Translate

الأحد، 21 نوفمبر 2010

أحاول التواصل مع كائنات تولد وتحيا وتموت في صمتها‬

 



‫قد أكون في لحظة الكتابة رجل سادي ومتوحش يستلذ في جلد ذاته والبصق على الأشياء الصغيرة حوله ربما هي حالة اضطراب في ضبط السيولة العشوائية للأشياء المسرودة في نصوصي ..أشعر أنني أقترب من وصف نقاط ضعفي لكم وبدون قصد ها أنا أقع من جديد في الفخ وأطلق السؤال الكوني الذي لم أجد له إجابة منذ مراهقتي المبكرة هل أنا ميت ولا أعلم بموتي وأمارس الحياة بحرص الأحياء دون أن أرتكب عناء التأكد من وجودي فعلاً على قيد الحياة ماذا لو كنتم كلكم أموات ولا تعلمون أنكم أموات ..وأنا مثلكم تماماً
.
.
أحب البحر والطيور والنساء ويبهجني أن أجدهم في قصائدي يبتسمون لبعضهم بحب وبعداء مستتر ولسبب آخر لا أكتمه ككاتب يمزق وجهه في نوايا الموس كل صباح .. الفجوات بين نصوصي تتسع و الغريزة الأولى تقودني لهذا الأتساع أجد نفسي مدفوعا إلى كائنات أخرى تشبهني وهو ما يجعل الكتابة أمر محفوف بالموت لكن القارئ لا ينتبه لتمزقاتي الخفية بقدر إنتباهه لراتبة المسافة بين المفردات ولحظتها هذا يكبلني ويحبطني من الداخل
.
.
في المرحلة الثانوية تقريبا في الصف الثاني ثانوي كنت أكثر الطلاب صمتا على الأطلاق في المدرسة كان الأستاذ يمقت صمتي وينعتني بالحمار الصامت لفرط أنطباق شفتاي وطريقة تنفسي المستفزة ونظراتي المباشرة في عيون الأستاذ كان الأستاذ يشعر أنني أستحق العقاب على جريمة الصمت بالواقع كان يعذبني وأنا صامت كأن يضع القلم بين اصابعي ويضغط على يدي بقوة حتى يتهشم القلم وتنتفخ أصابعي وأنا مستمر في الصمت كأن يصفعني على قفاي بالمسطرة ويلون رقبتي بشتائمه .. اكتشفت ويا للسخرية بعد هذا العمر أن الأستاذ كان على حق أنا أستحق العقاب لصمتي المتواصل وحتى هذه اللحظة لم أجد مبرراً لحالة الصمت التي تباغتني أعتقد أنني كنت أحاول التواصل مع كائنات تولد وتحيا وتموت في صمتها ...وحدها الكتابة تجعلني أنصت لصمتي المورق ...هل تعتقدون أنني أستحق العقاب
.
.
نعم أعترف لكم أنني متفرد في أسلوبي و صياغتي وأفكاري و أحلامي بشكل يختلف عن الآخرين لكن هذا لا يدعوني للفخر فقد حولت نفسي إلى مسخ لا يرغب الشعراء الاخرين التواجد في صفحته أو التعليق على نصوصه هذا يحزنني لكن مثلما لا أجد وقتا للفرح كذلك لا أجد وقتاً للحزن حتى الشعراء الذين رافقوني منذ بداية تجربتي و بشكلها الجنيني ثم بشكلها الذي تبلور قبل عشر سنوات و عرف عند الاخرين بالمجون والعهر والفساد والتخريب كل الشعراء يعتقدون أنني مسخ رغم أعترافهم وأحترامهم لشاعريتي وتجربتي الأدبية ...لكن الأمر لا يهمني سأستمر في طريقتي طالما أنها تعجبني
.
.
قبل أن أذهب عنكم وأترك مداخلاتكم دون ردود مني سأكتفي بتهافت الأسئلة داخل رأسي ولا أتصور أنني سأعود عندما أجد كل شيء قد رحل قبل مجيئي ...ببساطة
أنا أحبكم
وأنتم تعلمون
فلا تغضبوا مني أن لم أجد الوقت للرد
.
.

رشدي الغدير‬

أنا رشدي الغدير أيها الناس


 

‫أنا لا اعاني من مشكلة معكم أعلم مدى غباء البشر لأني منهم أعلم ضرورة الخطأ لدى البشر لاني بشري لذلك لا ألومكم لاني إنسان مثلكم وأدرك بعمق ما يعانيه الانسان وادرك حقاً ان كل انسان يقوم بشيء يملك سبباً له وإن لم يطلعني عليه وإن لم يقنعني به إلا أنني اعرف جيداً انه يملك سبباً دائماً ..هل تشعرون بالأحباط مثلي أنا محبط بسبب شعوري بالعجز عن إنقاذ إنسانيتي كلما حاولت انتشالها من الموت أكتشف أنني أقتلها
.
.
ماذا سيحدث لو كتب الله لي الحرية من الموت وطلب من الملائكة على كتفي أن لا يسجلوا شيء أبداً وأعطاني القدرة على مراقبتهم وتسجيل كل أفعالهم وأحاديثهم الخفية ثم يعطيني الحرية في إختيار ملائكة مختلفين وقرين مختلف وفي النهاية يعطيني الحرية في دخول جهنم أو في دخول الجنة او في عبور السراط دون هرولة وقبل هذا كله يعطيني الحرية في أختيار الشكل الذي سأبعث فيه ونوعية الملابس التي سأرتديها يوم الحشر ..الا يحق لي الأختيار ولو مرة واحدة هل ولدت كي أشقى فقط وأسير في طريق واحد
.
.
أستغفر الله وأتوب اليه ..سأبتسم وأرفع رأسي إلى السماء ومثل كل البشر في العالم سأتقبل كل شيء وأبلع كل شيء وأنتظر الموت مثل كل شيء يموت وكأن كل هذا يحدث الآن وهم يسألون الرب ألا يغير حالتهم البشرية .. أبناء البشر الضعفاء ...وأنا أكثرهم تفاهة وضعفا وغباء
.
.
أنا اضحك ...
.
.
أنا ابكي
.
.
أنا لا أشعر بشيء
.
.
أنا رشدي الغدير
.
.
أنا مجرد فراغ
.
.

ف
ر
ا
غ

.
.
رشدي الغدير‬

عيناي فارهة الضوء مزدهرة المخيلة

 



‫يقال أن عيناي قاسية كالمسامير ودائما ما يحاول الشخص الذي يتحدث معي الا تلتقي عيناه مع عيني طبعا بحدسي المفرط بالتكهن أعلم أنه خائف ومرتبك لكن هذا لا ينسجم مع رغبتي في التواصل مع الأخرين قد لا أقصد إخافتهم لكن هذا يحدث باستمرار لذلك أتعمد لبس النظارة الشمسية في الليل...فقط حتى أمنح الاخرين شعورا بالأمان
.
.
لم تخطئ عيناي تفسير اضطرابهم أعلم أنها كانت قاسية حتى على النساء اللواتي أصادفهن في السوق وفي المخابز وبجانب الصيدليات لم تقنعني امرأة حتى هذه اللحظة بقدرتها على التحديق في عيوني ولو لثواني دائما ما يصيبهن الشلل والرعب وتتعثر الحروف على شفير افواههن ويغرقن في عرقهن ...لكن هذا لا يعني أنني شخص شرير
.
.
مالذي يخيفهم
.
.
عيناي فارهة الضوء مزدهرة المخيلة وقبل أن أبكي دائما ما أشعر أنها غير موجودة ... هذا طقس يسبق تدفق الدموع وفيما الدموع تنهال على مهلٍ رهيف المدخرات، سوف يبدأ وجهي في الأنتفاخ ويظهر تفاصيل ما يستدعي الشفقة ويعطف وحنان أغمض عيوني ....وأنام
حتى لا يشعر أحد بالخوف
الغريب في لأمر أنني اشعر أن عيون ما زالت مفتوحة
.
رشدي الغدير‬

السردينة الحائض في الغرفة المكعبة

 



‫قالت: حبيبي أنا حائض ما رأيك لو أنهينا السهرة أمام التلفزيون وأنت تسرد لي قصائدك البكر قلت في نفسي اللعنة مرة اخرى يمعن الدم في تدمير سعادتي بأسم الشعر أيها الشعر كم أكرهك وأكره شهوتي المحطمة على رصيف السرير وها هي أنثى اخرى تصقل مهارتها وتحدثني كما لو أنها معلمة متقاعدة ..غادرت المكان ذهبت بخفة الطيور إلى مقهى أبو هيثم في العزيزية قررت أن أفض بكارة الشيشة
.
.
صرخت في العامل يا ولد جيب معسل تفاحتين وشاي احمر يشبه دم السردينة الحائض في الغرفة المكعبة لا بارك الله بك ولا في أبو هيثم ولا في أبو عشن مخترع الجراك الذي أحرق كبدي أريد أن أسكب غضبي كله في ثغرها الصغير هات الشيشة اللامعة العدنية التي تحدث قرقعة رعدية كلما شفطت الهواء من قلبها ونفثت الدخان أرغب في خلق غيمة حولي تخفيني عن عيون اللوطيين والشواذ وقطاع الطرق في هذا المقهى الكئيب الذي يشبهني ولا تنسى أن تضع بعض الثلج في خاصرتها المنحنية أسرع أيها العامل وإلا سحبتك ألى خلف المقهى واغتصبتك وأطفيت بك نيراني المشتعلة ...تحرك بسرعة
.
.
قبل أن يغرس العامل شيشته الأنيقة في أرض المعركة فكرت في العودة إلى السردينة الحائض وصفعها على وجهها وبتر نهدها ورميه في سلة المهملات لكن المسافة طويلة من العزيزية إلى داخل الدمام ..أخذت ريموت التلفزيون من العامل وأنا انفث الدخان في وجهه ومثل كل المواطنين السعوديين زجرت العامل المسكين الغلبان وقلت له يا حمار وين الشاي بسرعة يا كلب لا تتأخر يا حيوان لا تلوموني أعتدنا نحن السعوديين على جلد الوافدين في بلادنا ومعاملتهم بقسوة وشتمهم بشكل سافر ..وبعقل جماعي نشعر أننا نحقق عدالة ما الأمر لا يقتصر على مذهب أو طائفة كلنا نتعامل مع الوافدين بشكل قاسي جداً فلا تستغربوا من إقدام بعض العمال البنقلاديش على قتل بعض كفلائهم السعوديين ...نحن نستحق القتل صدقوني
.
.
تحولت إلى جهاز تبريد ينفث الدخان إلى أعلى الجمر لونه أحمر أصبح هذا اللون يزعجني ويذكرني بسبب تواجدي في هذا المكان الحقير العامل الذي وبخته يرمقني خلسة في نظرات غضب وأنا أبتسم في وجهه وأضع أصبعي في فتحة أنفي بحثا عن شيء أكوره وألصقه على السجاد المحترق السجاد الميت لفرط الثقوب التي أحدثتها الجمرات المتساقطة من رأس المعسل على الجانب الاخر يجلس بعض الصبية يلعبون الورق يسمونه البلوت ويشتمون أمهات بعضهم بحرص ثم يشتمون فرج أم العامل الغلبان بسبب تأخره في جلب البيبسي والعامل الغلبان لا ينبس ببنت شفة قد يكلفه هذا ضرب الصبيان له وتمزيق وجهه وملابسه ..هذا يحدث دائماً
.
.
وضعت التلفزيون على قناة الجزيرة كان صديقي المذيع علي الظفيري يقدم نشرة الأخبار وبقصة شعره المقوسة جداً وملامح وجهه الثابتة جداً كان يحصي عدد القتلى في البصرة لم ينجح تجهم وجه علي الظفيري في تشتيت النوايا الخبيثة التي تدوزن الدخان الخارج من صدري أنتقلت إلى قناة العربية فوجدت المذيعة سهير القيسي تسرد هي الاخرى عدد القتلى في البصرة لكن الأمر الغريب أنني رأيتها تغمز لي وهي تقدم نشرة الأخبار وتتغزل بي في شاشة التلفزيون وأقسم لكم أنني سمعتها تقول رشوودي هات بوسه يا حلو ..اللعنة على السردينة الحائض في الغرفة المكعبة جعلتني أتوهم الحب في هذا المقهى الحقير

.
.
رشدي الغدير‬

زوجني ذات الأحمر الداكن وسأتحول إلى ضفدع أنيق


‫لن أحتاج سوى القليل من الموهبة لأكتشف أن أحمر الشفاة الذي تضعه مذيعة القناة الأولى هو مجرم خطير يجب على الوزارة تسليمه لي حتى أحقق معه عن كل الحفر التي أحدثها في جوفي ورغم هذا كان علي أن أحلق ذقني بسرعة وأنا اتابع القناة السعودية وأعلم أن المذيعات غير سعوديات لكنهن يرتكبن الشيلة ويتحجبن بها مثل هاويات في مجمع العثيم مول يلاحقهن أحد أبناء الجنوب يقال له يوسف أبو معجب القحطاني وفي رواية اخرى الجوكر يخفي لكنته الجنوبية السريعة ويلحس الأيسكريم أمامهن بلذة وفي حرص نادر
.
.
صباح الخير يا معالي وزير الثقافة والإعلام عزيز خوجة ...يسعدني بل ويشرفني أن أتقدم لك بطلب يد المذيعة التي تقدم برنامج حول الأسرة كل صباح على القناة الأولى فأحمر الشفاة يجتاح المسافة بين العرب سات والنايل سات وصوت الشريم في الحرم وأغنية لام كلثوم ويخلط كل شيء في رأسي
.
.
زوجني المذيعة يا معالي الوزير النبيل وساجعل الفقراء في الثقبة والخبر الجنوبية والعدامة وحي الباطنية وكل المهشمين في الاحساء والقطيف والشيعة والسنة والصوفية يبتهلون إلى الله أن يمنحك ما منحه لصديقك الوزير القصيبي وان تكون وزيرا حتى وأنت على فراش الموت وأن تتحول مثله تماماً إلى مجموعة وزراء في وزير واحد ...زوجني المذيعة يا معالي الوزير قبل أن تنتهي إجازة المدارس
.
.
زوجني المذيعة وأتعهد لك أن أتوقف عن الكتابة لمدة سنة وبكامل لياليها وأن لا ادخل الفيسبوك وأن لا أتحدث عن حزب الله ولا عن تيار المستقبل ولا عن لبنان ولا عن ارتيريا زوجني ذات الأحمر الداكن وسأتحول إلى ضفدع أنيق أقفز في المستنقع وألتهم الباعوض واليعاسيب ...زوجني بسرعة فقد مللت العيش داخل بيضتان ضامرتان جداً
.
.
معالي الوزير النبيل عزيز خوجة لقد نفذ صبري واجتاحني الغضب لفرط أهمالك لطلبي الصغير وقد وصل بي الحنق ما وصل وأنك أن لم تزوجني المذيعة سأتحول إلى شاذ نعم إلى شاذ البس البناطيل الضيقة وأصعر خدي وصفيحتي للناس وسأضع نفس لون أحمر الشفاة أسوة بالمذيعة المحجبة التي منعتها عني الوزارة وسأتحدث مثلها وأحدق مثلها وبأحترافية عالية وسأطلب من المذيعة بثينة نصر أن تعلمني طريقة التعامل مع الجماهير والمتصلين ...وسأقدم ملفي لقناة الجزيرة أسوة بالمذيع علي الظفيري
.
.
أنا ساذهب إلى مكتبه مباشرة ... أيها الوزير النبيل يا وارث الهواء والماء والشاشة أنا قادم فلا تجعل الحراس يمنعونني من الدخول ولا تتصل بصديقك وزير الحج والأوقاف وتطلب منه إصدار فتوى تمنع الشعراء من زيارة بعضهم في موسم البث المباشر ولا تتصل بصديقك وزير الصحة ليرسل لي ثلاث حقن في العضل تمنعني من الحركة بشكل ملتوي ولا تتصل بصديقك وزير البترول والثروة ليمنع محطات الوقود من تزويد سياراتي بالأوكتين المتسرب ولا تتصل بصديقك وزير المواصلات ليختلق مشروع حفريات على طريق الدمام يمنعني من الخروج
.
.
ماذا ...المذيعة متزوجة وعندها أطفال ....لا بارك الله في شيطان الشعر أيها الوزير النبيل أسحب طلبي ورغبتي في الزواج من المذيعة لقد وصلتني رسالة من أحد المذيعات المحجبات تخبرني فيها أن المذيعة التي طلبت يدها منك هي متزوجة من شخص اخر وقد فض بكارتها وسكب فيها ما تيسر منه ورزقهم الله بالذرية المحجبة ....أيها الوزير النبيل أعتذر عن ازعاجك يمكنك العودة إلى عملك وكفانا الله شر القتال ...أبلغ سلامي ومحبتي لوزير الماء والكهرباء ...لقد أشتقت له
.
.

.
.
رشدي الغدير‬

لا أعوّل على شيء



النساء كائنات باهتة مثل الأسماك لا تقتنع بدودة واحدة تندس في أحشائها النساء لعنة تصيب الأصدقاء النساء ثديات تصيبهن الدورة الشهرية بداية كل شهر قمري فلا يقبل منهن الله صرفا ولا عبادة وفيما ترفضهن السماء يتحلق الأصدقاء حولهن مثل النوايا التي لم تنجز بعد النساء يخسفن بالصداقات فأين من كانوا هنا من الرجال يزبرجون الصفحة .. النساء خطفوا الأصدقاء بأثدائهن النائمة داخل المشدات الملونة
.
.
هكذا تظهر الإلهة الأنثى في المكان تضع صورة تبرز نهدها وعيونها تلون حروفها بوابل الانوثة ثم تمزق كل شيء وتستعبد الرجال وتلوك عزائمهم وتبصقها على اخر رصيف للفيسبوك قبل أن تخرج من عالم الشهوة والغواية والشعر والكتابة إلى عالمها الطبيعي وبين أهلها تمثل دور القديسة وتتمنع عن مشاهدة قبلة عابرة في قناة فضائية فيما هي تدعك بضرها بشفيرأصبعها داخل الفيسبوك
.
.
وصلت لمرحلة من الغضب لدرجة أنني مزقت كل شيء وتيقنت ان ما أفعله هو محض محاكاة ساذجة لحياة أتمناها .. الاصدقاء يرحلون ويتركون بقاياهم في الدخل ..وحتى لو أوهمت نفسي بعدم حاجتي لهم ...سأكتشف سريعا أنني أكذب ..حياتي قاسية جداً بدون أصدقاء
.
.
لا أعوّل على شيء لكي أتيقنَ أنني هنا بينكم فالصديق الذي يسبقني للقبر لا أعوّل عليه والصديق الذي يسرق النساء من صفحتي ليخبرهن سراً عن قبح الدمامل والبثور في ظهري لا أعوّل عليه والصديق الصامت مثل أحجية ينتظر مني تفسير سبب صمته لا أعوّل عليه والصديق الذي يهرع خلف المراهقات ليرسل لهن صورة قضيبه الأنيق في الايميل لا أعوّل عليه والصديق الذي أنقلب على أعقابه بسبب خلاف بيني وبين اخرين وراح يقبل كعبتهم ويركل سيرتي لا أعوّل عليه
.
.
ببساطة
أنا
لا
أعول
على
ش
ي
ء
.
.

.
.
رشدي الغدير