قال غدري الرشيد:
أنا شخص لا يتمتع بشعبية هنا ولا أحد يهتم به مثلك لكن الجميع يعرف أنني أكثر شجاعة منك وأنني لا أخفي رغباتي الجامحة مثل جبان يستمني خلسة على صور صديقاته في الفيسبوك ..ربما أشترك معك في نفس الرأس وفي حب المكرونة وفي شعورنا بالوحدة القاتلة لكن أناشخص اخر يفكر جديا في قتلك ...فقط أنتظر الفرصة المناسبة...
قلت له :
إن لم يعجك المكان في داخل رأسي يمكنك المغادرة
قال غدري الرشيد :
هل تذكر المرأة التي تحاول تقليدك في الكتابة قلت لها أشربي بولك لتتحولي إلى شاعرة متمكنة لكنها بدل أن تحترم نصيحتي راحت تشتمك أنت هههه اللعنة اتصدق هذا حاولت إقناعها أنني شخص مختلف عنك لكنها لم تصدقني ثم أخبرتها أن من شروط الشعوذة عند شعب الانكا شرب بول شاعرة محترفة وأقترحت عليها أن تشرب بولها بعد أن تخففه بالماء أن ارادت التحول إلى مشعوذة تشعل السماء والأرض شعرا لكن أعتقد أنها أقتنعت قبل أن تنهي المحادثة وستشرب بولها الليلة ...ما رايك أنا أسيطر دائما على كل شيء فيما أنت تقف عاجزاً عن فعل شيء ههههه اللعنة ها أنا أضحك من جديد لكن على الشخص الذي لم يضحك عليه احد من قبل
.
.
قال غدري الرشيد :
يا رشدي الغدير هل حقاً وأنت صغير كنت تتمنى أن تصبح سيارة ...سيارة يا رجل هل خطؤنا التمنّي، ولم تخطئنا الأماني. وبالعودة إلى ما سبق, أذكر أنني حين كنت طفلاً (ولازلت أتقمص الطفولة أحياناً) وكنت ُقد صادفت المحامي والطيّار والمهندس والطبيب، ألا أنني بمجرّد أن جالست معتوهاً قلت لوالدي: " يبه، إذا كبرت أبي أصير سيارة " . أقسم أنني سأعلّم أطفالي أن يخافوا أمانيهم، كما علّم الدكتور غازي القصيبي الأطفال من حوله، أن يخافوها، وهو من قال يوماً: " إذا كبرت أبي أصير وزراء ... شرب البنزين يا رجل وحاول أن تنام في موقف السيارات الليلة هههههههه اللعنة ها أنا اضحك من جديد ..لكن على نفسي
.
.
قال غدري الرشيد:
أسمعني جيداً يا رشدي أنت جبان وتافه والنساء تهجرك بأستمرار كل النساء يمثلن عليك دور الحب فتقول الواحدة منهم في لحظة النشوة الجنسية ودهليزها السفلي مبلل بالفتنة اللزجة وحلمتها منتصبة مثل إصبع طفل يشير إلى السماء وزفيرها يعاقب شهيقها تقول لك أحبك يا رشدي أنت يا رشدي وجهك وجه طفل أنت بريئ مثل الأطفال يا رشدي ...فيما بعد تركلك مثل ما ركلت غيرك وتذهب في الغياب ....نصحتك من قبل لكنك تقع دائما في النساء وتبكي وحيدا مثل قندس مر في حقل الاشواك دون أن ينتبه
قلت له :
أحمق ومن قال لك أنني أحتاج كل النساء ...أنا فقط أحتاج واحدة فقط ...وقد وجدتها الان أغرب عن وجهي لست في مزاج جيد لقتلك
قال الثالث :
لحظة أنا لم أفهم شيء هو يعرف أنك لا تكتفي أبداً ولا تتوقف ابداً كما قال عنك قاسم حداد في اخر لقاء جمعكما لكنك تقول أنك تحتاج لواحدة ...واحدة فقط ....هذا غريب ثم تقول انك وجدتها ...لماذا لم تخبرنا عنها ....من حقنا أن نشاركك الحب لماذا تتعامل معنا على أننا أشياء ثانوية ليست مهمة
سأخرج منك لثلاثة أيام ولن تستطيع كتابة شيء
قلت لهما:
لا تغضبا ...كنت فقط أحاول حمايتها منكما أنتما تعرفان ما أقصد الأمر معقد هي بالكاد تتحمل صخبكما مع النساء هنا كلما دخلت المكان ووجدت المجاملات تعانق اثداء النساء وتزرع الفرح في وجوههن هي أنثى وتشتعل الغيرة في صدرها لكنها تتحمل وتحاول منحي الحرية رغم مرارة شعورها ...لن أضحي بها واخبركم أنني احبها رغم أنكما تعرفان أسمها
قال غدري الرشيد :
أيها الوغد هههههههه اللعنة أنت حقا غريب وكلما أستمر وجودي داخلك أكتشف أنك ممتع ...أنا لست غاضب المهم أخبرني هل جسدها فاتن ومكتنز بالشهوة هل ثديها يناسب فمك هل شعرها طويل كفاية لتدخل أصابعك بين خصلاته وتسنده إلى الشقوق المحفورة في باطن كفك هل عنقها متسع لدهلزة لسانك المدرب ودك العروق الصغيرة التي تدفع الدماء إلى حبلها الشوكي هل فخذها ملتف كما تحب هل قنبتها المزركشة تناسب طول وحجم لسانك هل تبادلك الشهوة والحرارة والجموح أخبرني
.
.
قلت أنا لهما :
لا أريد توبيخكما أمام الجميع عليكما أن تحذرا من مغبة أغضاب بعضكما والتطاول على أرواحكما أمام الناس الناس لا يهمها لون مشاعركما بقدر إهتمامها بوضع القصص والحكايات والمبررات التي تدعوكما للعراك ...تذكرا أنا لا أحب التدخل في علاقتكما مع الاخرين ...هل هذا مفهوم
قال غدري الرشيد :
نعم مفهوم ....لكن دعنا نكمل في الرسائل الخاصة
لا أريد من الناس رؤية حديثنا ونشر غسيلنا في العلن
ثم من الأفضل أن يكون الأجتماع سري كما هي العادة
قال الثالث:
لا ....أنا أريد الحديث أن يكون في العلن وأمام الناس لا يوجد شيء نخاف منه او نخفيه لكن غدري سيتهجم علي ويجرفني ببذائته لذلك سيهرب إلى الداخل...أرفض تحويل الإجتماع ألى أجتماع خاص وسري
قلت لهما :
سيكون الإجتماع سري الفكرة أعجبتني وأعدك يا صديقي لن يهينك أحد في وجودي
هيا إسبقاني إلى الداخل ولا تنسيا إغلاق الباب خلفكما
.
.
.
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق