حسناً أيها النبلاء اليوم التقيت بصديقي حسام هو صديق من ايام الاعداديه شاهدته برفقة ولده الشاب وهو وسيم مثل والده اتذكر في ايام الدراسه ان حسام كان يبكي عندما شاهد ابوه يضاجع امه قلت له ان والدي ايضا يضاجع امي قال انه شعر بلاألم من منظر امه وهي عاريه ووالده يلوك نهدها ويغرس فيها مخالبه كما انه لم يتوقع ان امه الطيبه تتحول الى مفترسة في الظلام قال انه وبخ والدته وطلب منها أن لا تمنح نهدها بسهوله الى هذا الوحش الذي هو والده طبعا كنا نستمع له بصمت بالواقع كنا نخفي رغبتنا بالضحك خاصة عندما وصف لنا شيء ابيه المتدلي القاتم وكيف انه يلمع في الظلام حدث هذا قبل سنوات ...
اليوم ذكرته بما حدث فاطلق ضحكاته وهو يقول يا رشدي كنا اطفال نجهل ما يحدث
صديقي حسام يعمل الان موظف في شركة تأمين وهو متزوج من حسناء كانت تثير قريحتنا لكتابة الشعر كلما نزلت مختاله من باص المدرسه كانت اكثر البنات طولا وفتنه عنده اربعة اطفال اكبرهم هذا الذي شاهدته معه سألني عن قلبي قلت له ان قلبي ما يزال اكثر اعضائي غبائا على الاطلاق
ربما غضب اخي قتاده الغدير وهو مسجل هنا في الفيس بوك لكن انا وقعت على شيء مشابه لكن كنت اضحك هههههههه اللعنه الامر لا يطاق لكن لا يسعني ان امنع والدي من حقه الشرعي
بالواقع الاصدقاء يدفعونني الى التهلكة ومزيج محبتهم ينهال في الداخل مثل ترانيم الصمت ستاري الخفي هو سلاحي الوحيد عندما اوشك على الموت وادخل في فقدي المقدس هكذا بكل بساطة اصمت مثل ميت لا ينوي على شيءهل ابالغ في الصمت هل انا افعل هذا دون قصد هكذا بكل بساطة
يحدث كيرا ان اهرب الى صمتي المورق كلما تكالبت علي الظروف رغم ثورة الحديث في اروقتي المشغولة بالفتنة يزعم الاصدقاء انني احمل موهبة النطاسي في اقناع اشد المخلوقات وحشية ان يتنازل عن وحشيته ويحمل اهزوجة وردة مقطوفة من بستان
يحدث كثيرا ان يصدر داخلي صوت لا اعرفه صوت يطلب مني ان اضع القصيدة فوق أي اعتبار آخر، وان أمنحها المكان الأول في حياتي، مستصغرا كل ما يمكن أن يحول بيني وبين كتابة هذه القصيدة
يناديني الصوت ان ارسم الجرأة في قول كلمة الحق بخطى ثابتة لا تعرف الاهتزاز، وان أمضي قدما نحو آفاق التفرد والإبداع، التي لا يمكن، ولم يكن، ماضيا وحاضرا، شعر بدونها،
هي لحظات ضياع تختمر داخلي وترميني مثل ورقة في لجة
اليأس و العزلة و الإحساس بالوحدة..
لكن أعرف تماماً ماذا علي ان افعل
هكذا تحار السعادة أمامي تائهة لا تدري طريقها.. فالحيرة عمامة تشاؤم البسها فقط لأشعر انني موجود
فيما بعد اقف امام ذاتي احمل رغبة في استقراء الأمل و البهجة من جديد..لكن قد لا اجد شيء
اوظف الثنائيات و المتضادات داخل حياتي..
و للأسف لا البث ان استأنس بومضات الأمل حتى اعود سريعا الى وجعي .. و كيف أنني مضطر لسماع الوهم..
الوهم الذي ينزاح داخلي ويحميني من عذابات الواقع الموجعة
الوهم الذي يعوضني فقدي للبهجة التي
وئدت قبل أن تبدأ..و تبخرت قبل أن توضع على نار التمتع بها
و تبقى لعبة الثنائيات هي المتعة الدائمة.. التي اتقنها ببراعة
لا اقصد إعلاء الصراع الداخلي الذي يسكنني
فبرغم انكساري الا انني اجبر نفسي على المواصلة و المقاومة و الثبات و دفع عجلة الحياة إلى الأمام..
قد لا اعرف الى اين
لكنني اعرف تماماً ماذا علي ان افعل
وهذا ما يجعلني اشعر بالضياع الان
من سينقذني من شعور الضياع هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق