أصمتي و غسلي شعركِ المنسدل مثل نوايا سوداء لم تتحقق بعد غفرها الله لكِ في لحظة إيمان باذخة في تقبل كل شيء يحدث حولك من تحرك الأشياء الصغيرة في غرفتك المظلمه الى دهلزة السرير لجسدك الممشوق بالفتنة البكر إغسلي شعرك بقطيفة العسل والثوم ولا تمشطيه الا بأناملك الملفوفة بطرقاتها على الكيبورد طرقة طرقة ولا تفتحي باب رأسك لوحش مثلي يلوك الناتئ من الاهازيج الأنثوية ويبصقها في كوب فارغ رجل قرر أن هذه الحياة غير مناسبة للحب كلما دلفت حسناء تمتطي شهوتها الى قلبه وجدت أن قلبه لا يتسع لحديثها عن حبيبها السابق الذي خانها مع ظلها تحت السرير اللعنة على النساء اللواتي يردن تحويلي الى ضفدع مهجن أنا سليل الموت والحب والعصيان أتحول الى ضفدع أخضر قد تدهسه سيارة سريعه في شارع العدامه او المباركيه او يبلعه قط تافه يشرح شكل المدينة لمزبلة الشارع
.
.
.
لكِ أن تتخيلي رجل مثلي ينام على شركه الأصغر بعد أن يهدي قرابينه المسفوحه كل ليلة لغير خالقه ويقع خائفا من عذاب جهنم يتحول وجهه الى استغفار ممتد .. قد أرهقتني ترانيم قداس الطفل الذي يشبهني بات يتحرك في الشريان مثل كرية دم حمراء لا تحسن حمل الاوكسجين خلسه تطاردها الكريات البيضاء وتنوي قتلها أي ضياع هذا بعد رحلة متعبة مع نساء لم يكتشفن حدسي المفرط بالتكهن وزواجي بعشرين نهد وحلمات مبتورة مرغت وجهي ودفنته هناك بعد أن شطر الى نصفين مثل برتقاله لها عيون اللعنة على البرتقال الذي يشبهني
.
.
.
تعالي بسرعة مثل ريح صرصر تخيف اهل الكفر وتفزع أرواحهم تعالي وحدثينا عن الوجل المندس بين ثنايا الكائنات النائمة أقسم بمن كور نهدك الشريف الذي لم يمسسه بشر ولا جان أنني كنت على وشك الإجهاز عليكِ بمكبس حديدي له عتلة افقية ارخيه الى رقبتك المكتنزة برغبات القبلات المتطايره في الهواء هكذا اكون قد احرزت تقدما في نيتك الخفية للتخلص من ضيق الصدر الذي تشعرين به كلما وضعت رأسك على الوسادة وبكيتي بصمت لفرط شعورك بالوحدة والموت رغم ان رأسك يختنق بعدد العشاق اعلم انك تخفين نحيبك المكبوت مثل بجعة تزخرف السماء خارج السرب سأضغط المكبس واقطع جسدك الى ثلاثة اشطر رقم ثلاثة هو رقم الحظ السعيد لك هههههههه اللعنة ها انا اضحك من جديد
فقط أغربي عن وجهي
.
.
.
رشدي الغدير
Translate
الخميس، 28 يناير 2010
أنا رجل يلوك موته ويبصقه في كوب فارغ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق