Translate

الخميس، 22 يوليو 2010

مثل أي سعودي ... وغد


‫أنا بخير اليوم أخذت حقنة هذا الصبح في مؤخرتي الناعمة أعطتني أيها الممرضة السعودية على أستحياء بما أنني سعودي مثلها ونحن بالعادة لا نحقن بعضنا البعض بل نبحث عن من يحقننا من خارج السعودية دائما يوجد هناك تيار كهربائي عالي السرعة والتردد بين السعوديين حتى في الخارج عندما يلتقي سعودي بسعودية تحدث حالة حب ليس لها تفسير ثم تتحول إلى حالة من الكراهية ...وهذا يؤكد هويتنا
.
.
.
كانت الممرضة السعودية تضع عدسات خضراء وهي سمراء بطبيعة الحال قالت لي ممكن تنام على بطنك أخوي قلت لها ما فيني نوم فضحكت ...أحسست أن الله غفر ما تقدم من ذنوبي كلها
.
.
.
دون قصد مني طبعا و مثل أي سعودي وغد يركل أحتمالاته ويهرب في الأتجاه المعاكس وقعت عيوني المدربة جداً على نهدها السعودي المكتنز بحوافه المستديرة فهذه فرصة نادرة أن تقيس الهضاب والمنحنيات بعيداً عن خداع العباءة السوداء التي تغطي الفتنة السعودية النائمة اسفل الجسد لكنها بنت الغبار تحركت بشكل سريع جداً واختفت من الغرفة قبل أن أحفظ تضاريسها ... ليدخل علي الممرض السعودي و يعكر المسافة وجمالها وهو يقول يا أخي روح الصيدلية وتوكل على الله ....اللعنة أكره السعوديين الأوغاد‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق