Translate

الثلاثاء، 18 يناير 2011

الكتابات التي أتقنها بشكل يذهل الأخرين ويضعهم في المهب

 



عازب ووحيد مثل كائن مقذوف به في وجود ما .. كنت أستدعي الصمت ليطبق على روح الأشياء الصغيرة حولي أنا المستغرق المنهوب الذات في داخلي الف فكرة لم تكتب بعد فقدت السيطرة على حياتي ولم يتسنى لي ممارسة طفولتي المفقودة إلا في الكتابة مدحت الحب والشيطان والموت وتهكمت على كل شيء كل شيء مارست العهر والرذيلة والأنتقامات المتتالية دون توقف وها أنا أصل إلى النهاية بقليل من القليل الذي كان يرفل في داخلي ..وماذا بعد
.
.
كنت أستفرغ لعناتي على نفسي بشكل مقزز كنت دائم الاشمئزاز من تلك الكتابات التي تستعبد ذاتي وبشكل مشوه .. الكتابات التي أتقنها بشكل يذهل الأخرين ويضعهم في المهب كلما أنتيهت من النص يحملني الإيمان المطلق أن أنثى ما ستعيد صياغتي وتعيد تلبيسي وتضع كينونتي في مكانها الصحيح ودون حذر لكن هذه المرأة لم تظهر بعد...ولا وقت عندي لأنتظرها
.
.
لتذهب كل النساء إلى الجحيم ..لست في مزاج جيد للحب الحب لا يليق برجل تسجنه مفرداته وتهاجمه كل يوم ...اللعنة أنا اليوم أشد حزنا من البارحة واكثر استعدادا للموت
.
.
لست أدري إلى أي حد أنا محق... ربما بسبب نظرتي إلى العالم أنه مكان لا يصلح لشخص مثلي يفقد أحتماله الوحيد في التعايش والحق أنني كنت أيضا أستغرب كيف يتصور البعض أن الشاعر هو سيد مشاعره والمتحكم فيها بينما كل شيء يضيع من يده
.
.
ثدي ..خصر ..عنق....فرج ..شهوة ..كلها إلى الموت حتى الذكريات تموت والموت ربما سيموت ولو عشت عشر سنوات نهايتي ستكون الموت سأمرض واصمت وأتوجع وأموت .. ما الفائدة من البقاء وأنتظار الموت فيما هو قادم
.
.
أخطائي كثيرة
وهشاشتي
تقتلني
.
.
.
أنا من الكائنات التي لم تعد تتحدث في النهار وتزداد صمتا كلما تقدم فيها العمر ..صدقوني تعبت من البحث عن سبب صمتي كل شيء يبدو خاطئا في حياتي وأنا أعرف أن الأشياء تحمل معناها في ذاتها على عكس ما يتوقع الناس وأعلم ايضاً أن الأشياء تستمد معناها مني أنا ... وهنا أكتشفت أن الكتابة هي مناجاة ...رغم الندم
.
.
أعترف
أنا
نادم
على كل شيء
.
.
.
رشدي الغدير‬

هناك تعليقان (2):

  1. والله أنك غبي ومهبول تهرج على نفسك يا بقره

    ردحذف
  2. صديقي رشدي فعلا ان الكتابه منجاه برغم الندم ولاكني كنت لاكون اشد ندما وحزنا لو اني لم اتصفح في مدوناتك

    احترامي وتقديري

    ردحذف