لم أعتد على الفرح أيها النبلاء فأصبت بألتهاب في البلعوم وأنسداد في كل شيء أكاد أعجز عن بلع ريقي ولساني أبن اللعق والتحريك تحول إلى سجادة صلاة صغيرة ثابتة داخل فمي المجوف لفرط الحرارة وتبخر السوائل من وجهي كيف للأفلونزا أن تحولني إلى تمساح شبه محنط يعجز عن الوقوف على قدمه ليجلب لنفسه الماء اللعنة أنا في شقتي وحدي ومريض ...جداً مريض بشكل يعجزكم عن التفريق بين وجهي ومؤخرتي لفرط التعاسة
.
.
لو كنت متزوجاً بأحداكن هل كنت سأعاني بهذا الشكل ..اللعنة اصابعي لا يمكنها طرق أزرار الكيبورد كما أن تنفسي مرتخي جداً هل سأموت ...لكنني عاري تماماً وأعجز عن لبس ما يسترني أمام ملك الموت لو زارني الان ...اكره الموت وأنا بدون أناقتي الكاملة وبدون ربطة العنق السوداء
.
.
وزني 154 كيلو وطولي195هذا يؤكد حدسي المفرط بالتكهن من مغبة موتي وأنا نائم على فراشي حتف أنفي بمناسبة الحديث عن الأنف فقدت شعوري بأنفي منذ البارحة لفرط الزكام والرشح أقصد أنني أشعر بوجوده معلقا في وجهي لكنه لا يعمل ...يمكنني الإستغناء عنه مثلما إستغنيت عن خدمات الشيء المتدلي الذي لم يعد يعمل منذ سنوات..سترتاحون مني اليوم وغداً
.
.
الله يسلمكم أعذروني لا يمكنني الأستمرار معكم
الا في حالة واحدة وهي اغتصابكم ثم قتلكم وانا الان في حالة لا تمنحني هذه الخيارات ...قبحتكم افروديت وصديقتها عشتار كم أكرهكم عندما تمرون في قارعتي وأنا مريض وحرارتي تنافس أفران شركة سابك
Translate
الخميس، 22 يوليو 2010
اللعنة اصابعي لا يمكنها طرق أزرار الكيبورد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق