Translate

الجمعة، 15 فبراير 2013

أيها الكفار و المشركين لماذا لم تقنعوني منذ البداية أنكم أصدقائي

في مطعم الشوارما وبينما كنت أقف في الطابور قبل قليل سمعت أحدهم يقول : يا قوم تالله أن جبين هذا الرجل كله نور وضياء وما ظننته الا محمد بن الحسن العسكري أو محمد ابن عبدالله المهدي المنتظر وما أسم رشدي الغدير هذا الا للتمويه وإبعاد عيون الحكومة والسلطات الوهابية ليكمل المسيرة النورانية ورسالته السماوية ..هز القوم رؤسهم وهززت معهم رأسي فرفعوني على الأكتاف ولم يكن في جيبي غير خمسة وثلاثون ريال لا غير ... وها أنا أعود إلى المنزل جائعا وبدون سندوتش الشوارما ...
.
لا أريد أن أبدو مثل أولئك المتباهبن من محبي قطع اشارات المرور الذين سوف يقولون لكم إنهم قطعوا اشارة كذا وكذا في أحد المدن ذات الشوارع الخلفية المزدحمة .. لكن ما حدث حقاً هو أنني لم أتوقف في حياتي كلها لاشارة مرور واحدة .. حسناً هذه المقدمة البسيطة موجهة لكل الأوغاد الذين يرسلون لي طلبات اللعب في المزرعة السعيدة والبوكر ...ما أريد قوله هو أنني سأسرع في الوصول إليهم وتهشيم جماجمهم وسحق عظامهم و استئصال مبايضهم و بروتستاتهم و رميها في مزبلة القرية .. توقفوا حالاً عن العبث معي في هذا الفيس بوك يا أبناء الغباء
.
ولدت جائعا وسأموت جائعا حتى حينما أقرأ في القران الكريم وصف طعام جهنم أظل جائعا كما لو أنني الجوع كله
.
اشعر اليوم بالغضب...مما يجعلي أتمنى أن أضع دماغ أحدكم في صحن و أتناوله بالملعقة ...
.
أيتها المخلوقات اللطيفة .. سحقا لكم أنتم لا تستحقون رفقتي في الجنة ... سأدون اسمائكم في ورقة واطلب من الله أن يقذفكم في قعر جهنم مع حفنة الأوغاد الذين سرقوا أقلامي في المدرسة ....
.
صعدت إلى سطح العمارة اليوم لأعترض طريق الملائكة التي تحمل أرواح الأموات إلى الجنة ..كدت أسقط لولا تشبث الذين لا يتلهفون للقاء الله في ثوبي .. أيها الكفار و المشركين لماذا لم تقنعوني منذ البداية أنكم أصدقائي فحسب ..سحقاً لصمتكم الأجوف طوال هذه السنين ..
.
.
رشدي الغدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق