أمارس العادة السرية لأطمئن على سلامة خصيتاي .. ليس أكثر
أنا شاعرٌ عظيم أيها الحمقى و يوم ما سأقف على المنصة بجانب ملك السويد أستلمُ جائزة نوبل للآداب .. وستقبلني كل النساء في السويد .. موتوا في حسرتكم أيها الحمقى..
.
سأذهب إلى مدينة جده بدعوة من فرع وزارة الثقافة البائس هناك .. تماماً كأنني مبعوث النار لزيت الكلام ..لكن ماذا سيفعل شخص مثلي يسكن مدينة الدمام المقدسة نبية النفط المدججة أقدامها بكحل الأرض وبفتنة الخليج العربي تغويها البحرين وتهادنها قطر والكويت تخطب ودها كل حين فيما تستجدي الأمارات أهازيجها البحرية الأصيلة ..الدمام يا كعبة القرامطة أيتها الشيعية السنية الصوفية الملحدة الكافرة المؤمنة كم أحبك يا الدمام .. سامحيني وأغفري لي سأذهب طواعية لهجينة أفريقيا مدينة جده القبيحة الغبية الطيبة حد السذاجة الغارقة بفسادها ومائها وبرود نسائها الجنسي ... سامحيني يا حبيبتي الدمام .. أعدك أن لا أبصق في مدينة جده وأن لا أتبول على أرصفتها كما أفعل بك ...كل سوائلي لكِ وجدك يا الدمام الجميلة ..سحقاً لكم
.
أستيقظت باكراً لأرمي صباح الرياض في مزبلة الملز بجانب فندق اليمامة المسكون بالأشباح والجن .. لقد زادوني رهقا و تسببوا في انتصاب قضيبي وجفاف فمي .. يالهم من مخلوقات شهوانية .. لكنني لم أتوقف عن كتابة الشعر ليشتمني ملك الجن و لأصاب بالملل من رائحة مؤخرته الحمراء .. قال لي ما سلكك في طريق الثمامة .. قلت له هو قدري أيها الملك النبيل وأنا لم أختار طريقاً غير ذي زرع لألطخه بأخطائي الجميلة وأبكي كلما تجاوزت محطة وقود لا تبتسم ...قلت له أيضاً أنني أمارس العادة السرية لأطمئن على سلامة خصيتاي .. ليس أكثر ... وأنني ذاهب إلى مدينة جده بحيوانات منوية قليلة .. وبكثير من السخط والألم ...
.
وصلت مكه عصر اليوم لينزل المطر فيها مدرارا بعد أن سألت الله المطر لمكه ..ثم توقفت في المسجد الحرام لأصلي ما تيسر لي من صلاة المحبين لله المشتاقين لرحمته ..وفيما كنت أقترب من الكعبه وإذا بي اتعثر بين الركن والمقام لتظهر أخر علاماتي وليعجل الله بفرجي الشريف .. أنا المهدي المنتظر علي سلام الله وعلى آلي وسلم ... الحمدلله لقد وصلت إلى مدينة جدة بكامل أطرافي المبتورة لكن رأسي يؤلمني ويصدر رائحة مثل تفاحة متعفنة مليئة بالدود والثقوب .. يا أهل جده أنا المهدي المنتظر بايعوني على المنشط والمكره وزوجوني زوجاتكم أسوة بأنصار المدينة المنورة وما فعلوه مع المهاجرين من مكه عندما أعطوا زوجاتهم لرجال أخرين دون أي اعتبار للعشرة او الأطفال أو حتى الحب ... أعطوني زوجاتكم بسرعة قبل أن أرفع يدي إلى السماء وأغرقكم بالماء ...
.
الحكمة .. أنزلت سروالي وتبولت عليها قبل قليل .. كانت الحكمة تصرخ تحت وابل أحماضي الحادة ... ولم أستمع إليها ..مسكينة الحكمة .. ما حاجتي أنا للحكمة ما دمتُ شاعراً عظيم أيها الحمقى البلهاء ...
.
.
رشدي الغدير
سخيف وأحمق ونادر وجودك
ردحذف