ذات الرداء الأحمر
شفتك الحمراء
تضج مضجعي
اخرجي رأسك من قميصك هزيه قليلا اغمضي القطيفة وتحسسيها
ثمة سماء اقل علو من الناس واكثر حرية
الان افتحي فمك
اصرخي
اصرخي
اصرخي
ا
ص
ر
خ
ي
في سماء لم تُخلق بعد
اجلها الله لمجيئك
وحده الله يحسن انتقاء الوقت لكِ ان حدث وولدتي هناك فنادي علي انا اشعر بالضيق من صندوقي هذا
قالت : تعال الرحب والسعة خلقت جنة في باحة صدري لعشاقي...ولاجهنم لدي...فمن دخل سمائي حق له النعيم
ر ش د ي:
رائع فقط امنحيني وقت استكشف جنتك فانا لست طاهرا جدا وثم خدوش تمنعني من دخول جنة صدرك لطالما كان يغريني هذا
قالت:
ياعزيزي يحرس سمائي عبيداً يغسلون عشاقي بماءي ورحيق شفتي الحمراء...فادخل عليك اماني
ر ش د ي:
اعطيهم اجازة مفتوحة فانا رجل لا يتوحش ويفترس الا عندما يكون وحيدا دون حراسة وعليكِ حقا ان تتمترسي خلف قضبان حديدية فقط لتضمني بقاء اطرافك في مكانها الصحيح
قالت:
اجعلهم فقط يغسلون جسدك....و ستأتيني وحيداً وكما تريد بكامل جنونك وعنفوانك...
ر ش د ي:
ملطخ بالطين يا جسدي ملطخ بالطين وانت طين في حضرة مليكة تنتخب الاقداح داخل هودجها ايتها المليكة هل يمكنني وضع رأسي في حجرك فقط اضعه واذهب في الخدر ولكِ ان تسدلي علي نهدك المكور المدعوك بعطر الجلالة
قالت:
آه يا رشدي أنت قديس عشق وتمثال اسطوري فتعال و تكور بين أحضاني كملحمة لا تنتهي...
ر ش د ي:
هل يمكنني دس لساني في فمكِ
ام ان هذا من المحرمات في جنتك ايتها الحوذية
قلت:
هذا مباح لك لكن لن تراني بكل اشتهائي الآن لا يحق لك ذلك...
ر ش د ي:
خذي وقتك في لبس شيء جميل وتصفيف شعرك
قالت :
ألا نؤجل هذا؟؟؟؟؟؟
ر ش د ي:
التأجيل يقتلنا الافضل ان نلتهم بعضنا مثل وحوش نائمة
هل انتِ خائفة مني
قالت:
اخاف من ماذا؟؟
ر ش د ي:
من ذوبانك في فمي
قالت:
هذا لا يخيف
ر ش د ي:
وانا اقيس بلساني جغرافية شفتك
وانا ازخرف رقبتك
واحصد ما تساقط من بللك
هل يشعر نهدك بحرارة رغبتي
قالت:
رشدددددددددددددددددددددددي اللعنة عليك
ر ش د ي:
اتعلمين اي نقطة اعشقها فيكِ
قالت :
ماذا؟
ر ش د ي:
حسناً اثني ركبتكِ اعشق الانثناء الى اسفل الفخذ
اسميها مساحتي الحره
أمرر اصابعي كمن يتحدث مع مسامات فخذك الصامتة
اعشق هذا بحق
اعشق الوتر المهتز كزلزال صغير يهز اسفل فخذك تتحول اصابعي الى مقياس رختر
فيما المسافة تنداح الى الهاوية
قالت :
رشددددي توقف يا مجنون
ر ش د ي:
خذي وقتك في لبس شيء جميل وتصفيف شعرك
فيما اضع يدي بين فخذاكي كمن يحاول ابعادهما عن عراك بينهما وكلما حللت النزاع الصقتهما ويدي ممشوقة بالمنتصف هكذا اشعر بحرارتك تلهب اصابعي
لماذا تركتي شفتي تشعر بالبرد سأوبخك عن تراخي نهدكِ بعيدا عن فمي
ولساني
شفتي تحكني
كنت اريد منك ان تمدي اصبعك لتشيري الى الحلمة الحزينة في نهدك الايسر
اين مكانها
تحت الاحمر
اريد فقط ان استكشف
جنتك
هل هي نائمة
ايقظيها لتشاركنا الحديث
ايقظيها
ايقضيها
لا ترفعي شيء دعي الاحمر يتحدث معي
ايها الاحمر يا سليل الدم والحروب والعصيان
باسم من خلقك وجعلك تمتشق هذا الجسد
انزل قليلا
انزل من عليائك لتمطر السحب
قالت:
رشدي التهمني ارجوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق