كان مجرد حلم ...فقط

 

‫حلمت البارحة حلما مخيفا جداً رأيت نفسي وكأنني تحولت إلى مهبل لزوجة أحد تجار السمن والزيتون والله أنني عانيت البارحة في الحلم كلما سمعت صوت زوجها أرتعدت فرائصي خاصة عندمل يتغزل بها فأستيقن بحدس الثقوب والحفر والكهوف أنه سيهتك وجهي لا محالة فتغمرني السوائل لأول مره في حياتي أشعر بما يعانيه المهبل من خوف ورعب وبكاء الأمر ليس ممتع على الأطلاق عندما تتحول إلى فجوة مدهلزة تحتضن الشيء المتدلي بشكيمة لا تحصى
.
.
أستمر الحلم ولم يتغير مكاني كنت المهبل طوال الوقت وكلما دخلت زوجة التاجر إلى الحمام تقوم بغسل كل اطرافها كل شيء وتنساني متعمدة كنت أوبخها بحرص وأنعتها بالمهملة رغم شعوري بالإختناق كلما وضعت على وجهي قطعة القماش الامعة تخنقني أيضاً رطوبة الافخاذ على جانب الطريق ...أن تكون مهبل لزوجة تاجر السمن أمر مقيت ولا يطاق
.
.
قبل نهاية الحلم كنت فريسة للسان التاجر أبن الطحين والبر والدهون كان يلوك جوفي بمتعة السجناء المحرومين من اللعق كان يفرز لعابه ليردم تأويل الرائحة وشعر شاربه الكثيف يفسر لملمة الماء ... الغريب أن زوجة التاجر كانت تصر على تسميته حبيبي في تلك اللحظة فقط .. ولا أعرف كيف تناست شتمه لها في نفس اليوم عندما قال لها يا بنت الكلب انتي حيوانه ثم لاذت ببكائها كنت انا مهبلها أسمع كل شيء وها أنا أحاول تفسير الأمر وهي تقول له حبيبي اه اسرع اه..اكثر حبيبي ...اللعنة لم أفهم البشر حتى في أحلامي
.
.

أشتقت لدغدغة لسان تاجر السمن مر وقت طويل وأنا اعيش في ظلام دامس كما أن عراك زوجة التاجر مع صديقاتها زاد بشكل غريب أصبحت مثل المجنونة تعصف بالصحون وكلما لمست شيئا تكسره مشاكلها مع زوجها تتراكم مثل الرمل اسفل جدار مائل كما انه عصبي ولا يقبل منها أي طلب حياتهما جافة ولا أسمع غير الشتائم بينهما رغم أنني مجرد مهبل الا أنني كنت اراقب كل شيء ربما بسبب مرضي ونزيفي المتواصل ووضعها للفوطة الصحية المملة على وجهي كل يوم ...قلت في نفسي أيعقل أن يكون مرضي بالدورة الشهرية هو سبب كل هذه المشاكل ... لحظتها فقط عرفت أن وجودي مهم
.
.
بعد خمسة إيام إستيقظت على صوت رغوة الحلاقة ترطب وجهي وغناء زوجة التاجر كانت تغني لمحمد عبده : مرتاح أحبك ولا علمت حتى أنت عييت ابين لك ..كانت تتراقص طربا فيما هي تتصل بزوجها التاجر وتقول له انا جاهزة الليلة لا تتأخر يا حبيبي ..أيقنت أنها ستقدمني كبش فداء لتحل كل مشاكلها مع زوجها وأعلم أن زوجها حرم مني بسبب الدورة الشهرية وسيتعامل معي بعنف ودون رحمة كما أن زوجة التاجر ستتأوه وتطلب منه المزيد وربما لن يكتفيا بثلاث مرات ...عرفت أنني سأكون الضحية وأنني سأعاني وأنا أدلف سوائلي حول محيط الشيء المتدلي للوغد أبن الغبار زوجها تاجر اللعنات
.
.
في المساء سمعته على العشاء وهو يتغزل في زوجته قال لها حبيبتي اليوم طالعة قمر وحلوه أنا بسبقك الغرفة ...لحظتها فقط كانت عندي أمنية واحدة أن يحدث بينهما عراك أو مشكلة المهم أن ينفصلا الليلة لكن الزوجة ضحكت وقالت اشيل الصحون واجيك يا حبيبي.. كنت المهبل المرتعد لفرط خوفه ورعبه ..طوال الوقت وهي تغني حتى وهي تغسل الصحون كانت ترقص في نشوة لم اعهدها وتغني لم أكن أعرف تفسيرا لسعادتها نشفت الماء عن يدها وتعطرت ودخلت الغرفة كان زوجها على السرير مثل الحوت الميت نزعت ملابسها وهي تغني ثم وصلت إلى وجهي ونزعت عني كل شيء كنت المهبل العاري ..فسلمت أمري إلى الله لكن مر الوقت ولم يحدث شيء أستغربت الأمر وإذا بي أجدها غاضبة وتشتم زوجها الذي غط في نوم عميق وتركها دون مساس ...أطلقت ضحكة عابرة وأنا مهبل وقلت الحمدلله الذي ادخل زوجها في سبات وكفانا الله شر القتال
.
.
كان مجرد حلم ...فقط
شكرا لكل من شاركني الحلم وأتمنى من الله أن يسخطكم إلى مهابل ...في أحلامكم فقط هههه اللعنة اخاف من النوم لا أريد أن احلم بأنني الشيء الاخر
.
.
رشدي الغدير‬