Translate

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

أنا المتكاثر في قليله المنسدل في قبضته

222019_10200708789795250_478260177_n





... لقد أجبرت سيارة الشرطة على صعود الرصيف بإنحناءة غير مقصودة مني ...صدقوني لم أشاهدها في المرآة الجنابية لأم كنعان سيارتي التي باركنا حولها .. حقاً أقول لكم أن صوت صفارة الشرطة مزعج جدا عندما يكون قريبا منكم ويجعلك (تقمط ) والقمطة هي حالة من الهلع و الخوف .. لقد قضيت ساعة ونصف محاولاً أثبات وطنيتي القصوى لرجال الشرطة وأنني أكره الشيعة وأيران وحزب الله ونمر النمر وأنني أبصق عن شمالي كلما شاهدت قناة شيعية وأنني لا أصرف شيئاً من أنواع المحبة لغير خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ولا أحد ينافسه في قلبي غير رسول الله محمد أبن عبدالله فقط ... الحمدلله أنا بخير وبكامل أطرافي كلها ..
.
.
تركني الشرطي دون أن يعطيني مخالفة ... فيما أقتربت مني امرأة فقيرة تمد يدها بخوف ...ومثل أي سعودي قذر رحت أقيس زوايا نهد المرأة التي تشحذ عند اشارة المرور كلما مدت يدها الضئيلة كملعقة تغرف الحسنات من المارة … قالت : ساعدني يا سيدي أنا أمرأة فقيرة .. ضحكت في وجهها .. ثم أمعنت في تحقيرها … أنا الذي ينهر السائل ولا يتحدث بنعمة ربه ولا يحض على طعام المسكين … نعم، أحجمت عنها مثلما أحجم دائما عن أي أذىً في طريقي دون أن ترد في مخيلتي أدنى فكرة لإماطته..اللعنة ها أنا أضحك من جديد
.
.
أنا عاشق التفاهات الصغيرة .. أكتب كل النصوص البذيئة و الفاحشة في صفحتي دون خوف وبكامل الحرية مثل وعل جبلي … أردد ما يحبه الأوغاد و السفلة والمارقين … أنا المتكاثر في قليله المنسدل في قبضته ... سعيداً للحد الأقصى.. سعيداً للحد الأقصى
.
.
رشدي الغدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق