قبل قليل رأيتُني في مٍنامٍ كنتُ اتحدث مع نهد هارب من جسد احداهن ركض صوبي حتى كاد يدهسني لفرط سرعته اوقفته واخرجت له بطاقتي فأنا اكره أن اتحدث مع نهد هارب دون أن يعرف اسمي الأوسط سيذهلكم ما حدث قلت له أيها النهد المكور مالذي يدفعك للتسكع في شارع سويكت في مثل هذه الساعة الا تخاف على حلمتك من اسنان المارة في الطريق قال لي انه يشعر بالخوف والبرد لفرط إنتصاب دراقته الصغيره خلعت شماغي ولففته مثل قطيفة وحملته فوق كتفي مثل طفل وطبطبت على انحنائته المصاغة بشكل ناعم همس في اذني وقال أنا اعرفك أنت رشدي الغدير يحدث كثيرا أن اسمع بعض الحلمات العابرة تتحدث عنك وعن ثورتك الخفية في تحرير النهد العربي من الاستعمار والكبت والقمع تحت السوتيانات الخانقة حتى أن لك نص شعري مشهور في عالم الاثداء أعتقد ان اسمه أيها النهد الغبي لماذا لا تقع في فمي قلت له نعم هذا صحيح وصدقني أيها النهد الهارب لم أكن اعلم أن الاثداء تمارس القراءة او تتابع أخبار الشعراء لكن قل لي بربك كيف تمكنت من بتر نفسك وفتح الباب والركض في الشارع ومن هي صاحبتك هذه وكيف تسنى لها السماح لك بالخروج في هذه الساعة المتأخره قال لي أن صاحبته كانت نائمة مثل بجعة وأنه كان يخطط للهرب منذ ثلاث سنوات ونصف وقد تمكن اخيراً من تحقيق امنيته اخذته الى المنزل وغسلته بالصابون ووضعت عليه منشفة بيضاء أخبرني أنه يتنفس بسهوله وأنه سعيد بحريته وبعد أن تناول معي ثلاث سندويشات جبن مع المربى وضعته على الاريكه وشغلت له التلفزيون وحتى لا يشعر بالوحدة اعطيته الريموت كنترول بعد أن حددت له قناة غنوه المباركه فكلها اثداء تهتز وهو ثدي ثابت جداً وذهبت للنوم في غرفتي فيما هو استمر في مشاهدة التلفزيون و الضحك
استيقظت في الصباح لبست كل ملابسي ووضعت معطفي الجلدي الأسود تماماً على جسدي ولا أعلم مالذي دفعني لدخول الحمام وملئ المغطس بالماء والجلوس فيه ..فتح النهد الهارب
باب الحمام وقال :
-: لماذا أنت في المغطس
- انا أستحم
-: لكنك بكامل ملابسك حتى أنك لم تخلع حذائك وأنت داخل المغطس
- أنا فقط هنا ولا أعلم السبب
-: هل يمكنني أن اشاركك المغطس هل يزعجك هذا
- لا لن يزعجني تفضل ثم متسع لك
-: هل يمكنني النوم في المغطس
- نعم أيها النهد سأمد ذراعي مثل أهزوجة من مخمل أضعها تحت رأسك فقط تمدد بجانبي وأجعل حلمتك المرتوقة بالفتنة تبلل ذراعي بعرقك الندي ليدغدغني الزغب الخفيف وأشعر بالتصاق الجلد بالجلد بعدها سأهمس في اذنك بترنيمة سحرية لتغمض عيونك وتشعر بالوحش الذي يسكنني وهو يزخرف المسافة بين حزنك وشعورك بالوحدة والموت الشعور الذي لم ينجح الهروب في نزعه من داخلك ثم ستهس بنومك مثل طفل مبتسم
-: رشدي لماذا لم تلتفت الى دموعي المرتجفة يوم انفرطت حباتها أمام باذخ عروقك، و أين كنت حين تهتكت أغشيتها بصوت يشبه النواح تحت وطأة رحيلك الم تعرفني بعد يا رشدي الم تكتشف لوني وارتباك حلمتي من قبل وأنت تزيح يدك الضخمة عن جبين المرأة التي كانت تحملني في صدرها هل حقا ذاكرتك مثقوبة يا رشدي سأذكرك بشيء مهم هل رأيت هذا الجرح الممتد بجانب حلمتي هل انتعشت ذاكرتك الان
- اللعنة أيها النهد الهارب كنت أشعر أنني أعرفك كنت تعوي و تعوي في الهزيع الاخير من الدم كنت اصقل النحاس لبوابات الجسد فيما كنت أنت تراقب كل شيء بصمت أيها النهد الهارب قل لي بحق قميص صاحبتك المنهال بالزرقة البكر بحق الصدريات التي ضايقتك طوال حياتك هل هربت من جسدها بحثاً عني
-: نعم أيها الجبان الخائن كنت أنتظرك وأنتظرك كمن لا ينتظر شيء كنت أنوي وأنوي كمن لا ينوي على شيء كنت أبكي و أبكي كمن لا يبكي على شيء كنت اهتز واهتز كمن لا يهتز على شيء حتى وقعت خلسة على الأرض وفتحت الباب وتجولت في مدينة الخبر ثلاثة ايام وليال ووجدتك في شارع سويكت تزخرف عيونك بسواد العباءات العابرة كمن لا يزخرف شيء
- حسناً أيها النهد الهارب وماذا تريد مني
-: رشدي قل لي أمن أجل نهد اخر منحتني الهجر الذي يباغت رغوة الوحشة هل ثمة خشب يتشبث بنيرانك غير المخبوء في قلقي ووجل حلمتي المنهاله للعاب فمك
- لن أفتح محارتي لغسقك وابوح بسر هجراني ورحيلي الدائم فقط عاملني على أنني شخص لا يجد متسع في قلوب النساء كلما تصاعد صخب الحب في اجسادهن اشعر برغبة الغياب الممتد غياب لا يمكن تحديده ولا تغضب أرجوك فأنا معتاد على التعايش مع نصف سعادة ونصف ابتسامة ونصف قلب ونصف نهد لست مستعداً بعد لحياة مستقرة وباردة ولك أن تلمح زجاجي يلمع تحت خطواتي الذاهبة في التيه ربما هو الخوف من السجن من أن تكبل روحي في مكان واحد من أن اموت تحت سقف واحد ثمة اشياء أشعر بها لا يمكن تفسيرها أيها النهد الهارب
-: لا فائدة يا رشدي أكتشفت للتو أن مغامرتي في بتر نفسي والهروب بحثا عنك كانت بلا فائدة
- لكن أين ستذهب أيها النهد وأنت مبلل حتى اخرك والشوارع مزدحمه في هذا الوقت أنتظر قليلا سأوصلك بسيارتي الاكسبديشن البيضاء مدمنة الورشة
-: لا احتاج منك شيء يمكنني العودة بنفسي وداعا
رشدي الغدير
Translate
الأحد، 17 يناير 2010
كلما تصاعد صخب الحب في اجسادهن اشعر برغبة الغياب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفاجل نهد هارب !!
ههههههههههههه
ياخي وربي ضححححححكتني حسيت اني بطررش بس ضحححكتني على سذاجتك !
عقبال ما يهرب حقك ولا يلاقونه يازباله
المشكله عاد وجهك استغفر الله ..
استغفر الله
اسسسستفغر الله .. ما يساعد !!
بس تدري !!
بما اني مريت من هناا خذ أخخخخخخخخخ تفووووووووووووو
عليك وعلى من هم على شاكلتك حيوانات نفففففففففس تفكيرها أكل ونوم و.....!
مادري ايش الفرق بينك وبينهم؟!!
تااااافهههههه وسخيف الحمد لله على نعمة العقل
ردحذفتاااااااااااافه جدا جدا
ردحذفأستغفر الله العظيم