Translate

الثلاثاء، 23 مارس 2010

أحبك يا مولاي....

 



لو قدر لي الوقوف بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ساخبره انني أكره أغاني محمد عبده وقصائد خالد الفيصل و لا تعجبني طريقة الشايخ عائض القرني في الوعظ ولا يستهويني صوت أم كلثوم وأكره نصوص محمد الثبيتي وأكره كتابات أحلام مستغانمي و أشعر أنها مراهقة لم تنضج بعد وسأخبره أن الجو في الشرقية لا يعجبني... وأن لون العباءات السوداء التي تلبسها النساء في سوق سويكت تصيبني بالضجر
.
.
وساخبره أنني أكره أهل الرياض عندما يحتلون الشرقية في الاجازات ويتركون نسائهم في شقق الخبر المفروشه فيما يسهرون هم في البحرين مثل قنافذ مترنحه كما أكره التحويلات على طريق الظهران واكره مستشفى القطيف المركزي ومستشفى الدمام المركزي ومستشفى الحرس الوطني ومستشفى التعليمي في الخبر واحب مستشفى سعد لجمال الممرضات هناك وطريقتهن في التحدث مع بعضهن مثل نحلات صغيرات على قارعة الخلية
.
.
وسأخبره انني أجد مهرجان الجنادرية مدعاة للسخرية من تراثنا الذي هو عبارة عن جمع عدد من الماشية والبعارين والمشي حولهم بسرعة متزنه كما سأخبره ان المراكز الثقافيه في المملكة ما هي الا ديوانيات لتجمع بعض الشلليات يشربون فيها القهوة وينامون في مستودعاتها كما سأطلب منه تغيير لون الجواز السعودي من اللون الاخضر الى اللون البنفسجي الفاتح ليتناسب مع ربطة العنق وبدلتي التي سألبسها في سفريتي القادمه
.
.
وساطلب منه معونة مادية لكل اصدقائي في الدمام والقطيف والخبر وان يمنحني سلطة تزويجهم من بعضهم البعض كمأذون أنكحة شرعي ولا مانع عندي من تطليقهم من بعضهم كما ساطلب منه منحي مخطط اراضي على مشارف القطيف ساسميه مخطط ابو لطيف للبناء النظيف على ان ابيع المتر بثلاثة الاف ريال كما أتمنى من خادم الحرمين الشريفين إسقاط ديوني عند مؤسسة النقد والبنك الأمريكي والبريطاني وبنك التنمية والبنك السعودي الهولندي وان يمنحني مبلغ لبناء مسجد فوق التلة التي احبها سيكون اسمه مسجد رشدي الغدير وسارصد جوائز فورية لكل من يصلي في مسجدي مائة ركعه
.
.
وسيسعدني لو أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تكفل بعلاجي من السمنه وعلاجي من العجز الجنسي وعلاجي من النقرس الحاد وعلاجي من نوبات الاكتئاب التي تداهمني وأنا في الحمام وعلاجي من ضعف البصيرة وقلة الحكمة كلما دلفت أنثى حسناء ترمي بعجيزتها المقوسه في دهاليز وجهي فاصاب بالجنون لكن اتمنى حقا أن اقابل خادم الحرمين قبل ان أموت فأنا أحبه جدا
.
.
حسناً ايها النبلاء ساجمع كل شكاويكم وطلباتكم ورسائلكم واذهب بها الى قصر الملك عبدالله في الرياض وساطرق باب القصر ويفتح لي الحارس بكل سهوله ثم سيرافقني الى داخل القصر وسأجد جلالة الملك جالسا يتابع احوال الرعية وسأقول له مولاي خادم الحرمين الشريفين انا ابنك المطيع رشدي الغدير قطعت المسافة كلها من الشرقية لكنني نسيت مذهبي الحقيقي لكن يمكنك اعتباري شيعي يوم الاحد والاربعاء وسني يوم السبت والجمعه وصوفي يوم الثلاثاء واسماعيلي يوم الأثنين انا اشكل نسيج المجتمع السعودي واكره الهيئة لانها تحاربني وأنا أحبك جداً
.
.

هناك تعليق واحد:

  1. يا سي رشدي كل للي بتقوله هذا ماهو مهم تستطيع قضاء مابقي من حياتك بدونه فلن تعيش اكثر مما عشت؟؟
    سجلت لكي الحق عليك قبل ذهابك واطلب منك ان تسجل اسمي ضمن الاجندة التي ستحملها لمولاي قله باني لم استطع علاج زوجتي المريضه في مستشفيات وزارة الصحة ولا وزارة الدفاع والا الحرس ولا قوى الامن.
    قله بان اللوحة الموضوعه على مدخل مستشفى الصحه النفسيه مزوره وأن لوحته الحقيقيه سرقت وهربت لقوانتنامو قله ابنك عاش 40 سنه ماشاف يوم ابيض فيها وماعمره غادر الرمال الحارة ونفسه يشم نسمه عليله على ضفت نهر الراين.

    ردحذف