Translate

الخميس، 17 فبراير 2011

لا بأس ما زلت متماسكا وأسناني كاملة



- الو
- اهلا يا رشدي
- كيف حالك يا أبي
- أنا بخير والدتك تسأل عنك ..انتظرتك على العشاء البارحة
- لم اتمكن من الحضور كنتـ.... كنت مشغولا جداً
- هل ستحضر الليلة
- ربما ..لست متاكد من شيء
- يا ولدي ... طوال عمرك وأنت لست متأكد من شيء ..
- أبي ... هل تحبني
- طبعا أحبك يا رشدي ...لماذا تسأل هذا السؤال ؟؟
-لا بأس يا أبي ...يوما ما ستتغير نظرتي للأشياء ... سأذهب الان ...وداعا
- وداعا يا ولدي
.
.
انتهت المكالمة الهاتفية السريعة مع والدي كنت أريد أن اباغته بسؤال اخر لطالما كان يزعم أنه يحبني لماذا كان يصفعني وأنا صغير ،ويضربني للصلاة في المسجد في طفولتي ...أردت أن أستوقف المارة في الشارع وأسألهم كيف يصلون في المساجد القريبة دون وضوء كامل .. لكنني ظللت أراقبهم في صمت وكأن لغما في فمي ..لا بأس ما زلت متماسكا وأسناني كاملة ..
.
.
كنت أريد أن أعترف له برغبتي في لكمه على وجهه مثلما كنت ألكم الصبيان في المدرسة وأبرحهم بلعنات يدي المتواصلة ..كنت أريد أن أخبره برغبتي في النوم مع زوجة صديقه الكاتب المعروف الذي كان يزورنا في البيت ويقبل خدي وهو مبتسم فيما زوجته كانت تحف السلالم بجسدها المشحون بالفخاخ كنت أستحضر مؤخرتها ونصفها الأعلى بشكيمة المراهق البكر تحت الشراشف وفي الكتب المدرسية أتدرب على دعك وجهها على صدري وفي إلقامها قضيبي كاملاً دون نقصان ...
.
.
كنت أريد أن أعترف له بأنني أبصق في كوب الشاي الذي تعده له والدتي كلما طلب مني جلبه له على مكتبه وأنني كنت أضع إصبعي فيه بعد أن أخرج إصبعي من أنفي مكللا بأشياء صغيرة مقرفة ..
.
.
كنت أريد أن أعترف له أنني أمارس الجنس مع النساء بنفس الطريقة التي كان يمارس فيها الجنس مع والدتي وكنت أبلغ ذروتي مبكراً مثله تماماً وبأنني كنت أخرج حشرجة اللذة من فمي وأشهق وأزفر الهواء الممزوج بلعاب الشهوة كما يفعل هو ...
.
.
كنت أريد أن أعترف له بأنني أنا من حطمت صوره في غرفة الطعام وأتهمت أخي وأنني مزقت ثيابه بالسكين من أعلى الرقبة نزولا إلى البطن وأنني سرقت الريالات القليلة من جيب ثوبه وكمن ينبش قبرا خاليا من الجثث كنت أبحث في غرفة نومه عن أسراره الخاصة لأعرف سبب كراهيتي له ...
.
.
- الو
- اهلا يا ولدي
- نعم يا أبي هل هناك شيء
- نعم فقط أردت أن أقول لك أنني أحبك يا رشدي
- حتى أنا أحبك يا أبي
انتهت المكالمة
.
.
رشدي الغدير

هناك 9 تعليقات:

  1. رشدي انا اعشقك هل تعلم لماذا لانك تتسم بعفوية راقية
    واسلوب سلس جذاب ... لكنه ذكي وملتوي ... لكن يالك من طفل مفعم بالعذوبة رغم عنادك وشغبك ... وانت مكابر جدا والدليل اعترافك
    بانك حريص على تغيير نضرة ابوك لك انت تعشقة يارشدي تعشقه بكل مافيه من قسوة وحرص وخوف عليك ...وبالاخر هو والد يريد ان يقر عينيه بك ويراك خير البشر هذه هي امنية الوالدين وانت اب وتشعر بهذا الشعور

    اطال الله بعمر والدييك ورزقك واياهم الجنة
    تحياتي لك رؤيـــــا

    ردحذف
  2. استاذ رشدي رغم اختلافي معك في كثير 
من افكارك الا انني اعترف بانك مبدع ‏
    بكل حالاتك ‏...لك مني خالص الاحترام والتقدير
    ياكبير النبلاء
    هدى عبدالله

    ردحذف
  3. تتميز كتاباتك بسرد خفايا مكبوتة.. اتعلم انا على قناعة ان الرغبات المكبّلة هي من تصنع المبدعين.

    Orkid

    ردحذف
  4. رائع مبدع انت يارشدي ولااعلم اي ارض تتسعك بجنونك وجنون حروفك .. لااعلم حقا مايدور بين تعرجات مخك المعجون بماء الفسق .. لكني احبك واحب هلوساتك

    ردحذف
  5. مبدع كالعادة يا صديقي

    Napoleon

    ردحذف
  6. عقوق
    و كل إناء بما فيه ينضح
    الله يخلصنا منك و من الحثاله اللي تكتب

    ردحذف
  7. انت وصخ وقليل حيا بالله هذا يرتقي لمستوى شعر هذي وقاحه وعقوق ودياثه وكل معاني الدنائه اجتمعت بالصفحه هنا انت كلمة انسان كثيرة عليك احد يتكلم عن والديه بهالشكل انا اقترح عليك انك تروح لطبيب نفسي تشوف لك حل واعتبرها نصيحة لوجه الله لانك فعلا تحتاج علاج

    ردحذف
  8. سطحية وسخيفة ,, للأسف انحطاط الأدب

    ردحذف
  9. هل انت مريض نفسياً؟
    هل انت معاق ذهنياً؟
    او هل في كتابتك جمال وإلتواء لا استطيع فهمه

    هل ماتكتب يظهر وقحاً وفضاً للبعض

    او انك وقح وفض فعلاً

    هل كلامك ملتوي وتقصد به شيئاً جميلاً ولا استطيع تفسيره

    اللعنة كم انت محير ...!!!

    ردحذف