Translate
الاثنين، 8 يوليو 2013
يرفعني في الهواء دون أن يمسك يدي
ابتسامة العم فرج رافقتني اليوم .. كنت أشاهدها في كل مكان تقريباً ... عندما قرروا حرق منزله وهو بالداخل .. ظلت النيران تواصل الاشتعال وتلتهم البيت عن أخره .. فيما كان يطل من النافذة وهو يبتسم .. لم يهرب ولم يصرخ ولم يستنجد بأحد ..فقط ظل واقفا ومبتسما حتى التهمت النيران ثيابه .. أخرجوه متفحماً تماماً ورموا جثته في البحر لأنهم رفضوا أن تدفن جثته في مقابرهم ... .. في اليوم التالي من موته حرقا شاهدوه أكثر من مره يمشي على الماء ويبتسم ... شاهدوه يعبر الجدران بخفة ليختفي تماماً .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق