Translate

الاثنين، 8 مارس 2010

ماذا تقولين ماذا احمل غير موهبة الكتابة ..اعتقد انها موهبة البكاء



صوتك جميل ومصبوغ بلهجة بنات الرياض النجدية ... اعشق نطق النساء النجديات للحروف واكره سماعها من الرجال ...حتى عندما يتمنعن وهن الراغبات ... يتغنجن ببذاخة مستعرة في اللذة ... تشعر ان عدم الاستسلام لهن هو الموت بعينه هل انتِ من الرياض
ماذا انا غير محترم .... هههههههه
اعتذر منكِ و عن حماقة لا أقصدها
تفضلي ما هو السؤال .....ولا تستغربي ان اغضبتكِ دون سبب فأنا اجهل النساء واجهل التعامل معهن ... ماذا هل  تسألين عن بداياتي الشعرية ........لا اتذكر البداية بشكلها التقريري الواضح لكن  ثمة منطقة في الذاكرة تعاني بعض المطبات وثمة مطبات تعاني الفقد والسواد ..... وثمة فقد وسواد يخفي اكتناز الطفولة ... أعتقد أنني وجدت نفسي ارتعش واكتب دون ان اشعر حتى اتممتُ اول نص عن قط دهسته حافلة المدرسة وانا اهمُ بالصعود فيما زميلي ممدوح وقد توفي قبل سنة ... كان يشير الى ان عجلات الحافلة قد ساوت جسد القط بالارض وبقي الذيل الذي نهض من الاسفلت وكانه نبتة رمادية وارتفع الذيل يشير الى السماء في صورة تذكرني باصبع امي وهي ترفعه بوجه والدي لتذكره بربه قبل ان يخونها مع حسناء جديدة ... ويغيب عن المنزل ايام دون اتصال ....اعتقد أن هذا حدث وأنا في مرحلة دراسية مبكرة صدقيني أن منظر القط المدهوس لا زال يرافقني في كل مرة تمر حافلة امامي لتدهس شيء ما ...شيء داخل روحي


ما هو السؤال الثاني ... هههه هذا مضحك يا باذخة الصوت اجزم ان جسدك ينافس نعومة القطن
ماذا تقولين ماذا احمل غير موهبة الكتابة .... اعتقد انها موهبة البكاء .... فانا بارع في كسر الاشياء والبكاء عليها ....فيما بعد ..لكن تكاد تكون موهبتي الوحيدة خسارة الاصدقاء والنساء مثل انكيدو تماما وصدقيني أيتها الصحفية شهية الصوت واللكنه لم أجد تفسيرا منطقيا لما يحدث معي دعيني أخبرك بشيء لا يعرفه الكثير عني ... وقعت على كتاب للشعوذة والسحر وانا صغير كانت الصفحة تحمل عنوانا غريب أعتقد انه كيف تجلب قلوب النساء وبها طلسم وعزائم واوراد غريبه شققت الصفحة حاولت تطبيق ما بها ولكن يبدو انني طبقتها بالطريقة المقلوبة فاصبحت النتائج معاكسة لي هههههههههههه هذا مضحك ..الان انا اقترب الموت وبات هذا الموضوع يشغلني خاصة ان وزني يزداد واحلامي تتقلص ... وامراضي تتكاثر مثل الذباب على مزبلة الجيرن ثمة ثقوب كثيرة في ذاكرتي وثمة اماني لم احققها صدقيني أيتها الصحفية ذات الصوت الغارق في توابل الشهوة ..اشعر بالحزن كثيرا واحاول ايهام نفسي بالسعادة اكرر الحمدلله وانا اتخيل معاق يبتسم لي او شخص اعمى او شخص مصاب بحروق في وجهه فاشعر انني افضل فأحمدالله لكن وبشكل ما احول حزني الى غضب على الورق اتذكر قبل سنوات اعتقلت بسبب نص لي انتشر بين الشباب لا اريد ذكر عنوان النص كتبته للضحك ولم اقصد به اي توجه سياسي او انتقاص من امير او اي شخص مقدس او شيخ
لكن وبفعل الحماس المنقطع النظير عند العرب في اصدار الاحكام المسبقة تم اعتقالي وحقق معي ضابط شاب يصغرني كثيرا لكن كان سريع الصفعات فلا اكمل ثلاثة احرف الا ويصفعني على وجهي وهو يردد يا كلب والدي ايضا كان يناديني يا كلب ما علاقة والدي بهذا الضابط نفس الصفعات نفس اللغة تقريبا نفس العيون دون اقصد تظهر مفردة الكلب باذخة في النصوص التي اكتبها وتترجم وتنشر في الخارج
أشعر بالنعاس يا سيدتي
اعدك ان اكمل اللقاء معك
دون ان افكر بحجم نهدك او شكله
اعدك
ماذا تقولين .. لن تتصلي بي من جديد
اللعنه أغربي عن وجهي انا رجل يكره الصحفيات ذوات الاثداء
.
.
.
رشدي الغدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق