قال:
أستحلفك .. ظلي النايم عجز يرفع الشمس ...
أستحلفك .. ماتت حقول الكلام وما نبت همس
أستعطفك .. وأشحذ بقايا لمستك ...
واجمع غيومي لك مطر ... وأصابعي خمس ...
.
.
ثم قال :
كنت أحملك وأحملني حتى أنا معي
وطحت بغياب ... وكنت اسمعك
وتحطمت جدران تنبض بي معك
طحت بغياب .. ثم انفتح لعيون هجرك ..الف باب
كان الوله ينفضني في عيون الملا
طحت بغياب ... نسيت فيني الاسئلة ...
نسيت أصل المشكلة ...
وتحول الممكن ... محال
كان السؤال ... اللي تعلق في فمي
كان السؤال ... ليه المحاجر تنعمي ...
وأنتي سجينه في دمي
ثم قال : كانت أياديها ... دعاء
ثم اذرفت من عينها نور وضياء ...
ودعتها باخر صباح
ودعتها وكانت صباح وحكي وأفراح(ن) وهمس
وبلمسة وحدة ودون لمس
ارخت على كتفي ...
أحدى عشر كوكب وشمس ....
..
ثم قال : ...
ظفايرها صلاتـــ(ن) مستجابة
خطواتها غابة ...
نهدها إنسان أوغل في هضابه ...
ردفها شكر وقداسة وامتنان
خصرها اغصان
كانت سحابة ...
كانت المحراب ركعات وأنين
كانت مدينة من حنين
كانت دموع المؤمنين
كانت مطايها نجاة ومغفرة ...
كانت البنت البشيرة المنذرة
كانت القبة الشريفة الطاهرة
مسكونة بأرواح الأولياء الطيبين
كانت المحراب ركعات وأنين
كانت حياة الماء والنار والملح
عانقتني ..نبت في خدي القمح
كانت خواتم هالنساء
كانت سماء
كانت سماء
كانت سماء
.
.
ثم رمى في الدار صوته ... وراح يركض ...
راح يركض ... خلف موته ...
راح يركض ... خلف اشياءً تفوته ....
راح يركض ... ثم تهشم به ... نفس ....
قال : احبها ..
قلت : أحلف ..
قال : .... بس .....
قلت : أعرف ....
وجهك اللي في مرايا عيونها
دمع .... أنحبس
قال : أعرف ....
قلت : أحلف ...
قال : ..... بس ....
.
.
ثم قال :
كان بدري ... هالسؤال ....
أيه أحبها بس مدري ....
وسط صدري ... وجهها يصرخ تعال
والله أني كنت مربوط بحبال ...
ورحت أركض ..
والله اني رحت أركض
.
.
ثم قال ... : باقي ... شي ...
.
.
قلت ... باقي لك فتات ....
.
.
ثم .... مات ....
......................................... رشدي الغدير
حروف و كلمات تتراقص على سيمفونية رائعة
ردحذفرااااااااااااائعة
لا تحرمنا من قلمك ^_^
صادقه جدا .. رشدي
ردحذف