في مراهقتي المبكرة كنت كاتباً مبتدئاً.. خجولاً، متردداً، ولا يحسن التصرف اكتب رسائل ليست لأحد كنت أشعر بعلاقة حميمية مع هذه الرسائل أدسها تحت وسادتي وأغيب في غفلة النوم في الصباح أتظاهر بأنني لا أعرف مكانها وبقناعة النطاسي الصغير أكتب ما يشبهها ومن جديد أدسها تحت وسادتي كنت أتعمد الكتابة مثل سجين لا يهتم أحدا بمصير رسائله هل أبالغ عندما أقول للجميع أن الوسادة هي من صقل تجربتي وجرعتني التكرار ... هل تعلمون أنني أحتفظ بهذه الوسادة في دولاب ملابسي
.
.
أمي الحوذية ألتي أنهكها والدي وشتت شغافها وضعت الغداء تأخر الغداء بسبب إنشغالها بوداع أختي أم مهند وهي شاعرة تتجول في الفيسبوك بأسم مستعار وتهرب من مواجهتي ومن مغبة التحدث معي تقول أنني لا أنصت لصمت البحر اعتقد أنها غادرت الدمام لتعود للأفلج مع زوجها أبا مهند وهو شاعر أيضا أنا محاط بالشعراء سأخبركم عن أمي وهي شاعرة غنائية تغنت لها رباب أغنية على جناحات سحرية ياخذني الشوق كل ليلة النص الأصلي كان على شاطئ العزيزية ياخذني الشوق كل ليلة لكن الفنانة رباب طلبت من أمي تغيير المطلع كان اسمها الحركي الشاعرة بنت الجزيرة نشرت بعض نصوصها في مجلة اليقظة الكويتية للعلم والدي أيضا شاعر غنائي تغنى له كبار الفنانيين في السبعينات
.
.
أحتاج إلى عمر جديد لأصلح أخطائي، ولست ملزما في الدفاع عن نفسي وعن أفكاري وليس مهماً عندي أن أسكب شعوري في عبوات جماهيرية تباع على الأرصفة، أنا لست صاحب بضاعة، ولا أصلح أن أكون، إنما أنا شاعر تنفجر فيه اللغة إلى شظايا شعورية سرعان ما تنصهر في حرارة قلبي، حتى إذا فاض بها انسكبت على الورقة صانعة شكلها الموسيقي الذي يجيء شكلاً لحركة الشعور في لحظة المخاض ولست أهتم إن تم فهم لحظة الكتابة من قبل الاخرين
.
.
رشدي الغدير
Translate
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010
أحتاج إلى عمر جديد لأصلح أخطائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ثقافةالهزيمة .. أسكندرية ليه؟
ردحذفمتحف الأسكندرية القومى والمتحف اليونانى الرومانى و متحف المجوهرات الملكية و متحف الفنون الجميلة و متحف الأحياء المائية و متحف محمود سعيد ، و قلعة قيتباى و قصر المنتزة و مكتبة الأسكندرية الجديدة و الميناء الشرقى و حديقة أنطونيادس و نصب الجندى المجهول . ومن الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية المسرح الرومانى و عمود السوارى و معبد الرأس السوداء وحمام كوم الدكة الرومانى والذى أقيم على طراز الحمامات الرومانية القديمة ، و مسجد سيدى بشر ومسجد سيدى جابر ومسجد القائد إبراهيم ومسجد المرسى أبو العباس، وكاتدرائية الكرازة المرقسية وكاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس و كنيسة سان مارك.
محطة الرمل وكامب شيزار وسان ستيفانو وسيدى بشر ، و طريق الجيش الممتد بمحاذاة الكورنيش ، و سى جل للأسماك فى أبوقير و بحرى، و جيلاتى عزة و جيلاتى النظامى و قدورة للأسماك فى بحرى ، و شارع سعد زغلول و شارع صفية زغلول وفول محمد أحمد و حلوانى طلعت وهريسة الحلبي و البن البرازيلى فى محطة الرمل، و حلواني صابر بالأبراهيمية، و مشويات أبن البلد بمصطفى كامل، و سان جيوفانى فى ستانلى ، و مول سان ستيفانو ، و مشويات حسنى بالمندرة ،و مشويات بلبع فى سيدى بشر قبلى، و حلواني شهد الملكة فى ميامى و فيكتوريا، وركوب الترام من غير محطة محددة فقط كى تتفرج على الأسكندرية من شباك الترام و أهل الأسكندرية الطيبين.
هذة بعض ما تحتويه مدينة الأسكندرية من معالم سياحية و مع ذلك لا تجد مدينة الأسكندرية على خريطة المدن السياحية الجديرة بالزيارة فى مصر فى مكاتب السياحة بالخارج و التى تنظم لها رحلات سياحية..
باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى
www.ouregypt.us