Translate

الاثنين، 8 أبريل 2013

أتربص كالممحاة باسماء النساء في قصائدي وأنتعل أحذية تشتم الطريق

39445_170931486278417_100000847018366_336139_8183836_n


<photo id="1" />


كنت في بطن أمي حين كتب هذا الرجل قصيدته التي عشقتها عن ظهر قلب .. وها أنا اقابله وأمد يدي لأسلم عليه ..ظننته مات منذ زمن .. ...قلت له :

- السلام عليكم ..اسمي رشدي الغدير وأنا معجب بك 
- عليكم السلام ..و أنا معجب بك اكثر يا رشدي الغدير وأتابعك في تويتر
.
.
بهت وجهي وتراكمت الأسئلة تحت لساني .. شعرت بغبائي .. وابتسمت مبتعداً ..و ها أنا أتربص كالممحاة باسماء النساء في قصائدي ..ارتق المختلف من الفوارق المجازية بين الكفر والإيمان في صدري ..ما زلت أنتعل أحذية تشتم الطريق وعلى قميصي آثار لدم قديم ليس دمي ...والرجل الوحيد الذي أعجبتني قصيدته ارتكب اثما لا يغتفر عندما تحول من رمز تاريخي أحبه إلى مجرد وغد يتابعني في تويتر ..
.اللعنة ..هذا فيه مضيعة للوقت


.
.
أحاول النوم منذ ساعة ونصف ... ممسكا بالريموت كنترول أقلب كل المحطات الفضائية بحثاً عن هزة عنيفة او خفيفة لأثداء المطربة شمس الكويتية فأقع دون قصد على انتصارات للجيش الحر وانتصارات مماثلة لجيش بشار الأسد ...الكل يزعم أنه أنتصر على الأخر ..احك رأسي ببلاهة وأشعر أن الشعب السوري هو المهزوم الوحيد .. أعود للبحث عن الهزة المنشودة فأقع على برنامج ديني يحذر من عذاب الدنيا و عذاب القبر وعذاب جهنم ..أهرب إلى محطة فضائية أخرى تعرض تخريب المتظاهرين الشيعة في البحرين ومخططهم المجوسي في القضاء على أهل السنة وخطف البحرين وتسليمها إلى ايران .. أهرب إلى قناة أخرى تعرض مباراة قديمة لكرة القدم ... اللعنة على هذه الذاكرة التي تحفظ كل تفاصيل الهزات المدروسة لأثداء شمس الكويتية ولا تحفظ رقم سيارتي او رقم هاتف بواب العمارة الوغد الذي يكرهني ... 


.اللعنة ..هذا فيه مضيعة للوقت


.
.


لا تحتاجين بالتأكيد إلى أن أخبرك بأن محاولاتي في التوقف عن التغزل في النساء كلها فاشلة ولكن ليس ذلك بسبب أنني زير نساء او خائن بالفطرة او بسبب أمراضي النفسية التي تجعلني أستجيب استجابة عمياء للجمال الأنثوي النائم على قارعة المكان ... لا يا حبيبتي الأولى و الأخيرة .. أنه الشعر يا ذات العيون المقوسة .. الشعر هو ما يدفعني للبحث طوال الوقت عنكِ في كل النساء .. ولا أجدك ... اللعنة هذا فيه مضيعة للوقت


.
.
رشدي الغدير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق