Translate

الأحد، 25 يوليو 2010

أبتسم لكل شيء


‫حسناً أيها النبلاء ما عدت اقوى على تصوير هموم الناس في القصيدة انا الان مثل كسيح سمين اجلس في مقهى ابو هيثم على طريق العزيزية بين الأوباش واللوطيين والتعساء امارس خياراتي القليلة كسعودي وغد يركل احتماله الوحيد بحرص يراقب الناس بصمت قبل البارحة كنت في القاهرة ادوزن حجم المحبة والفرح في وجهي كلما سمعت المفردات التي إفتقدها في حياتي ولفرط الحزن كنت أبتسم لكل شيء منذ وصولي الدمام وأنا أشعر أن رأسي ليس في مكانه الصحيح
.
.
اللعنة ...كل شيء هنا يرفضني ...الشيشة وكوب الشاي ووجه العامل وريموت التلفزيون حتى الذباب يرفض مداعبة اصابعي
لا شيء ...الحياة في عيوني قاتمة اليوم ...قاتمة جداً‬

 

هناك تعليق واحد:

  1. منيرا العبدالله2 أغسطس 2010 في 3:42 م

    كـ قاع فنجان كوب قهوتي المتراكمه بالاسى والندب اقرا لك ’ حتى بتذمرك نرى انفسنا بين طيات الزخم المشابه لسطح الشاطئ

    ارى عيني مللت محاولات البحث عن شيئ يستحق النظر ..

    تبا كم تغوينا يارشدي

    لم اجد نفسي الا ادون اسمك بمحرك البحث

    اشتقت للقراءه لك حقاً

    تبللت الصفحه باسمك الثقيل كـ وزنك تسمرت بنا الابواب يارشدي كسعوديات يمتهن لعبه البلاهه المصطنعه ..

    السؤم يغلف الارواح ’ الليل حارس سجن قبيح المنظر النهار كـ ليل آخر يشابه الاول بفارق النور اللذي يجلد الاوجان ..

    كن بخير وحافظ لنا عليك

    ردحذف