هاتوا لعناتكم كلها ...
كقدر أعمى أمسك قصائدي القديمة تلك التي كتبتها في مراهقتي المبكرة أضعها على الأرض .. اتأملها بسخرية وأنا أردد : ما هذا الغباء ؟ما هذا الهراء؟وبحكمة متوهجة أنزل سروالي وأبول على كل قصائدي القديمة وأمسح خرائي بالقصائد التي لم تحرقها أحماضي الحادة ..
.
.
أنا شاعر عظيم أيها العالم القذر ويوم ما سيقف الحنفية و المالكية والشافعية و الحنبلية و الصوفية والاثنى عشرية والزيدية والاسماعيلية والدرزية والعلوية والاباضية كلهم عن بكرة أبيهم ليبصقوا على قبري وأنا أضحك على غبائهم الفطري قبل البعث و بعده ....
.
.
اللعنة ..هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق