Translate

الأحد، 4 أكتوبر 2009

حبيبتي كنت أنوي قتلك هذا الصباح


قفي جيدا لا تتحركي ولا تسقطي أن شعرتي بألم خانق اسفل ابطكِ المدعوك بترانيم رجال لا اعرفهم تركوا بقاياهم مثل خنافس بلهاء اعتقدوا الحمقى انكِ ستتذكرين وجوههم الآن ساصفعك في ابطكِ وأنتِ ترفعين ذراعكِ الى الأعلى مثل طالبة كسولة لم تؤدي واجبها المدرسي لا ...تهربي من أمامي وانا ارهز جسدك المكتنز بالغواية ما أجمل دموعك التي اختلطت بمخاط انفك الان اغربي عن وجهي فقد وصلت الى رؤية وجهك يغسله الألم لم اعد احتاجك
.
.
.

اقتربي قليلا هاتي اذنك سأهمس لك بسر
كنت أنوي قتلك هذا الصباح وكنت سأطلب منك اختيار طريقة موتك اما خنقا بيدي العارية واما ببتر نهدك وتعليقة على حائط غرفتكِ واما بوخز رقبتكِ بدبوس اسود اخفيه في جيب معطفي
لكن انا كسول جدا لذا اجلت مهمة قتلك الى وقت لاحق
.
.
.
انتِ شهية ايضا وهذا يحفز رغبتي في هتك حلمة نهدك الايسر ولوكها مثل تيس الحضيرة ثم بصقها في كوب فارغ ووضع الثلج فوقها حتى لا تفقد نكهتها لكن الوعد الذي قطعته على نفسي يكبلني كما انني لا اشعر بالجوع قبل النوم يمكنك نعتي بالفاشل هذا يبهجني خاصة انني اراقب صورك بصمت مثل من يختلس فطيرة من فم طفل
.
.
.
.
علم ان القيد الموصول في يدي الى السرير يشعرك بالامان قليلا لكن صدقيني اعرف ان مهارة النطاسي في دمي ستوبخ ردفك الممشوق بنوايا الصفع وستضعين نهدك الايسر في فمي قبل ان تغربي عن وجهي وانتِ غاضبة لفرط شهيقك الفاحش كلما تبللت حديقتك اسفل الهضبة أن كنتي شجاعة حقا فكي القيد عن يدي ولا تهربي قبل ان العق ما تساقط منك في الدهليز ثم اضحك لفرط ارتعابك مني وخوفك

رشدي الغدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق