Translate

الخميس، 22 يوليو 2010

اللعنة .. أشعر برغبة في الصراخ

 



حسناً مالذي دفعني للصراخ لم يكن غضبا على الإطلاق، كان ضربا من الحب. لقد كنت أشير إلى شعوري الحقيقي بأنني لست غريبا وطارئاً، أنني لست مؤقتاً ولست جديداً أنني لا أحمل تاريخ صلاحية مثل علب السردين المدورة ثم ماذا ...أه نعم نسيت السبب وهذا ... يجعلني سعيداً جداً..الأسباب تطرد لون الحلم عن وجهي لتحترق الأسباب كلها في جهنم فلست أحتاج سببا واحد يدفعني للصراخ
.
.
.


التفاصيل الصغيرة ألتي تنثال وتظهر في تلافيف نصوصي ومن غير وعي كامل مني ، وتنساب مع نسغ النصوص مثل ماء الحياة الرقراق ربما مثل العرق الذي يرشح في وجهي لفرط الرطوبة في مدينتي الدمام أقول أن هذه التفاصيل تدعوني لتأمل الطريق الذي قطعته خلفي الطريق الطويل المتعب الكالح ...هل يعقل أنني أستطعت أن أزيح كل هذه المسافات عن الصخور النائمة على جوانب الطريق أتذكر أنني كنت أصرخ في لحظات الفقد والإرتباك وإذا بالصوت ذاته يتعدد أمامي ويتكاثر في البداية ظننته الصدى ...لكنه لم يكن الصدى لا لم يكن الصدى .....
.
.
.

لماذا أصرخ ربما لأنني لا أحسن دور الأم أو الأب حتى في الحياة العادية وخارج الكتابة أظن أن علاقتي في الأشياء الصغيرة المهملة حولي تدفعني للحذر من مغبة أن أتحول إلى كائن لا يشبهني اللعنة أشعر برغبة في الصراخ لكن أنا في المكتب وحولي الموظفين لحظة أعتقد أنني عدت إلى بشريتي وأصبحت أفكر في عواقب الأمور والنتائج نتائج افعالي ربما هذا يخيفني أكثر ...سأصرخ فيهم حتى لو كلفني هذا وظيفتي المهم أن لا أعود واحداً منهم أبناء البشر الضعفاء سأصرخ حتى أنقذ نفسي من هذا العذاب
.
.
.
رشدي الغدير‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق