاً شجاعةً؟

*السعودية هي الوحيدة في العالم التي تجتهد بدراستها مع علمها إن ذلك الإجتهاد لا قيمة له لمحدودية الوظائف المُتاحة لها ولكنها تثق بالمستقبلا لوحيدة التي لكي تتاجر يجب أن تُسجّل عملها الخاص بإسم شخصٍ آخر وأن تثق به (زوجها أو والدها مثلاً) , الوحيدة التي يجب أن تثق بالآخرين ليقوموا بأغلب أمورها الحياتية , ألا تُعتبر تلك الثقة العمياء شجاعةً؟


*السعودية هي الوحيدة التي عندما تسافر للخارج ترتدي العباءة السوداء والنقاب أحياناً في منظرٍ مرعبٍ للآخرين وخصوصاً الأطفال , ولكنها لا تبالي بذلك إمّا إيماناً منها بمبادئها أو لإنها مُجبرة – لا فرق -فهي تسير ولا تبالي بنظرات الإستغراب والإزدراء أحياناً , أليس ذلك شجاعةً؟




هذهِ أمثلة بسيطة على صبر الفتاة السعودية وشجاعتها ونضالها في الحياة , وقد يسأل سائل وما دخل ذلك بجائزة نوبل للسلام؟
حسناً , جائزة نوبل للسلام تُعطى عادةً للمناضلين وصانعي السلام ومن يقاومون المستعمر بطرقٍ سلمية (مانديلا مثلاً), والفتاة السعودية تُقاوم مستعمرها (الرجل والمجتمع) يومياً لعقود وبطريقةٍ سلمية وتناضل من أجل حياتها في جوٍ محفوفٍ بالإحباطات والمخاطر , أفلا تستحق ذلك التكريم؟

هناك 4 تعليقات:

  1. السعودياتـ يسووون عندنا الجنهـ مو مثل ماتقول
    أنا اقولك ياخبيث انا كشاب اريد فتاة متحجبة بالكامل .. لأني سوف احترمها أيها الفاسق الفاجر ..

    ردحذف
  2. جميع ماذكرت كان صحيحا.. الا انني انا لا امثل كل النقاط التي ذكرتها, فمثلا عندما اسافر خارج المملكه, اشعر ولو لفترة قصيره اني اصبحت انسانه تعيش مثل بقية البشر. لا افكر ابدا في اخفاء جسدي و روحي تحت الغطاء الأسود المظلم الذي اعتدنا عليه في بلدنا. و الغريب فالأمر, اني عندما اشاهد الفتيات الأجنبيات اشعر بالحزن الشديد, انها الغيرة القاتله التي تدمرني. نعم, اغار لأنهن لا يمررن بالظروف التي تمر بها الفتاة السعوديه, اغار لأنهن اخترن اغلب قرارتهن بأنفسهن و هن اصغر مني سنأ, اغار لأنهن لايعرفن مامعنى ان تكون مضتهدا بسبب جنسك بل بالعكس فهن يفتخرن بكونهن اناث جميلات و مثقفات, اغار لأنهن لا يحتجن لرجل يحكمهن فقط لأنهن ولدن اناث في مجتمع لا يعطيهن الحق للعيش لأنفسهن, اغار لأنني اعلم انه من المستحيل ان اسير و اكمل حياتي على خطاهن يوما ما. فالمقابل, اسأل نفسي لماذا اغار و انا اعيش حياتي تماما مثلهن؟ فأجد الجواب يصدمني بقوله لأنك تعيشين مثلهن لعدة ايام فقط... و يأتي الوقت ليداهمني, هل يجب ان اكون سعيده لأني بعيده عن بلدي التي لم تشعرني بأني استحق ان يكون لي كيان خاص؟ ام هل احزن و استسلم للدموع التي تذكرني بأني بعد عدة ايام من الحلم الجميل سوف اعود لبلدي و تتحطم احلامي لكي يدفن كياني من جديد؟ للأسف, مازلت استسلم للحزن و الدموع لأني اعلم ان قدراتي العقلية و الفكريه لا يجب ان تندثر تحت يد رجل كل تفكيره هو استعباد انثى لراحته النفسيه و الجسديه, ولا يجب ان تندثر في مجتمع لا يقدر قيمتي كأنسانه, بل انا مجرد جسد يثير الشهوات, لذا يتحتم علي ان ادفن كياني و انساه...

    ردحذف
  3. * السعودية هي الوحيدة التيعندما تعشق , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها! ودعونا لا ننظر للأمر من زاويةأخلاقية أو وعظية , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية , هيمُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد , وربما السجن , وفي بعض الأحيان القتل منذويها , أليس ذلك شجاعةً وإنتحاراً


    أليس ديننا هو الإسلام ..! وحرم الإسلام أن تحادث المرأه رجلا غريبا عنها !! فكيف بإنشاء علاقة بينهما!! الفتاة المسلمة طاهرة وعفيفة تصون نفسها عن الرجال .. اتق الله في نفسك وفي بنات المسلمين وتذكر ( كما تدين تدان )
    أم أنك من مذهب آخر .!! أو دين آخر ..!!أم أنك تقول ذلك ليفتح لك المجال لهتك عرض المزيد من الفتيات !!

    -

    * السعودية هي الوحيدة فيالدنيا والتي إن قرّرت الخروج لمطعمٍ أو للتسوق مثلاً , يجب أن تقوم بالكثير منالإحتياطات على الصعيدين الشكلي والنفسي , فأي خطأ في لبسها , كلامها , طريقةمشيتها , قد يجعلها عرضة للمشاكل من الهيئة , أو المضايقة من الشباب , وقد ينتهيالأمر بملاحقتها بسيارات لبيتها وكأنها هاربة مطلوبة , أليس الخروج من البيت فيحالها يُعتبر شجاعةً؟

    فعلا نحصل على مضايقة الشباب أمثالك !! ولكن إذا الفتاة التزمت بالحجاب الشرعي الإسلامي ولم تخرج متبرجة ولاسافرة لن تكون هاربة مطلوبة !! ولن يعترض طريقها أحد

    -

    * الوحيدة التي إن إنتشرتصورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةً في عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعوديةلصديقتها صورتها , أو تصويرها في أستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيهصورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتي بعواقب وخيمة؟

    أرجع هنا لحديثي السابق .. الإسلام حرص على تكريم المرأة بأن جعلها درة مصونة وحفظها بحجابها من أعين الرجال ..فكيف تريد أن تنتشر صورها ويكون الأمر عادياً ... المرأة شرف وسمعة وعرض ... بتداول صورها بين الناس امتهان لها ... وخصوصا بين الرجال ( أنت عندما تمسك صورة لفتاة .. وتنظر لوجهها وجسدها .. بماذا تفكر ؟؟) تخيل الرجال يفكرون بأختك بهذه الطريقة ...
    أما عن تبادل الصور بينها وبين صديقتها .. اكتفي بقول أن الصديقة قد تتحول في يوم ما إلى عدوه وتنتقم من صديقتها بطريقة بشعه ( انتقام الأنثى شرس )

    -

    هذهِ أمثلة بسيطة على صبرالفتاة السعودية وشجاعتها ونضالها في الحياة ,
    أبدا... هذه أمثلة لما تريده أنت من الفتاة السعودية أمنياتك وأحلامك ( أن تكشف
    الفتاة وجهها وجسدها كي تنشب بأظافرك في لحمها – أن تكون حرة في مكالمة الآجانب وإنشاء علاقات حتى يتسنى لك محادثتها – أن تخرج وتبحث لها عن زوج بنفسها ( عندك أمل أنك تكون فارس أحلام الفتاة السعودية ) خسئت وفشرت وماحزرت بل أنت كابوس لكل فتاة سعودية

    -



    هذهِ أمثلة بسيطة على صبرالفتاة السعودية وشجاعتها ونضالها في الحياة ,
    أبدا... هذه أمثلة لما تريده أنت من الفتاة السعودية أمنياتك وأحلامك ( أن تكشف
    الفتاة وجهها وجسدها كي تنشب بأظافرك في لحمها – أن تكون حرة في مكالمة الآجانب وإنشاء علاقات حتى يتسنى لك محادثتها – أن تخرج وتبحث لها عن زوج بنفسها ( عندك أمل أنك تكون فارس أحلام الفتاة السعودية ) خسئت وفشرت وماحزرت بل أنت كابوس لكل فتاة سعودية
    وقد يسأل سائل وما دخل ذلك بجائزةنوبل للسلام؟
    حسناً , جائزة نوبل للسلام تُعطى عادةً للمناضلين وصانعي السلام ومن يقاومون المستعمربطرقٍ سلمية
    إذا كانت جائزة نوبل التي تريدنا أن نحصل عليها هي مثل جائزة الادب المعاصر التي حصلت عليها وأنت لاتفقه في الأدب شيئا ..

    لانريدها ..بل يكفينا أن تغلق فمك وتنتحر .. فلقد سئمنا من هذيانك

    ردحذف
  4. * السعودية هي الوحيدة في العالم التي لاتكتمل إنسانيتها إلا بالزواج والخروج من بيت أهلها والوحيدة التي لا يد لها بإيجادذلك الزوج , فعليها الإنتظار ثم الإنتظار إلى أن يأتي أحدهم ليراها ويفحصها! لتُختار إن كانت محظوظةً من الخيارات المتاحة , أو أن يُقرّر أهلها عنها .. هيالوحيدة التي تموت يومياً إن لم تتزوج وفي نفس الوقت لادور لها في ذلك , وزواجهابحد ذاته مُغامرة لجهلها بذلك الزوج والذي قد يثبت أنه مريضاً نفسياً أو مجرماًمثلاً , فألا يُعتبر زواجها أيضاً شجاعةً؟

    وااااااااااااااااااااااااااا فشلتاااااااااااااااهـ .... تبغانا نطلع ندور لنا أزواج ... ليه بايرات وإلا فصخنا الحيا !! ( أدري طلعت من اللغة العربية من الصدمة ) ليكن في علمك مثل ما للرجل حق في تفحص زوجة المستقبل ... للفتاة الحق بذلك أيضاً أتصدق ذلك ..!! هل تعلم لماذا جعل الإسلام موافقة ولي أمر الفتاة شرطا من شروط النكاح :
    1- لأن وليها يكون أكثر خبرة منها بالرجال لاختلاطه بالناس ومعرفته بأحوالهم , إضافة إلى أن المرأه سريعة التأثر ممايسهل معه أن تخدع فتخطئ في اختيار الأصلح لها
    2- أن زوج المرأه سيصبح عضوا في أسرتها، ومن غير اللائق أن ينضم إلى الأسرة عضو يكون رب الأسرة غير راضي عنه
    3- أن فيه إكراما للمرأه وإبعادا لها عن خدش حيائها عندما تتولى تزويج نفسها .

    -


    *السعودية هي الوحيدة التي عندما تسافر للخارجترتدي العباءة السوداء والنقاب أحياناً في منظرٍ مرعبٍ للآخرين وخصوصاً الأطفال , ولكنها لا تبالي بذلك إمّا إيماناً منها بمبادئها أو لإنها مُجبرة – لا فرق -فهيتسير ولا تبالي بنظرات الإستغراب والإزدراء أحياناً , أليس ذلك شجاعةً؟

    أكيد نلتزم بحجابنا ... مثل ماهنا في رب ... حتى هناك في رب ... نعم لاتبالي لأنها تطيع ربها فقط ...

    ردحذف