Translate

الخميس، 22 يوليو 2010

دائماً ينتهي الأمر ضدي

 



‫أعتذر لكل من يؤلمهن وجودي بينهن أعتذر للحبيبات اللواتي وعدتهن بالزواج نهاية هذا الشهر وأعتذر للعشيقات اللواتي زبرجن اكتافهن للساني وأعتذر للحوذيات اللواتي تغزلت بهن ولم أكمل الطريق معهن وأعتذر للممشوقات الفاتنات اللواتي ينتظرن أدوارهن بحرص وأعتذر للمؤجلات في القائمة واعتذر لمن سوف يحذفنني اليوم من قائمتهن بسبب إكتشافهن... لحجم الدنائة في عيوني الفارغة .بأختصار أنا لا يصلح لشيء لا ألومهن على كراهيتي ومقتي والبصق على وجهي
.
.
من اليوم وصاعداً على جميع النساء في القارعة مناداتي بالأستاذ رشدي وعليهن عدم تدليلي وتدليعي ومداعبتي وعدم منحي الحب فأنا مسخ لا يقدر الحب ولا يعرف كيف يحب عليهن حقاً الأنتباه لهذه النقطة أنني ولدت في بيئة شوكية قاسية وكل الكبار كانوا يتعاملون معي على أنني بقعة زيت تحتاج صابون ...هل هذا مفهوم
.
.
لست بخير .....ربما تهورت وقطعت وعودا بالزواج وعودا بالحب أكثر مما ينبغي وها أنا أكتشف صعوبة الأمر لست الرجل المناسب لأفي بشيء أنا فقط اصلح للكتابة والكذب وركل أحتمالاتي والركض هرباَ ربما أنا جبان ولم أكتشف هذا الا مؤخراً ..لا أطلب مسامحتي ولا أطلب شيء فقط عاملوني على أنني بقعة زيت...تحتاج صابون
.
.
اللعنة ...دائماً ينتهي الأمر ضدي اللعنة لم أنتصر في حياتي على نفسي أيها الناس دائما أنا الخاسر الوحيد ...سأذهب وأصلي مثل المسلمين ليغفر الله لي كذبي على النساء هنا وتعليقهن بأوهام الزواج والحب والأرتباط ...أنا كاذب كبير ومغفل وأحمق ووغد ووجهي عبارة عن خطيئة ممتدة ...وكل ما يقال عني صحيح ...نعم صحيح كل ماتم نقله عني في القروبات صحيح حتى موضوع إستمنائي بزيت المطبخ صحيح أيضاً رغم أنني أفضل زيت الزيتون لأنه صحي أكثر
.
.
أين مفاتيح السيارة ...اللعنة نسيتها داخل السيارة ..سأضحي بالزجاجة الخلفية فأنا لا أتقن إدخال الشيء ومداعبة القنبة الداخلية لباب السيارة وفتحه من الداخل دائما ما ترتجف يدي وأنا أمسك بالشيء الطويل كلما أدخلته بخفة ووجهته بشكل مستقيم رغم إعوجاجه ولا أعلم لماذا لا يصيب هدفه ويحقق النتيجة المرجوة منه دائما يخذلني الشيء ولا يصل إالى العمق وينهي المشكلة لذلك أعتمد على لساني في أنجاز المهمة ادسه في الفتحة ليسهل دخول الشيء المعقوف ثم أدخله بخفة فينزلق إالى عمق المكان وعندما أشعر أنه وصل إلى المنشود أشده إلى الخارج وهو يسحب كل شيء معه فينفتح الباب وأكمل طريقي ألى المسجد...شكرا لكم لا أحتاج مساعدتكم‬

رشدي الغدير

هناك تعليق واحد:

  1. برلنتي عبدالحميد أرملة عبدالحكيم عامر: انتهكوا جسدي بالحمام لأدفن أسرار هزيمة يونيه!

    بعد 40 عاما من هزيمة يونيه 1967 والاعلان الرسمي للرئاسة المصرية عن انتحار القائد العام للجيش والنائب الأول لرئيس الجمهورية المشير عبدالحكيم عامر، أكدت الممثلة المعروفة برلنتي عبدالحميد التي كانت متزوجة منه في ذلك الوقت إنها توصلت إلى دليل مادي قوي على قيام أجهزة عبدالناصر بقتله بالسم للتخلص من الحقائق التي بحوزته بشأن أسرار حرب الأيام الستة….

    المزيد من التفاصيل فى مقال برلنتى و المشير فى صفحة من الشرق و الغرب بالرابط التالى
    http://www.ouregypt.us
    و لا يفوتك زيارة مقالات ثقافة الهزيمة بنفس الرابط.

    ردحذف