سبب اتساع فمي الهائل

كل نساء الحي هن أمهاتي بالرضاعة ..كل واحدة جربت ثديها في فمي وأنا طفل لدرجة أن وزني زاد بشكل مخيف لهول الحليب الذي سكبنه في فمي قالت أمي أن كل امرأة كانت تشعر بألم في ثديها كانت تأخذني في حضنها وتدس حلمتها في فمي .. فتخرج المرأة سعيدة ومبتهجة وبحلمة جديدة لونها مائل للصفرة فتبلغ نساء الحي وعواقر الطريق والأرامل المنسيات في الدهاليز المظلمة عن قدرة هذا الطفل السمين في تقشير الجلد الميت عن الحلمات بمهارة لا يملكلها أفحل الوحوش في الحي ... هذا عرضني للأختطاف أربع مرات وأنا طفل ... ودائما ما أعود وفي فمي بقايا حلمات منسية ... لقد فطمت مبكراً بسبب خوف أمي من هذا الأمر ...
.
.
قالت أمي أيضاً أن الطبيبة التي قلمت الشيء المتدلي بمشرطها الحاد وقامت بتطهيري وبتر الجزء الغير مهم من قضيبي الصغير كانت توبخ نفسها لفرط ما جعلتني أبكي وقالت أنها حضنتني وهمست في أذني أيها الطفل السمين ستشكرني في المستقبل عندما تكتشف أن لديك قضيب صغير وأنيق سيدخلك في مشاكل مع السلطات السعودية ومع النساء ثم أخرجت ثديها المندلق من شق القميص ودسته في فمي وهي تقول أرضع أيها الطفل أرضع ولا تتوقف …فيما أمي وقفت مذهولة من فعل الطبيبة.. لهذا أنا أراقب أثداء الطبيبات العاملات في المستشفيات الحكومية ثلاث مرات في الأسبوع ...
.
.
قالت أمي أيضاً أنها وقعت على ثلاث مراهقات لم يتزوجن بعد سرقوني من حضنها وأنا طفل بعد أن دخلت في غيبة الخدر و وضعوني على السرير ثم أخرجن ما تيسر من أثدائهن ألتي لم تنضج بعد وتبادلن الأدوار في فمي ... قالت أمي أنها وجدتني نصف مختنق وأتنفس بصعوبة لفرط الحلمات التي تكالبت على فمي وأنا طفل …لهذا فأن فمي متسع من الداخل .. وهذا سبب تحولي إلى شاعر ... لقد كنت طفلاً محظوظًا جداً وها أنا أتجول في مدينة الدمام وبفمي المتسع ...
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق