تركت الوفاء للكلاب و المؤمنين والحمق

أعترف … أنني وقعت في حب نساء كثيرات .. أكثر مما تتصورون .. ضاجعتهن جميعا والتهمت قنباتهن المزركشة ثم أطلقتهن في الهواء مثل طائرات ورقية ومضيت في طريقي دون أن التفت .... شخص مثلي غير قابل للسيطرة او التهجين ولست مستعدا بعد لأتحول من الوغد الذي يركل أحتمالاته بحرص .. إلى مجرد مخنث ينفذ أوامر النساء ..أغربن عن وجهي يا نساء العالم
.
.
أنا الوغد الذي يعرف أن الطريق إلى قلب الأنثى يبدأ من اذنها .. وأن الفراغ الممتد بين الوهم و الحقيقة هو المكان المناسب لوضع فخاخه ومصائده للنساء العابرات في طريقه .. تركت الوفاء للكلاب و المؤمنين والحمقى ذلك لأن النساء كائنات بائسة يعشقن من يمزق أرواحهن بالخيانة و الغدر و النسيان ..
.
.
الحق أقول لكم .. البارحة كنت أتضور جوعاً إلى أي امرأة تمر في رأسي كفكرة عابرة تصلح لكتابة قصيدة .. امرأة عادية ربما .. عادية جداً .. نعم عادية وصامتة تعطس و تبتسم قليلاً و تلعق يدي مثل كلبة مدربة.. استيقظت هذا الصباح على دغدغة جيش من الذباب يحلق حول فمي المفتوح وفي رأسي فكرة واحدة فقط وهي كيف أفرغ مثانتي المحتقنة من البول دون أن أتحرك من السرير ... ماذا عن المرأة ؟؟ لقد نسيت امرها تماماً ...
.
.
اللعنة ..هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق