Translate

السبت، 20 أبريل 2013

يا أبناء البشر الضعفاء سامنحكم خرائي الطازج وبولي الساخن ومحبتي العميقة كلها

03 -


أحترم شيطاني جداً و أتمنى أن تشمله رحمة الله يوم القيامة . لقد عاش معي أصعب الظروف كضمير مستتر لا تقدير له تحت لساني شيطاني الجميل أنا أحبك ..
.
كلما داعبتني جريرة امرأة تحسست لواعجي وانتفضت كالمذعور يا شيطاني الجميل
.
أه يا شيطاني الجميل أنا رجل يستعصي على المحظور وتسكنه اللعنة تفتتن في سيرته القبائل سادر في سكرة الأسئلة ما فتئ يرتكب الذرائع وانتحال النقائض صعلوك يفترش الارصفة أنا يا شيطاني الجميل
.
مترعة كؤوسي بالعطش وعيوني تدخر النشيد لانتصاف الزعفران تكاد قصيدتي تميز من الترنح حتى تخيط درس الغريب مثل صحراء نهبتها السياج فذهبت في التيه يا شيطاني الجميل
.
ملاك شاهد خبيئتي الواضحة في حين عمي المبصرون وكما طفل لا يجيد الوعد لحظة القلب أبرمت الوثيقة ثم تركت للملاك الأمنية وسمحت له بمغادرة كتفي يا شيطاني الجميل
.
قل لهم يا شيطاني الجميل أن في تضرعي نحيب الذئب وفي عصياني رائحة العفة ليس عليكم أن تختبروا براءتي لتؤكدوا فهرس الضلال فأنا هو سليل ذلك الموغل في القرع حتى توهمت الأصفاد
.
أخبرهم يا شيطاني الجميل أنني أنا الذي لا ألدغ من الجحر مرتين كوني لست مؤمناً تماماً بكل شيء.لا أحد بالمطلق يعرف ما يدور في رأسي لا أحد ..ماذا تريدون مني أغربوا عن وجهي
.
ليس علي أن أتلبس الحكمة وأنا أقطر نزفي أو أستعير أبو الأسود الدؤلي وأنا أهندس أبجديتي عليكم فقط تتبع ثمالاتي وأنا اهذي كصهيل حصان جامح ...
.
سأودع شيطاني وأنتم أيتها الكائنات اللطيفة الساذجة المجبولة على الغباء الفطري يا أبناء البشر الضعفاء سامنحكم خرائي الطازج وبولي الساخن ومحبتي العميقة كلها
.
أه يا شيطاني الجميل أقول لنفسي .. تشبث … تشبث … تشبث …وكأنك الراء الكسولة في اسمك الخامل …وها أنا أتشبث ..أتشبث...أتشبث.. وكأنني الراء الكسولة في اسمي الخامل
.
إلهي يا خالق الشعراء و المشردين و العاهرات وباعة الذرة في كورنيش الدمام .. أنت تعرف يا إلهي أنني رجل مستقيم فلماذا أجد نفسي دائماً بعيداً عن شيطاني الجميل ... أريد البقاء معه حتى النهاية
...
.
.


منذ أن نجحت في خلق نفسي الأمارة بالسوء وأنا أستعملها بشكل سلمي خالي من كل النزوات وللعلم ليس لدي ثديان جميلان لأتحسسهما بشكل شهواني و خيالي منتهك وأضعف حتى من أن يمنحني صوراً أنثوية لعادة سرية جيدة أدلق فيها سوائلي اللزجة وحيواناتي المنوية ذات الأذيال الرشيقة .. وبدل هذا سيندلق حنيني وأنا أتلصص على عدة أعوام سابقة من حياتي وسأقنع نفسي أنها دورة من دورات الخراء الجاف و سأسلم نفسي لنشوة قصيرة.. وأضحك ... ثم أضحك ... ثم أضحك ...كما أفعل دائماً...
.
.
رشدي الغدير

سأسجل أحلامي الليلة لأكمل مشاهدتها عندما أستيقظ من النوم

01


طوال عمري كنت وحيداً وصامتاً كقاطع طريق .. وها أنا أجلس بفخذين عاريين على هذا الكرسي أمام التلفزيون أرفع ساقي في وجه فضيلة المفتي العام بكل وقاحة .. أقشر برتقالة رطبة برفقة ذبابة تلعق أصبعي بحب وتتحمل رائحة ضراطي المقرفة .. أريد أن أقول لكِ أنني أحبكِ يا أجمل امرأة في الدنيا والآخرة خاصة عندما ترمقيني بنظرتكِ الخجولة وكأنكِ تقولين لي لا تخبر احد بسرنا الصغير ... لن أخبر أحداً بسرنا الصغير ... لن أفعل ...
.
.
عندما أغضب ... أدخل غرف الدردشة بإسم مستعار و ألعن جميع المشاركين فيها ..ثم أحصي القتلى من الشعب السوري في نشرات الأخبار وأكتب أعدادهم على باب الثلاجة ..وأتجول في شوارع الدمام كمحتال أو غريب الأطوار بذقن لم تحلق لأيام وهالة سوداء حول عيوني وأبصق على الأرصفة النظيفة فقط .. أهرب خلف قناع حديثي عن البهجة السريعة التي أجهلها تماماً ... عندما أغضب أغوص في أوحال نفسي النتنة وأرتكب المجازر الوهمية داخل رأسي فقط .. لهذا كونوا لطفاء معي ..أرجوكم
.
.
الشاعر .. هو لقبي فقط أحب أن أحافظ عليه منذ صغري ... منذ أن كان الجيران والأصدقاء ينادوني بهذه الكنية لأنني شاعر حقيقي أيها الحمقى ...
.
.
لا أخفيكم يا أصدقائي أن النزعة الالحادية هذه قديمة عندي ... حاولت أن أعالج نفسي منها، وحاولت أن أقنع نفسي والآخرين بأنني شفيت منها، لكن يبدو أنني لم أفلح ... اعتقدت أن انهيار الوجودية في رأسي قد اجتثها مني .. لكنني الآن أشعر بها تتكاثر في دمي ..
.
.
سأسجل أحلامي الليلة لأكمل مشاهدتها عندما أستيقظ من النوم ذلك لآن كتابتي ركيكة ومكررة وأفكاري مجترة ... فاشل أنا في كل شيء .. سأبول على هذه الصفحة الآن و سأضحك كما أفعل دائماً .. إنها تمطر في الأسفل ...
.
.
رشدي الغدير

أكتب رسائل سرية لأشخاص لا وجود لهم إلا في رأسي ... أتفووووو على الشعر ...

03


على مهل أهمس في أذن الأشياء أن تطيعني ... فتطيعني ... أقول لها : كوني فتكون .. أعلمها الأسماء كلها ...و قبل النوم أغسل الماء بالماء فإذا صار ماء شربته .. امزق وقتي في محاولة مضنية لفهم حياتكم الطارئة يا ابناء البشر الضعفاء وهي تمضي إلى حتفها .. وكلما فكرت بمصيركم يسكنني شعور حمار يحمل الدمام فوق ظهره .. ورغم هذا أستمر في كتابة قصائد رائعة جدا لأناس لا يجيدون القراءة .. أنتم تثيريون الغثيان و أنا اشفق عليكم يا أبناء البشر الضعفاء ... صدقوني هذا لا يزعجني اطلاقا ...
.
.
منذ ثلاثة أيام وأنا مستقر في قاع علبة كورن فلكس ... مع الحليب ... هل يمكنكم تصور هذا الامر السخيف ... أنا صائد الموائد المحشوة .. سيد الصحون المفجوعة بنفسها جامع اصوات الملاعق في المطابخ المنسية ... ، الشاهد الوحيد على انقراض السلالات الرحيمة لمجابيس الهامور الأصلية .. أضع العالم في معدتي وأنام ... تنتهي حياتي داخل علبة كورن فلكس مع الحليب ... أقتربت الساعة وانشق القمر .. ياللهول ... ياللهول ...
.
.
أكتب رسائل سرية لأشخاص لا وجود لهم إلا في رأسي ... أتفووووو على الشعر ...
.
.
أحب التسكع ليلاً في حي الدواسر القديم داخل الدمام .. حتى عندما تتبول على رأسي أجهزة التكييف وتلعنني القطط وتطاردني عيون دوريات الشرطة كمشتبه به ..أنظر إلى السماء و أقول : أنا الذي أحب حي الدواسر القديم يا الله أيها المستوي على عرشك أمنحني لحظة جميلة ولا تكلني لكل هذا القبح وتسجنني في العدم ... " كيف وصلت إلى هنا ؟ " اسأل نفسي وأبتسم ...
.
.
أنتم ترون نسخة أجمل مني دائماً .. الفيسبوك يجعلني تعيسا لأن الصورة الذهنية التي في أدمغتكم عني هي تلك الصورة الرائعة التي أقدمها لنفسي بعد تعديلات الفوتوشوب ... هذا يشعل مشاعر الكآبة في نفسي ويجعلني أنعزل أكثر عن العالم .. أدرك أن صداقاتي الإفتراضية في الفيسبوك واسعة و لكنها ضحلة و أني على إستعداد تام لمقايضة كل أصدقائي الوهمين في الفيسبوك و الذين لم أرهم في حياتي في مقابل صديق واحد حقيقي يمد يده لمصافحتي دون أن يضع ( LIKE) على وجهي ... اللعنة هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
رشدي الغدير

وأحتاج زجاجة خمر فارغة أبول فيها كلما شعرت بالوحدة والخوف


السلام عليكم أيتها الكائنات اللطيفة …السلام عليكم يا أبناء البشر الضعفاء ..ما أجمل حياتكم الساذجة التافهة البسيطة …كم أحسدكم على غباء حياتكم
إن كنتم أصدقائي حقاً فأعطوني حاجتي ...


-- أحتاج أصدقاء لاينزعجوا من كوني سافلاً وامرأة لا تهتم لرائحة ضراطي ودموع سهلة لا تتعلق بالحنين فقط وذكريات سريعة يمكن دفنها في أقرب حديقة


-- أحتاج أفكار مشرقه عن الانتحار و جدران مخدوشة الوجه و ابتسامه رديئة يمكن توزيعها بسهوله على العابرين وشوارع تناسب مقاس حذائي ومدينة خجولة


-- أحتاج قهوة لا تدفعني لأن أصحو وجوارب نسائيه أعلقها على حبل الغسيل وشتاء لا يبلل ملابسي ومطر يسقط بجانبي من السماء دون أن يؤخرني عن النوم ..


-- أحتاج شقة دون شبابيك حيث لا يمكن لأحد أن يراني وأنا أفتت رأسي على جدرانها وأستمني على صورة نيكول كيدمن وأتخيل نساء يلعقن مؤخرتي بحب طوال الليل
.
.
ذاهب إلى حتفي أعلق حول عنقي حبالاً أربطها بغيمة عابرة أتمدد في نهاري الطويل كساعة معطوبة .. أنادي نفسي من بعيد : هيه أنت أيها المتوّج بالموت .. أحتاج أحزاناً مثقوبة العينين تضيع في روحي التائهة نعم وأحتاج زجاجة خمر فارغة أبول فيها كلما شعرت بالوحدة والخوف وأحتاج وجوها أبصق عليها ..هاتوا وجوهكم فوراً
.
.
هيه أنتم .. أنا نحات الفراغات المهجورة في تاريخكم المخزي يا أبناء البشر الضعفاء .. أنا الخريطة والجهات وشوكة الغصن وهزة الجماع وقبلة الموت الأبدية .. أنا من يغسل موته من الأرواح كل ليلة ويبكي دون دموع ...أعطوني حاجتي فوراً وإلا هجرتكم دون جدال ...
.
.
رشدي الغدير

الاثنين، 8 أبريل 2013

ابحثوا لي عن زوجة ليس لها مهبل

317844_277797345591830_100000847018366_793736_1018500037_n

حين استيقظ بعد 5 ساعات سأكتشف أن شعري بدأ في التساقط وسأحك كرشي المتدلي بثلاثة أصابع وفية ثم أتنحنح وأطلق ضراطي بشكل منصف جداً محاولاً تبرير الضيق في أحشائي ثم سأقف كالوغد أمام المرآة واخرج لساني لأتأكد أنني ما زلت شاعر .. وسأنصح نفسي بضرورة نسيان وجهي تماماً وسأخبرني أن التزم بالقسوة كخيار استثنائي لمواجهة هذا العالم القذر .. وسأضرط ضرطة متواصلة فيها نبرة عالية من السخرية .. أنا الشاعر الذي يريد أن يرمم العالم بضراطه الجميل ...
.
.
طلبت حبلاً من البائع لكنه أحمق ظن أنني سأشنق نفسي ... وها أنا أعلق ملابسي داخل غرفة نومي دون حبل غسيل ... تمسكوا بذراعي جيداً أما الحزن الذي يتدحرج من فوق رأسي بسرعة جنونية فأتركوه وركزوا على ذراعي فقط لا تكترثوا لرائحة ضراطي


.
.
سأكتب قصيدتي الأخيرة وبعدها سأعتزل الشعر والكتابة ..قد أتعلم كرة الماء أو قص اشجار الشوارع يوم الخميس ... سأتعلم الشك والتطريز .. سأعمل كمذيع .. سأعمل كبائع عطور متجول .. المهم أن لا أعود إلى مثل هذا الأمر ...


.
.
بكيت كثيرا الأسبوع الماضي بكيت حتى نما الشعر حول ركبتي .. لحظة : ( إن كان مضارعه ينتهي بــ واو فهو - الماضي - مختوم بالألف فيكون ينمو : نما وإن كان المضارع ينتهي بالياء فالماضي مختوم بالألف المقصورة مثل نمى ) سأقتل أي شخص يعتقد أن اللغة العربية لغة جميلة وذكية بل هي أقبح لغة و قواعدها غارقة في التعاسة .. اللعنة لقد عكرت اللغة العربية مزاجي ولن أكمل لكم الكتابة عن سبب بكائي الأسبوع الماضي ..


.
.
ريثما انتهي من ضراطي
ابحثوا لي عن زوجة ليس لها مهبل ..فأنا طيب جدا أشتري الدجاج المشوي من المطاعم
وأدفنه في المزرعة .. أشتري السمك المقلي وأعيده إلى الماء .. أساعد الكلاب الضالة على عبور شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود و أدفع فواتير الفقراء المعلقة دون مقابل و بالتي هي أحسن أبتسم لهم قبل النوم وبعده ...لكنني لا أحب المهبل .. أتفوووو على كل المهابل في العالم


.
.
رشدي الغدير


نشتم شوارع الدمام ونحدد رصيفاً واضح المعالم لنبصق على حوافه ونضحك

216359_197331693638396_100000847018366_490024_2689032_n


في أخر ليلة قدر من السنة المنصرمة ( منصرمة مفردة بائسة وجافة لا تناسب الحديث عن ليلة القدر ) أقول أنني ابتهلت داعيا أن يمن الله علي بالشهادة أو النصر .. مرت سنة وما زلت حياً ومهزوماً إلى أخر رمق ... لن أعود لتحري ليلة القدر مرة أخرى ... دعوني من هذا الأمر وأعطوني حلاً لكلب الجيران الذي اعتاد البول على نظراتي المغروسة في الأرض ...


.
.
أقرب أصدقائي على الاطلاق اسمه رشدي الغدير .. وهو شاعر وصحفي وفنان ومؤمن و كافر وقديس و نبي مؤجل مثلي ... هو الشخص الوحيد الذي لا يدخن سيجارته بجانبي ويبكي معي على نفسي .. نلتقي لنتثاءب معاً و في نفس اللحظة .. نشتم شوارع الدمام ونحدد رصيفاً واضح المعالم لنبصق على حوافه ونضحك ... نكره النساء وندفنهن في ذاكرتنا القصيرة ...نستمتع بالتبول معا في نفس المرحاض .. رأيت نفسي أقتله البارحة في الحلم ... رحت أطلق الرصاص على رأسه دون هواده .. أتصلت به قبل قليل :


- الو رشدي..
- أهلا يا صديقي
- رشدي هل أنت بخير ؟
- نعم يا صديقي أنا بخير ..
- لقد شاهدت نفسي أقتلك البارحة في الحلم..
- غريب !!
- ما هو الغريب بالضبط ؟؟
- لأنني أنا أيضاً شاهدت نفسي أقتلك البارحة في الحلم
- هههههه ... اللعنة
- ههههههه ...
.
.
ضحكنا معاً على هذا الحلم الساذج ... وغاب كل واحد منا عن الآخر لكننا قررنا وضع خطة لقتل بعضنا وبلا أدنى رحمة...


.
.
فكر كثيرا لكنه فشل .. فكر كثيرا مرة أخرى ولكنه فشل أيضا..كان لا يزال جالسا على فراشه نصف عاري وبحزن ثقيل له رائحة .. كان قد دس أصبعه في أنفه ليستخرج القرف الذي يضايق مجرى تنفسه ولكنه فشل أيضاً ... حاول الاستمناء فتذكر صوت مديره الشاذ في الشركة وفشل أيضاً ... وضع اللابتوب على فخذه وحرارية مروحة المعالج تدفع السخونة من اللابتوب إلى قضيبه النائم .. فتح صفحته في الفيس بوك وكتب : فكر كثيرا لكنه فشل .. فكر كثيرا مرة أخرى ولكنه فشل أيضا ..وها هو ينظر إلى نصف وجهه في الصفحة ويحك رأسه مثل الأحمق


.
.
- الو رشدي..
- أهلا يا صديقي
- رشدي هل أنت بخير ؟
- نعم يا صديقي أنا بخير ..


.
.
رشدي الغدير


 

سأنقل الزكام إلى أكبر عدد من المصلين بعد قليل في المسجد

190794_10150108203607029_41365537028_6665743_7504211_n

الممرضة ..كانت ترتدي الأبيض يا أصدقائي .. قررت أن تقيس حرارتي .. بحثت عن ميزان الحرارة في الرف الأول ثم الذي بعده حتى وصلت إلى أحد الرفوف السفلية وهنا اضطرت للانحناء قليلا كي تتمكن من البحث عنه جيداً ... أنتم لا تعرفون إلى أي مدى من الروعة كان جمال مؤخرتها في تلك اللحظة بالذات .. حين وجدت مقياس الحرارة اعتدلت بجسدها الكمثري المحفوف بالرهافة والتفتت بعفوية لتضع مقياس الحرارة في فمي .. قالت : يا ساتر يا أستاذ حرارتك مرتفعة ... قلت لها نعم ... نعم ... حرارتي مرتفعة جداً ..جداً 


.
.
.
وها أنا أجد صعوبة في الجلوس على مؤخرتي بعد أن غرست الممرضة ابرتها الحادة في شدق مؤخرتي الأيمن ...اللعنة ..يالها من مجرمة وجب قطع رأسها بفأس له عطفة تلمع ...


.
.
أنه تواطوء سافر بين ظروفي الصعبة و فيروس الانفلونزا الغبي الذي أختارني كحاضن له قبل البارحة .. لاشك أنني لن أتعرف أصلا على الشخص الذي أطلق الفيروس بعد أن وجهه إلى وجهي المستدير تماماً ... لكن الألم الحاد لحكمت الفيروس سيظل يتفجر تحت الجلد بغموض و سعال و وهن و احتقان الجيوب الأنفية الفارغة من كل شيء سوى المخاط .. لن أتفاوض مع الدنيا بشأن صحتي .. لا لن أفعل هذا ..
.
.
ماذا عن الانفلونزا ؟؟ 
.
.
الانفلونزا إشارة خبيثة تعطيني انطباع أولي بأنني ما زلت محسوبا على أبناء البشر الضعفاء ... اشارة خبيثة لا يجب تصديقها ...
.
.
أتفووووو على السياسة ..
.
.


لقد استيقظت للتو ... سأصلي الفجر نصف نائم وبكامل الزكام وانسداد فتحة أنفي الشمالية جداً .. أعيش وحدي مثل بيضة فاسدة خارج الثلاجة وهذا لا يزعجني اطلاقا .. أتذكر العراك الذي حدث بيني وبين شلة الشعراء في التجمع الأدبي قبل اسبوع .. لم أتمالك نفسي قلت لهم ( كس أختكم يا خولات ) في الحقيقة كنت أريد أن اقول لهم ( أرجوكم أنقذوني من هذه الوحدة والغربة والموت) لكنهم لم ينتبهوا لكل هذا الدم الذي يسيل من مخيلتي...

.
.
سأنقل الزكام إلى أكبر عدد من المصلين بعد قليل في المسجد .. سأسعل في كل أتجاه وسأستمر في التهليل و التسبيح و الدعاء على أعدائي فقط 
.
.
رشدي الغدير  

أتربص كالممحاة باسماء النساء في قصائدي وأنتعل أحذية تشتم الطريق

39445_170931486278417_100000847018366_336139_8183836_n


<photo id="1" />


كنت في بطن أمي حين كتب هذا الرجل قصيدته التي عشقتها عن ظهر قلب .. وها أنا اقابله وأمد يدي لأسلم عليه ..ظننته مات منذ زمن .. ...قلت له :

- السلام عليكم ..اسمي رشدي الغدير وأنا معجب بك 
- عليكم السلام ..و أنا معجب بك اكثر يا رشدي الغدير وأتابعك في تويتر
.
.
بهت وجهي وتراكمت الأسئلة تحت لساني .. شعرت بغبائي .. وابتسمت مبتعداً ..و ها أنا أتربص كالممحاة باسماء النساء في قصائدي ..ارتق المختلف من الفوارق المجازية بين الكفر والإيمان في صدري ..ما زلت أنتعل أحذية تشتم الطريق وعلى قميصي آثار لدم قديم ليس دمي ...والرجل الوحيد الذي أعجبتني قصيدته ارتكب اثما لا يغتفر عندما تحول من رمز تاريخي أحبه إلى مجرد وغد يتابعني في تويتر ..
.اللعنة ..هذا فيه مضيعة للوقت


.
.
أحاول النوم منذ ساعة ونصف ... ممسكا بالريموت كنترول أقلب كل المحطات الفضائية بحثاً عن هزة عنيفة او خفيفة لأثداء المطربة شمس الكويتية فأقع دون قصد على انتصارات للجيش الحر وانتصارات مماثلة لجيش بشار الأسد ...الكل يزعم أنه أنتصر على الأخر ..احك رأسي ببلاهة وأشعر أن الشعب السوري هو المهزوم الوحيد .. أعود للبحث عن الهزة المنشودة فأقع على برنامج ديني يحذر من عذاب الدنيا و عذاب القبر وعذاب جهنم ..أهرب إلى محطة فضائية أخرى تعرض تخريب المتظاهرين الشيعة في البحرين ومخططهم المجوسي في القضاء على أهل السنة وخطف البحرين وتسليمها إلى ايران .. أهرب إلى قناة أخرى تعرض مباراة قديمة لكرة القدم ... اللعنة على هذه الذاكرة التي تحفظ كل تفاصيل الهزات المدروسة لأثداء شمس الكويتية ولا تحفظ رقم سيارتي او رقم هاتف بواب العمارة الوغد الذي يكرهني ... 


.اللعنة ..هذا فيه مضيعة للوقت


.
.


لا تحتاجين بالتأكيد إلى أن أخبرك بأن محاولاتي في التوقف عن التغزل في النساء كلها فاشلة ولكن ليس ذلك بسبب أنني زير نساء او خائن بالفطرة او بسبب أمراضي النفسية التي تجعلني أستجيب استجابة عمياء للجمال الأنثوي النائم على قارعة المكان ... لا يا حبيبتي الأولى و الأخيرة .. أنه الشعر يا ذات العيون المقوسة .. الشعر هو ما يدفعني للبحث طوال الوقت عنكِ في كل النساء .. ولا أجدك ... اللعنة هذا فيه مضيعة للوقت


.
.
رشدي الغدير