Translate

الأربعاء، 15 يونيو 2011

وقفة محاسبة لو سمحتم ...

 حسناً أيها النبلاء تصلني بعض رسائل المناصحة من بعض الأخوات هنا يطلبن فيها مني حذف كل النصوص الشعرية الجسدية من موقعي وصفحتي وحتى مدونتي وذلك لخدشها حياء المرأة ولا أعلم ماذا سيكون موقفهن لو أنهن وقعن على كتاب لأحد أجدادنا المسلمين العرب مثل النووي العالم الجليل و كتابه تهذيب الأسماء واللغات او مثل الزبيدي في تاج العروس او كتب مثل مختار الصحاح والعباب الزاخر وغيرها سأنقل لكم شيء منها
.
.
ورد في نواضر الإيك للسيوطي رحمه الله :ذكر عن المغنية العباسية دقاق أنها وصفت هنها ( فرجها ) لأحمد بن حمدون الأديب المشهور المقرب من الخليفة المتوكل فأعجزه الجواب ، فقال له صديق : ابعث إلى فلان حتى يصف متاعك فيكون جوابها فأحضره وأخبره الخبر ، فقال : اكتب لها ، عندي العوق البوق ، الأصلع المربوق ، الأقرع المعروق ، المنتفخ العروق ، يسد الشقوق ، ويفتق الفتوق ، ويرم الخروق ، ويقضي الحقوق ، أسد بين جبلين ، بغل بين جملين ، إذا دخل حفر ، وإذا خرج قشر ، إذا التفت الساق بالساق ، ولطخ رأسه بالبصاق ، وقرعت البيض بالذكور ، وجعلت الرماح تمور ، فطعن الفقاح وشق الأحراج ، صبرنا فلم نجزع ، وسلمنا طائعين فلم نخدع ، قال : فقطفها ...
.
.
هذي مغنية أسمها دقاق كانت توصف فرجها لاحمد بن حمدون على ايام الخليفة المتوكل والرجال اعطاها وصف كامل للسلاح البيلوجي الخاص به ...هل يجب علينا محاربة مثل هذه الكتب التاريخية يا جماعه وأحراقها ومنعها من المكتبات بس والله الوصف جامد وفيه مبالغات وش الي يشقق ويرقع لا وكاتب الفقاح بعد
.
.
ما قلت لكم مين المغنية دقاق هذي ... ودقاق لها مهفة تهف بها من حرارة الصيف في بغداد مكتوب عليها : الحر إلى إيرين ، أحوج من الإير إلى حرين ، كما أن الرحى إلى بغلين أحوج من البغل إلى رحيين ... طبعا تعرفون ما هو الحر وما هو الإير في لغتنا الفصيحة بارك الله بكم
.
.
هذي حلوه يا جماعه وردت في كتاب نواضر الإيك للسيوطي يقول لكم .. تزوج قاضي امرأة من أهل المدينة ، فكان إذا غشيها هرجت في القول وأفحشت ، ومن ذلك كانت تقول : ويلك شقه شقه ، حتى لو كان حر أمك شقه ؟ فعظم ذلك على القاضي ونهرها ، فتركت ذلك ففتر نشاطه ، فعاد وطلبها أن تقول له ذلك . .
.
.
مكيفة زوجة القاضي وتقول له شقه شقه ولو كان حق أمك شقه لا وصاحبنا القاضي طربان ..هذا للعلم في تاريخنا الإسلامي..الغريب فعلا أن القاضي رجع وطلب منها فعل هذا من جديد ...عاش القاضي عاش
.
.
اسمعوا هذه مهمة جداً..( ... حتى مَرَّت به جارية صفراء كأنما أشربت براية الذهب ، حسنة الشعر ، حسنة القوام ، مجدولة تتثنى ، لم أرَ .. جارية .. أشهى منها خـَلقاً ، فلمَّـا رآها أدامَ النظرَ إليها ، ثم جمع ثيابها .. بالخيزرانة .. إلى ثغرة نحرها ، فإذا بطنٌ خميص وسُرَّة قوراء ، ورُكبٌ ضخمٌ ، فنزل عن فراشهِ وقام إليها ، فنهضت وراء .. السِتر .. فسَمِعتها تقول : قتلتني يا أمير المؤمنين ، فقال أنا ذاك القتـَّال ، فما رُفِعت إلا مَيـِّتة ... ) ..أبطال هذه القصة : الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك وأم عُبيد الكندية وهي امرأة ( قوَّادة ) .. كانت تعرض على الخليفة مجموعة من الجواري أرسلهن إليه عامله على العراق يزيد بن المهلب .وهنا يا شباب كانت الجواري تقتل وتموت تحت هشيم جسد الخليفة سليمان بن عبد الملك بعد ان تحضر له القوادة شوية بنات ويرفع ملابسهن بخيزرانته إلى اعلى ..لكن أي متعة في قتلهن جنسيا ولا ترفع منه الا ميتة فاهمين نوع السادية عند الأجداد
.
.
طبعا المصدر من عند الإمام جلال الدين السيوطي القصة في مُصنَّفهِ أو كتابه ( الوشاح في فوائد النكاح )..
.
.
رجال العرب كانوا يعشقون السمينات من النساء موفورات الشحم واللحم .. وهذه صورة تتنافى مع رؤيتنا في هذا الزمن
يقول السيوطي :
( ... في الأغاني عن أبي بردة عن أبي موسى قال : وجَّهني الحجاج لأخطب له هند بنت إسماعيل بن خارجة .. فرأيتها وقد دخل مطرفها بين ظهرها )
.
.
أمر مهم يا جماعة من أسماء الجماع التي رتبها السيوطي هجائياً : التفشح .. التكشح .. التـَّمدهام .. التجليف .. الخجخجة .. الهكهكة ، وهي أسماء كما يوضح الإمام تظهر ممارسات معينة في الجماع ويقول إنه أحصى ما بين مائة إلى ألف اسم للجماع ويظن في يقينه أنها أربعمائة اسم ويروي عن مؤلفٍ آخر أنها تصل إلى نحو ألف وأربعمائة اسم .. وما أغزر خيال العربي في فنون الباه ـ البورنو إلى حد أن يكون قد توصل إلى ألف وأربعمائة وضع لممارسة أو أشكال الجنس .
ومن هذه الأسماء أيضاً ولعلـَّه أصدقها .. الكِفاح .. بكسر الكاف .. وربما يذكرنا هذا بجميل الذي قال :
يقولون جاهد يا جميل بغزوةٍ
وأي جهادٍ غيرهنَّ أريدُ
.
.
طبعا ولنا نحن الرجال نصيبنا من اجدادنا العرب ...يذكر السيوطي ما قاله العرب من أسماء عضو الرجل وعضو المرأة وسوف نحتاج إلى قدر هائل من الصبر لقراءة هذه الأسماء ...( ... الخدرنق ـ الزلنقطة ـ السمهدر ـ الطرطب ـ الأرعب ـ الجعثوم ـ والمكرهف ... ) وهذه من أسماء عضو الرجل .
.......
من أسماء عضو المرأة ( ... الجميش .. الحضون ... ) ، ويُفرد فصلاً لأسماء بقية أجزاء عضو المرأة حتى لا يفوتنا درس التشريح اللغوي ، كأن يقول عن مخرج البول عند المرأة ( الكِظامة ) .
.
.
في تحفة العروس جلس أعرابي في حلقة يونس بن حبيب فتذاكروا النساء فقالوا للأعرابي أي النساء أفضل عندك ، فقال : البيضاء العطرة ، اللينة الخفرة ، العظيمة القاع ، المشهية للجماع ، التي إذا ضوجعت أنـَّت ، وإذا تركت حنـَّت
.
.
وأليكم خبر عائشة بنت طلحة ...في الأغاني من طريق المدني عن فلانة قالت : كنت عند عائشة بنت طلحة ، فدخل زوجها ، فتنحيت ، فوقع عليها ، فشخرَت ونخرت وأتت بالعجائب من الرهز، وأنا أسمع ، فلمَّا خرَجت قلت لها : أنتِ في نسبك وشرفك وموضعك تفعلين هذا ، فقالت عائشة إنـَّا نتشهى لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه
.
.
ملاحظة : حتى الشغل في المسابح والسومنغ بول كان عند أجدادنا يا جماعه اقولكم امورهم طيبه .. وفي كتاب الجماهر في الجواهر لأبي الريحان البيروني أنَّ المتوكل كان يحب كثرة الجماع وضعف عن الحركة فجـُعلَ له حوض ومُلئَ من الزئبق وبُسطت عليه الفـُرش ، فكان يجامع عليه وكان الزئبق ,, يحركه .. دون أن .. يتحرك
.
.
بعد كل هذا من يستحق العقاب والمناصحة أنا ام هم يا جماعة
.
.
رشدي الغدير

سأموت قريباً ...مثل كل الأوغاد

 ها أنا أقترب من الموت أكثر بقلب مضمخ بالهدايا ومضرج بالأفراح المؤجلة ومسربل بقماش أبيض عصي المعنى ومؤثث بأحلام عزت على النوم ..أيها النبلاء هنئوني بعيد ميلادي اليوم وساعدوني على الشفاء سريعا من أمراضي السيكوماتيكية ولأنسى صفعات والدي على مؤخرتي وأنا صغير وصفعات أمي على رأسي وأنا صغير وصفعات خالتي أم فلاح على أذني ..وعدة صفعات تلقيتها وأنا صغير أثرت على اداء خصيتاي
.
.
أكتشفت ان الكتابة المستمرة تسبب العجز الجنسي ...وألم الخصية قبل عيد المبلاد.
.
.
لا أريد في عيد ميلادي سوى أرجيلة ذات ثلاث شعب لا تسمن ولا تغني من الشبع وثلاث جمرات وفية تشعلني وتشعل الأرجيلة لأخلق غيماتي في غرفتي الحقيرة وبدون نساء مفخخات بالفتة يرغمنني على لعق ما تساقط من قنباتهن المزركشة مكتضات بالتفاصيل يحيين الموت في داخلي ..ومن سيحتاج للنساء في عيد ميلاده
.
.
هذا عيد ميلادي الخمسين ولو أن كل واحد منكم دفع الف ريال لكانت معي سيارة جديدة بدل دهلزة وجهي في شمس الله المحرقة داخل سيارتي الحمقاء مدمنة الورشة ..كنت في الورشة أصلح ما تيسر من اشلاء طروادتي ..ومن قال لكم أنني سأرحل عنكم ..اللعنة هل تعتقدون حقاً أنني سأهديكم هذا النوع من الراحة ..ومن سيقتلكم لو رحلت ...
.
.
أنا جاثم على قلوبكم مثل الهم ولا خيار لكم غير التقوس في قلبي
فتحت صندوق الرسائل ووجدت البكاء والعويل والتأبين وكأنني توفيت وأنتقلت إلى العالم الاخر
أكثر من 300 رسالة كلها بكاء على رحيلي ولماذا تخفون عني كل هذا الحب ثكلتكم أمهاتكم
أحبوني وأعشقوني وأنا موجود ليتم علاج مشكلتي النفسية ولا تنتظروا رحيلي لتغرقوني بحبكم ...ماذا أفعل بحبكم وانا بعيد عنكم
.
.
سأقتلكم ...
.
.
رشدي الغدير

أغربي عن وجهي الان ...

 أكتب مثل أي وغد يركل نومه
أكتب لأنني لم أضاجع انثى لأكثر من سنة
أكتب لان الورقة هي المؤنث الوحيد في حياتي
أكتب لأشعر أن قلمي يعمل وأنه يزخرف ظهر انثى صامتة
أكتب كي لا أفقد اتزاني وأستمني على ملابسي
أكتب كي لا تغضب أمي وتطردني من البيت
أكتب لأنني لا أجيد شيء اخر
غير الكتابة
.
.
سأقول لك شيء مهم
أنا اتفه مما تتصورين وبعد أيام ستكتشفي هذا بنفسك أنني فارغ جداً وربما تحول إعجابك الى مقت
هذا يحدث معي دائما
لكن اتمنى أن لا تحكمي علي من خلال انوثتكِ
إن حدث وراودتكِ عن نفسك فلا تصغي لي
وأعرفي أنني في حالة مرضية
عامليني على أنني مريض
مريض يشتهي جسدكِ
يعتقد الاحمق انه دواء
.
.

لكن جسدكِ فاتن
وعيونك نادره
كما أن التفاف رقبتكِ شهي
أنا أراقب صورة لكِ أجزم أنك لحظة التقاط الصورة كنتِ في غاية الإشتعال
هو حدسي المفرط بالتكهن
لا يخذلني أبداً
.
.
حسناً يبدو أنني ممل
قلت لكِ أنا أتفه مما تتصورين
ولا هدف لي
اكتب فقط لأنك موجودة
وان ذهبتي ساكتب ايضا لانك غير موجودة
أنا لا هدف محدد لي
ربما اريد رؤيتك
فقط لأشعر انني فعلت شيء مختلف
اقصد أنني سأنتقل إلى منطقة اخرى
بعد ثلاث ساعات سأذهب إلى عملي
أنا مهندس
أفرغ خيالي في مخططات وهمية
تماماً كما أفعل الان
أعلم انكِ وهم ورغم هذا أنا مستمر في تصديقه
ولم أنم منذ الأمس
مهندس
ولا وقت لدي لاضيعه أريد رؤيتك
مثل أي سعودي يتحدث مع انثى جميلة
يمكنك أن ترفضي
مثل أي انثى جميلة تتحدث مع أي سعودي
ويمكنك أن تقبلي
ستغامرين أعلم ربما شعرك منكوش وغير مهذب
ربما ملابسك غير منسجمة
ربما غرفتك غير مرتبة
ربما لم تضعي الميكب وأحمر الشفاه
ربما لكن هذا كله لا يهم
المهم أن يكون نهدك في مكانه الصحيح
وفخذك في الأسفل
ورقبتك مستديرة بشكل واضح
أنا سعودي يا سيدتي يهمني نهدك اكثر من ملابسك وشعرك
لا أريد أن اشاهدكِ ونهدكِ يخفي حلمته عني
سيكون هذا محبط
لرجل مثلي
.
.
.
جمال جسدكِ وانسجامه مع ذاته مهم عندي أكثر من جمال روحك
الأرواح كثيرة حولي ثمة أرواح معلقة بالسقف
ثمة أرواح مخفية تحت السرير
وهناك أرواح في الدولاب
رغم غرق روحي في هذه الأرواح
الا أن لا فائدة من الأرواح
لتذهب الأرواح وجمالها إلى الجحيم
او الجنة
لست مهتم
بحفنة هواء ملون
.
.
متزوج ههههههههههههه اللعنة
أنا بالواقع لست متزوج الآن على أقل تقدير
لكن كنت متزوج في السابق
متزوج نعم متزوج بشكل غريب
تزوجت عشر نساء أيتها الحوذية
عشر نساء وعشرون نهد وعشرون حلمة صامتة
زوجتي القديمة لم تحتمل في اخر الأمر
هربت من المنزل قالت أنها لم تعد تعرفني
أنا شخص تافه لا يمنح المرأة ما تريده
اقصد انني لا اضاجع بشكل جيد
كما انني سمين وثقيل الحركة على السرير
ورائحتي نتنه كلما طال العمل الجنسي خرجت ابخرتي الخانقه
ابخرة لا يمكن تحملها
كما انني لا احسن الايلاج بشكل ديناميكي
بالواقع انا لا أحسن شيء اطلاقا
اقصد انني مثل كل السعوديين أحاول تطبيق ما أشاهده في الافلام الاباحية وأفشل دائما
وأجهل السبب
أعتقد انني
كتبت هذا
في نص
الان ايتها الهلامية المنسكبة من كأس السماء
هل الدهشة خفتت داخلك
هل أكتشفتي أنني لا أستحق منك هذا الإهتمام
طبعا ستقولين لنفسك أين سحره الذي كنت أعتقد أنه موجود به
وستوبخين نفسك لتضييعك الوقت في الحديث معي
كان الاجدر بكِ تقليم اظافرك او شحذها بالمبردة او تمشيط شعرك بدل مضيعة الوقت معي
.
.
.

هل شعرتي بحزني
اللعنه كيف له ان يتسرب
وانا الذي احكمت عليه الغطاء داخل الصدر
ابن الكلب حزني هذا هو نقطة ضعفي الوحيدة
سأقتله بالخمر سأقتله بالحشيش سأقتله بالنوم بالسفر بالصمت سأقتله سأقتله سأقتله
حزني
كنت أحبه في السابق
قبل أن يتم أعتقالي تحديدا
قبل أن اسجن مع الأوباش وقطاع الطرق
كنت أحب حزني وأحترمه
لكنه أبن العاهرة لم يكن يحبني أبدا وأستغل ثقتي به وراح يهددني
تصوري أنا سيد العناصر الممسوق بالوجد أنا سليل الفقد والحب والعصيان يهددني هذا القزم حزني المضحك
سأقتل حزني وأنام مثل طفل
ما كان عليه أن يباغتني في الغفلة
ما كان عليه
الان علاقتي به متوترة جدا
ولسنا غير اعداء
أشرب الخمر لأخنقه في داخلي لكنني أخنق الطفل النائم بجانبه دون قصد
الطفل داخلي
دائما اذكر اسمه في كل لقاء
ساذهب الان
أنا ممل اكثر مما ينبغي
وأنتِ لن تمنحيني شيء
أعرف هذا
لا مشكلة حتى لو كنتِ مشغولة مع أصحابك فهذا لا يغضبني
أعلم أن حسناء مثلكِ لها عشاق في كل مكان
والفرسان يحاصرون قنبتها المزركشة
قلت لك من البداية ستكتشفين أنني تافه
وستكرهين اسمي
أغربي عن وجهي الان

.

.

رشدي الغدير

أشياء ...أحتاجها ...فوراً

 ماذا أحتاج لأشعر بالسعادة في مدينة الدمام التي تسبح فوق بحر من النفط أنا أحتاج أصدقاء لا ينزعجوا من كوني سافلاً و امرأة خرقاء تقبل بشيئي المتدلي الصغير ولا تهتم لرائحة ضراطي وعشيقات تضحك الشموس لاثدائهن ودموع سهلة لا تتعلق بالحنين فقط وذكريات سريعة يمكن دفنها في أقرب حديقة وأعداء أوغاد يكرهون رؤيتي او حتى نطق اسمي على أن تكون كراهيتهم نابعة من القلب وحذاء يشبه وجهي ورصيف يشبه وجهي وشارع يشبه وجهي ووجه يشبه وجهي
.
.
وماذ بعد ....
.
.
نعم أحتاج شقة دون شبابيك.. حيث لا يمكن لأحد أن يراني وأنا أفتت رأسي على جدرانها و أستمني على صورة سمية الخشاب او وفاء عامر وأتخيل نساء يلعقن مؤخرتي بحب وقهوة لا تدفعني لأن أصحو وجوارب نسائيه أعلقها على حبل الغسيل كي أكايد جارتي الغبية وزوجها الغيور وشتاء لا يبلل ملابسي ومطر يسقط بجانبي من السماء دون أن يؤخرني عن النوم
.
.
وماذا بعد....
.
.
نعم أحتاج أفكار مشرقه عن الانتحار و جدران مخدوشة الوجه و ابتسامه رديئة يمكن توزيعها بسهوله على العابرين نعم هذا مهم وديونا مالية لا يتساءل أصحابها عن أسباب إنفاقي لها وارض فارغة يمكن لي أن أتلاشى فيها دون أن أفقد الكثير من الموت نعم وغرباء لا ماء في عيونهم وهم كثر في الفيس بوك وفي بروفايلي تحديدا وماذا ايضا …نعم ومحفظة جلدية فارغة
.
.
وماذا بعد.....
.
.
نعم أحتاج أعياد ملونة متشابهة حتى يستمر شعوري بالفرح بعد الاضحى والفطر والنيروز وعيد الفقراء .. وأحتاج أخطاء لا ترطن بلهجة غريبة حتى لا يلومني أحد واحتاج تلك الأشياء التي تشعل أحزان الغرباء نعم حنين إلى شيء ما …وأحتاج ايضا الى أحزان مثقوبة العينين تضيع في روحي التائهة نعم وأحتاج زجاجة خمر فارغة أبول فيها كلما شعرت بالوحدة والخوف
.
.
وماذا بعد .....
.
.

نعم أحتاج عزلة هشة يمكن كسرها بسهولة وصوت هزيل يختنق في المسرات الصغيرة التي تتركها النساء على بابي وأحتاج ضعفي حين أرتكب الخيانات أو المحبة وشهوتي حين أنام في أحداق عابرة في برج الخبر وبرج الدمام والعثيم مول وفي مجمع الظهران والراشد كما أحتاج ايضا …..بهجة قطيفية تزيف حقيقتي بين الشيعة والسنه فلا يدركني أحد
.
.
وماذا بعد ....
.
.
نعم أحتاج إلى رغبة شاب ملتحي في العبور دون إثارة الشبهات حتى لا تمسك بي هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر متلبسا بعيوني وغصة مراهقة أعترف لها حبيبها ان نهداها صغيران جدا وعيون تتلصص على أفكار عارية تختبر رشاقتها في نهارات مشمسة وماذا أحتاج نعم أحتاج لسان جديد يلوك كل شيء ويدفعه إلى الداخل
.
.
وماذا بعد ....
.
.
تقريبا هذا كل ما أحتاجه …. لأكون سعيد مثل قنفذ عجوز في مدينة حزينة مثل الدمام...لكن علي حقاً أن أنتبه فالمحزن في الأشياء التي تُثير البهجة في مدينة الدمام أنها تترك لسعه مرة في الذاكرة علي الحذر وأنا أرتكبها وسأتذكر أن أصدقائي سيتنكرون لها حين أصر على أنها ذابت في أعصابي وأنني منسجم جدا معها

رائع ….

انا سعيد هنا
في
الدمام
.
.
رشدي الغدير

أبصق دون لعاب ... كل يوم

 أبصق بلا لعاب مثل كل يوم والمشهد الكالح يقتات على وجهي حين أغادر البيت مرغماً ..سأذهب لأصدقائي الذين يغتالون الوقت بتفاهاتهم المتراكمة أصدقائي البؤساء يهربون من زوجاتهم ومن ضجر الرفقة والجنس والشتائم اليومية فيما أنا أجهش لفرط الوحدة واليتم وفراغ الشقة من صوت أنثوي يصرخ بي ويزرع الغضب أسفل عنقي... يحدثني صديقي عن ولع زوجته في لعق شفته قبل النوم فيما اليباس والتشقق يزخرف شفتي المتصحرة ..قبل النوم وبعده

.
.
في شقتي الحقيرة وكل يوم لا أصنع شيء سوى النوم وتأمل الجدران جسدي متماسك ومستسلم وعيناي منتبهة جداً للذباب اللطيف الفرح الذي يداعب أصابعي وعضوي الذكري متفاهم معي بشكل جيد قد لا أشعر به لكن مزيج الثقة يجمعنا هو نائم الان وغير مهتم بالتلفزيون ولا بالغسالة ولا بالثلاجة وبابها المفتوح قليلا مثل فخذ مومس بارد ...لا شيء سوى أن صحتي جيده وان لا شيء على الإطلاق يمكنه جعلي أبتسم وأنا ابصق بلا لعاب
.
.
ذاهب إلى الأصدقاء ...تناقص عددهم مات بعضهم ومرض البعض الاخر لكن هم هناك يجهزون لي الفسحة الصغيرة بينهم لنضحك ونشتم فروج أمهاتنا بحب ونشم اليوم الذي جمعنا بحرص ونتحدث عن أنواع الجماع والنساء والمؤخرات رغم أننا مصابون بالضعف الجنسي وليونة الإنتصاب والقذف السريع ..نزعم أن النساء غبيات على السرير ولا يسمعن الأوامر نزعم أن البرازيليات هم خيارنا الأمثل نزعم أن السعوديات يشعرن بالغثيان في نصف المرحلة الجنسية ونزعم أننا انبياء الله المؤجلين لكن الشيطان أبن الكلب أغوانا في المراهقة وشغلنا عن تلقي الوحي ... نزعم ...نزعم..نزعم ...ونحن نعلم أننا نكذب ونضحك وسنبكي فيما بعد ... وأنا أبصق دون لعاب
.
.
أنا تقريبا خارج البيت
هم ينتظرون هناك أنا مهديهم المنتظر
الغداء سيكون كبسة لحم
جائع ووحيد وثيابي متسخة ورائحتي تشبه رائحتي دائما
سأعود بعد ساعات ربما
يا نساء المكان
هي قبلة على خدي وحديث عن الحب
ريثما أعود
لأبصق دون لعاب
.
.
رشدي الغدير

يوم عيد ميلادي ...يوم موتي

 ما علاقتي أنا في عيد ميلادي حسناً أعلم أنني ولدت في نفس هذا اليوم خرجت مقلوباً من رحم أمي ربما دفعتني قليلاً وصراخ النسوة يؤرخ صراخها لأعيش طوال حياتي بالشكل المقلوب هل هذا الأمر مفرح ... هذا محزن لماذا لم يسألني أحد أن كنت أريد الخروج او البقاء في الداخل إن مغبة خروجي عارياً ومتجمد مثل قطعة يقطين منتفخة من الحفرة التي سكب فيها والدي حممه لا يعجبني ....أريد العودة إلى رحم أمي
.
.
لا أريد في عيد ميلادي سوى أرجيلة ذات ثلاث شعب لا تسمن ولا تغني من الشبع وثلاث جمرات وفية تشعلني وتشعل الأرجيلة لأخلق غيماتي في غرفتي الحقيرة وبدون نساء مفخخات بالفتنة يرغمنني على لعق ما تساقط من قنباتهن المزركشة مكتضات بالتفاصيل يحيين الموت في داخلي ..ومن سيحتاج للنساء في عيد ميلاده
.
.
ها أنا أقترب من الموت أكثر بقلب مضمخ بالهدايا ومضرج بالأفراح المؤجلة ومسربل بقماش أبيض عصي المعنى ومؤثث بأحلام عزت على النوم ..أيها النبلاء هنئوني بعيد ميلادي اليوم وساعدوني على الشفاء سريعا من أمراضي السيكوماتيكية ولأنسى صفعات والدي على مؤخرتي وأنا صغير وصفعات أمي على رأسي وأنا صغير وصفعات خالتي أم فلاح على أذني ..وعدة صفعات تلقيتها وأنا صغير أثرت على اداء خصيتاي
.
.
أريد العودة إلى الداخل
لم تعجبني حياتكم البائسة يا ابناء البشر الضعفاء
.
.
.
رشدي الغدير

أدعك جلدي بيداي الواثقتين قبل قليل مثل كلب أجرب

 كل ما يقال عني صحيح أنا رجل عصبي جداً وفي الساعة التي أغضب فيها تطفوا مفرداتي البذيئة ثم تغرق من جديد وتغرق معها صداقاتي وعلاقاتي الإجتماعية ومن حين لآخر يكفهر وجهي وأود لو أنني منحت فرصة أخرى هذا الشعور يرافقني كلما سكب أحدهم نصائحه المقيتة على وجهي مثل الضفادع التي تطلب مني كتابة قصائد عن الحب والغربة ومكافحة التدخين وعن الوطن ..حسناً أنا لا أحب الوطن ولا أشعر أنه موجود رغم أنني مجرم مع كل النساء في هذا الوطن لا عناصر تنفع مع وحش مثلي ...وماذا بعد
.
.
وماذا بعد
.
.
لا الخمر ولا الحشيش ولا النساء هم سبب تهوري فثمة في الدمام وسيهات والخبر والرياض والاحساء أطنان من الشعراء المدمنين تصيبهم العدوى ونوبات الجنون ويكرهون بعضهم في أخلاص نادر لكنهم أفضل مني في علاقاتهم الإجتماعية وهم غاضبون مني طبعا بسبب تحرشاتي بالشعر التحرشات التي لا تعجبهم وهم يحدسون حجم المتاعب التي تجلبها قصائدي لن أخفي عنكم حجم كراهيتهم لوجهي المشطور في الصفحة ..ما هو سبب تهوري ..هل فيكم من يعلم ويقول لي ما هو سبب تهوري
.
.
وماذا بعد
.
.
كنت أدعك جلدي بيداي الواثقتين قبل قليل مثل كلب أجرب لفرط الرطوبة في الدمام ومثل كل البدناء الذين يسكنون هذه المدينة تحاصرني قسوة الهواء الملتهب وتخونني مفرداتي مع الأصدقاء الملتصقة ملابسهم في حرص على أجسادهم كان علي أن أودعهم بهدوء لكنني ودعتهم كضيف ثقيل وتبادلنا الشتائم ورغم صراخ الألفة داخلنا طالت شتائمنا فروج أمهاتنا اللعنة بدأت أستسلم لأحساسي بالذنب ويكاد يقصم ظهري هل أتصل وأعتذر منهم
.
.
وماذا بعد
.
.
لن أتصل ولن أعتذر من أحد
.
.
رشدي الغدير

أجيد الكتابة بشكل جيد وأنا سكران..

 أضواء الغرفة أقل توترا وزجاجة الخمر وفية جداً والأصدقاء حولي بإيمانهم الهش وضجرهم الممل وأنا مزدهر جداً مثل ملعقة نظيفة كل شيء هنا يؤدي إلى نفس النتيجة..أنا هنا مجرد ثقب خفيف أسكر في منزل صديقي الماركسي مع فلول الكتاب والشعراء طبعا سيغضب بعد قليل عندما يكتشف أنني كتبت هذا لكم هو الان في المطبخ يضع لنا العشاء ويتعقب كل همساتنا مثل الكلب البوليسي المدرب الذي هرب من صاحبه الأعمى
.
.
حواسي لم تعد تسعفني لمشاركتهم الحديث عني أنا ثمل إلى حد ما رغم هذا رنين أسمي يطربني في هذه الغرفة التي تزوجتنا عن حب .. صديقي يتلصص على الابتوب ..الأحمق يشاهد صورتي في الصفحة ويسألني من هذا القبيح الذي يشبه زوجتي قلت له هذا أنا ..قال لي روح وأنتي طالق ...أعتقد أنني سكران
وهم ... لم يمت أحد منهم .. الان يستشهدون بي ويتهامسون فيما بينهم بأنني أفضل شاعر يترنح وهو نصف عاري
.
.
أحد السكرانين فتح صفحتي من جهازه وأطلق الضحكات المتتالية على العراك الذي حدث بين النساء في صورتي وأنا عاري عندما كتبت حول الحلم الذي تحولت فيه إلى مهبل ..يقول صديقي بلسانه الثقيل لماذا لا تحل المشكلة وتتدخل بين صديقاتك قلت له إن تدخلت سأزيد الطين بلة .. أنا سكران ولا يمكنني كبح جماح الوحش الذي يسكنني ..أسكب لي كأس اخر وأرقص لي رقصة شرقية تطربني ثكلتك أمك
.
.
ما كان عليكِ أيتها الحسناء أن تظهري وصديقي ينظر في الشاشة أعتقد أنه اغرم بكِ و..و..و.يحاول دس رأسه في شاشة الابتوب ولعابه بلل الأزرار ولوحة المفاتيح بعد أن قام بلحس الشاشة وهو يتأوه بلهجة أهل سدير الأقحاح ماذا فعلتي بالرجل ..يقول تزوجيه وسيحول في رصيدك
60
الف دولار ...ستون الف ...أعتقد أنه سكران لا تصدقيه
.
.
لا أظن أن ذاكرتي ستسعفني بعد العشاء والخمر لأصدح ببعض القصائد ثم أنا منهك من الرياض والدمام والترحال بينهما قضيت نهاري كحمار أنفذ الأوامر بصمت ومن فمي كانت تسيل كل الوعود التي قطعتها لأمي المسكينة في عدم شرب الخمر مع اليساريين والماركيسيين والمغفلين ..قلت لأمي المسكينة أنني في أجتماع لدعم القضية الفلسطينية ولم تعلم أنني بعت كل القضايا بحفنة سعادة عابرة وأنني أقبل كأسي في حرص وهدوء
.
.
لا تقلقوا كل الموجودين أعمارهم فوق الأربعين وقدراتهم الجنسية ذابلة وأنا أولهم وحتى لو سخطني الله إلى مهبل في هذه الغرفة ساشعر بالملل لأنهم يعانون من العجز ...ولن يطربني أحد
.
.
سأقوم من مقامي وكاس الخمر في يدي ولا أعرف كيف سأعود إلى نفس المكان لكن لو حدث وفقدت الوعي سيكون عليكم إيقاظي لصلاة الجمعة حتى أستغفر الله وأتوب اليه عن هذا الأثم السريع والكبيرة الحقيرة اللذيذة ..
.
.
إن سألكم أحد عني قولوا له كل أطرافه سكرانه
فقط أنامله لا يؤثر فيها الخمر .. مثل درزينة مسامير تستعير الثقة من كتفه
.
.
أجيد الكتابة بشكل جيد وأنا سكران.. الأهم هو أنني أكون أكثر حرية حين اكتب وأنا سكران….لا، يجب تصحيح ذلك، اعتقد أنني أكون أكثر جراءه فقط وليس أكثر حريةأ نا حتى الأن لم استطع أن أكون إنسان حر رغم أنني ادعيت ذلك كثيراً أمام الكثيرين.. خصوصاً أمام النساء بالواقع .. انا مكبل مكبل رغم ترنحي المستمر أنا شخص لم امتلك حريتي حتى الأن .. ولن أمتلكها ..ابداً
.
.
رشدي الغدير

كنتُ النقطة خاتمة السطر..

كنتُ أستمني فوق السطح ،أدفع رهطاً من الضالين لمناسك الرحمة وغفوة الماء.. أجلد القوس بمعول السهام ..وببصاق لا يجف أحول السواد الى العري.. بضياء الليل أستبيح وجوه النساء وأسكب أثدائهن بجانبي كل واحدة منهن تقرأني قصيدة لنسلها النائم
كنت أدعك وكان والدي في أثري.. ثم أردف والدي ..هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
كنتُ النقطة خاتمة السطر.. كنتُ المسيّر في مخيّر الأشياء.. كنتُ أجهشُ في وحشة نهدها وأبكي عندما فزعت من اللون الأحمر ..قالت تزوجني وأعلن مسؤوليتك عن اختلاط اللون بمخاط الفضيحة تزوجني حتى لا أدفن في مقبرة العيون دون كفن.. قالت لا الشمس ترأف بك ولا القمر يكترث لنحيبك.. قال والدها :أبنك هذا أغتصب الوردة وركل أحتمالاته وهرب مثل قطاع الطرق في نجد ...
أردف والدي :هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
كسرت قلمي الرصاص لأثبت للطلاب أن صيغة الرفض منحوتة في جبيني ،وعلى وجهي الوجه الذي خبزه الأستاذ بصفعات لها صوت وبريق يتوهج لفرط ضخامة يده ،وطول الأصابع.. الأصابع التي كسرتها مرارا في خيالي مثل قلم الرصاص ..
قال الأستاذ ولدك هذا لا يحترم أحد ..أردف والدي :هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
قررت في نهاية الأمر أن أهرب من قدر الله أنا المهتوك لرغبة السماء.. ولدتُ في التائه من الوقت وتلبّسني التيه.. ما كان مني رفض ولادتي ولا ينبغي لي أن أكون..!
قالت أمي سنسميه رشدي ليرشد الناس إلى مثواهم الأخير فيما هو يرقص حول قبره ..أردف والدي : هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
رشدي الغدير

أين ذهب وجهي ..

 أحتاجُ أن أكون طفلاً …
في يقين أولئك الناس البسطاء الذين يحيطون بي في حياتي العادية هنا في الدمام هم جوهر الحياة رغم هامشيتهم بالنسبة لي وهم صناع الأمل.. الأمل في لغتي أنا الكائن الخرافي الذي لم يغادر قلنسواته بعد ..أنا مفلس جداً وجائع جداً وحزين جداً ورغم كل هذه التراكمات المحبطة أشعر بالرغبة الجنسية تجتاحني بشكل جنوني ولا أعرف السبب ..هل أنا مريض
.
.
أيتها السماء عانقيني أنا الطفل المتسكع على قارعة الأثداء أبحث عن رحم أمي بين أفخاذ الأمهات
.
.
الموت يشدني قسرًا إليه? مَهْمَا تشبثت أنا بعباءة القرار فلا قرار غير الموت ينتظرني ...اللعنة .. تعال وداهمني في سريري أيها الموت الجبان ولا تختلس النظر من ثقب الجدار مثل عاهرة تحصي زبائنها والهلع يحصي شهيق روحها لفرط العجز
.
.
لأن ذاكرة يدي مأخوذة بما تقوس من أثداء وما تبلل من حلمات
مغمورة بالفتنة ...يدي لا تتوب أبدا ....لا تتوب
.
.
السلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أركل غيا .
.
خطئي أنا.. أني نسيت معالم وجهي في بطاقتي الشخصية.
.
.
أين وجهي
.
.
.
رشدي الغدير

انا غير قابل للسيطرة والتهجين ..أبداً

 لم أكن احلم في طفولتي، كنت أهس في نومي بصمت مثل جذع شجرة مقصوفة، مثل متراس مرمي في ساحة المعركة ولا أحد يهتم به، مثل حفرة لا يقع فيها أحد، أغمض عينيّ وأغرق في سواد الشيء ولا أحلم أبدا..لم أكن أحمل حنيناً غير معلن لعالم غير موجود، ورغم هذا كنت مخلصاَ جداً للخدر الذي ينتابني
.
.
لكنّ أمي كانت تحدثني عن هذياني وتحركي وتجولي في البيت وأنا نائم، قالت أنني كنت أقوم بالليل وأقف قرب السرير أراقبه وأبتسم .. مثل روح تلقي على صاحبها السلام، والطريف أنّ جدتي أخبرتني فيما بعد أنني كنت أمشي إلى غرفتها وأنام مثل قط تحت سريرها، كانت تتركني لنفسي
.
.
نعم كنت أفعل هذا أقف قرب السرير أراقبه وأبتسم .. مثل روح تلقي على صاحبها السلام وأنا نائم على نفس السرير ...من كان يقف بجانب السرير كنت أنا ايضاً...وكنت اراقب كل شيء من بعيد
.
.
كنت أخاف من كل شيءٍ ساكن لا يتحرك، أخاف من الكراسي، من الشجر، من النوافذ .. أعتقد أنني كنت أخاف من الصمت الكامن في الأشياء حولي
.
.
كنت أخاف من الصمت...اللعنة لماذا ادمنته في النهاية وأصبح الصمت هو ملاذي الأخير ...
.
.
قبل أن أتحول لشاعر يمارس صمته الأبديّ كنت أهرب إلى الكتابة كلما صفعني حدسي المفرط بالتكهن، أذكر أن الشاعر الألماني "غوته" قال ذات مرة: "لكي نحسن كتابة بيت واحد، يلزمنا أن نحلم به" لكني لم أتفق مع "غوته" في هذه الحكمة، فأنا شخص لا يتقن الحلم
.
.
ما زلت لا أتقن الحلم
.
.
كنا ونحن أطفال في المدرسة نرتعش لفرط الخوف من مدرسنا الوغد اسمه أستاذ عادل، كان ابن الفسق يخرج لنا شيئه المتدلي ويطلب منا لمسَه وتحسُّسَه، وإن رفضنا طلبه كان يعذبنا .. يضع القلم بين أصابعنا الصغيرة ويضغط ثم يضغط .. ونحن نبكي، في النهاية كنا نسْتسلم لرغبته ونمسك قضيبه البشع بالتناوب، حتى جعَلنا نشعر أنّ قضيبه مادة مهمّة في المنهج، كان يحذرنا من حماقة إخبار أولياء أمورنا بهذا السّر، نعمْ .. كان يسْميه السّر.. ، السّر الخطير!.. هل تصدق أيها الطبيب النبيل أننا كتمنا السر لفرط رعبنا حتى تم نقله من المدرسة بعد أن منحته الإدارة جائزة أفضل مدرس؟! تصور ابن السخط هذا هو أفضل مدرس!! ..
.
.
لا أجدني منسجما مع استعمال تعبير مشاعر عاطفية عندما يتعلق القول عن لحظة الحب ..، اكتشفت هذا مؤخراً أنني شخص لا يعرف كيف يحب ولا يحمله شوق لأنثى بعينها، قد لا أفهم الأمر بوصفه أزمة وجودية بيني وبين الحب، كنت أظن أن دلالة الحب تحمل غالبا معالم غير واضحة أو مكتملة المعنى، فمثلا لفرط تداول كلمة الحب أصبحت أقع في خلط مبهم بين اشتياقي لجسد أنثى وتوقي لروحها .. لكني أنا شخص يصعب احتماله من قبل الأنثى وذاكرتي مشحونة بلحظات الهجر والنسيان
.
.
أعترف ... أنني وقعت في حب نساء كثيرات .. أكثر مما تتصورون ، كان يصدر صوت في داخلي، صوت لا أعرف مصدره يوبخني ويشوه صورتهن في خيالي ، وسرعان ما أستسلم للصوت .. وأهرب بعيدا مثل وغد يركل احتمالاته ويضحك .. كنت أمزق أرواحهن بالفراق والغياب المتعمد، كنت أشطر قلوبهن بفجيعة مخبوءة، أسمي نفسي بنمر النهد وتيس الفحولة، فيما أخفي عنهن خدوشي الصغيرة .. أحيط روحي بسياج منيع من الصّمت حتى لا تظهر نقاط ضعفي جلية، وأنا معهن كنت أعامل الحبيبة على أنها مشروع مستقبل فاشل يجب الخلاص منه سريعا ورميها في دهاليز النسيان ..
.
.
هذا لا يعني فشلي تماما في كل المغامرات الغرامية، ثمة واحدة فقط استطاعت جعلي أطوي المسافات من أجلها .. هي أنثى حقيقية والبقية زيف ..وحدها تمكنت من جس الشريان الضعيف في روحي، وحدها صفعتني بالحب واستحلبت فمي وعلمتني كيف أختصر الطريق إلى برزخ الفرح .. وحدها حولتني إلى شخص لا أعرفه، شخص يحب الهدية ويهدي والدته زجاجة عطر .. وحدها أسكتت الصوت الموبخ في داخلي
.
.
الحب هو نقطة ضعفي أكره الحب أكره أن يتحكم في عقلي الباطن ...، الحب يسكنني رغم أنني لم أنتبه لوجوده، كيف له أن يفعل بي هذا؟!! هل يمكنك تخليصي منه أو نزعه من داخلي؟ أريد أن أعيش مثل كل الناس بدون أشياء غامضة تحدث لي، طبعا هو ليس جنياً .. صحيحٌ لطالما اعتقدت أن الجن مخلوقات ضعيفة وغبية لا يمكنها كتابة الشعر أو البحث عن حلول، هل هذا صحيح
.
.
النساء المتراكمات فوق قلبي مثل ملابس متسخة علي حقاً أن أغسل اثار أقدامهن ...سأفعل
.
.
أمر مهم ... انا غير قابل للسيطرة والتهجين ولست مستعدا بعد لأتحول من الوغد الذي يركل أحتمالاته إلى مجرد مخنث ينفذ أوامر النساء ..أغربن عن وجهي يا نساء العالم
.
.
رشدي الغدير

أيها الرجال يا أوباش يا سدنة القمل والبهاق

 وحتى لو أنتابني بعض الندم فثمة أشياء جميلة تغريني في مغامرة جديدة ولن أحاول التراجع ولن أتدارك ما يستحيل على الشاعر تداركه عندما يعشق امرأة جديدة في كل يوم أعلم أن لا أحد غيري يمكنه أكتشاف وجوده وموته وهو صامت ثم أن النساء مبللات بالوهم والكذب والفجيعة وأنا مستعد دائما للحب ...كل يوم كل يوم هههههههههه اللعنة ها أنا أضحك من جديد
.
.
أنا الرجل الذي يميل إلى إغواء جميع النساء، لكنه لا يقيم علاقة حميمية أو حقيقية مع إحداهن، إنه يحب فقط أن تتشاجر عليه النساء، ويحب أن يعيش دور الرجل الذي يثيرالإنتباه، ويجتذب النساء في كل مكان لا يرضيه شيء ولايقدر ما يقدمه الآخرون له، إنه لا يرى تضحياتهم، كما لا يتفهم ظروفهم ولا يحترم مشاعرهم، لهذا فأنا غالبا ما أستعرض لألفت انتباه امرأة أخرى أمام الجميع ، دون خجل أو دون مراعاة لأحاسيسها، مما يعرضها للإحراج والسخط لكن في النهاية ستستسلم
.
.
صباح الرجولة والفحولة يا أوباش يا رعاع يا أنصاف الرجال سحقا لكم ولمن جمعني بكم يا بطاريق يا اباريق يا زناديق اللعنه على كل الرجال في العالم والمجد كل المجد لي أنا وحدي فقط ولا مجد لغيري وسامارس هوايتي في جمع أكبر عدد من النساء ثم تركهن خلفي والركض في الاتجاه المعاكس مثل الوغد الذي يركل كل نواياه ويختفي
.
.
أيها الرجال يا أوباش يا سدنة القمل والبهاق وشعر العناة الكثيف أيها الرجال المتحذلقون في كل مكان سأنكث بكل عهودي معكم وسأقطع دابركم واجمعكم في كومة وأنزل سروالي قليلا و أبول عليكم قليلا وأضحك عليكم قليلا.. اللعنة على من اوهمكم أن حماقاتكم يمكنها مجاراتي قليلا يا حفن الغباء يا شرذمة اللعنات ... اللعنة عليكم يا رجال العالم الجبناء سأستمر في مغامراتي النسائية وأعشق ما تيسر لي من الأجساد والأثداء والأعناق وأغفل عن ارواحهن مثل القصاب الذي يسن سكينه ويمسحها على قميصه سأبتر مشاعر الرحمة من داخلي
.
.
الرجال حفنة غباء وعنجهية وشذوذ جنسي و شذوذ عقلي وأنا اعرفهم لأنني مثلهم هههههههه ولا أختلف عنهم في الغباء والبجاحة والنذالة المدسوسة نهاية العلاقات المتسارعة مع كل نساء العالم ... اللعنة
ا
ل
ل
ع
ن
ة
.
.
.
رشدي الغدير

من جديد .... هل أنا مريض ...

 لدى في وجهي عينان أكثر من اللازمِ صدقوني أشعر أنني أعرف الطّريق جيداً وبعد خطوات سأكتشف أنني قطعت المسافة كلها لكن إلى الوراء ثمة مشكلة في وجهي .. في عيناي تحديدا ... وفي المسافة ... هل أنا مريض
.
.
أعتقد انني مريض
.
.
لسنوات مكثت خارج محيط الثقة بالنص وكلما كتبت نصاً مزقته حاولت جاهداً مقاومة هذا الإغواء بعناد و بغباء مثل كائن معتزل يحسب أن المحيط يتواطأ أو يتآمر ضده من أجل إفساده أو تلويثه، و لا يعلم أن العالم لا يكترث به لن يصدق أحد بأن شخصاً واحداً مزق كل هذه النصوص رغم أن بعضها مكتمل وجميل في نظر بعض الأصدقاء الذين يزعمون أنني مجنون يتخلى عن أولاده ويرميهم في سلة المهملات لكن هو جزء من شخصيتي الشاعرة ولا يمكنني انتزاعه من عمقي الروحي الذي يشكلني كشاعر لا يتحكم بأغلب تصرفاته في النهاية أجمل القصائد تلك التي لم أمزقها بعد أو ربما لم أكتبها بعد
.
.
كنت وأنا صغير أحمل داخلي شعوراً يقودوني إلى إكتشاف الاشياء المكسورة في دواخل الناس كنت اراقب المارة أمام شارع بيتنا وأنا أتخيل أشكال أرواحهم والوانها كان هذا يحدث كلما أستعملت حدسي المفرط بالتكهن فقط لأفهم الكون من حولي لم اتجاوز سن الحادية عشرة بعد واكتشفت أنني لست وحيداً في جسدي وأن ثمة شخصاً اخر يسكن معي داخله ويرافقني دائما وحتى عندما بدأت في التحدث معه لم يكن ودوداً معي قال لي: إذا لم تكن شاعراً يا رشدي فليس لوجودي داخلك أي معنى
.
.
كنت أستمتع برؤية الدم يقطر من معصمي ويلون ثوبي بالاحمر القاتم في مراهقتي اعتبرت أن جرح يدي بالسكين هو الطقس الذي يجب ممارسته قبل الكتابة طبعاً كانت هلوسات مراهق وجد نفسه في المكان وحيداً أعتقد على حين غفلة أن الله فرغ له كوكب الارض ليعيش فيه وحده لكن مع مرور الوقت اتضحت له الحقيقه التي لم يصدقها طوال عمره أن الكتابة الشعرية هي موته الماثل دائماً وهو يعلم أن كل شيء سيتنكر له ولن يعود له ذكر ليجازف هذه المجازفة ويموت وهو شاعر
.
.
أنا شاعر و الشعراء لا يبيعون الوهم إنهم يوسعون الحقيقة ويمنحونها وجوداً فعلياً لما لم يكتمل بعد وجود متسع وأكثر رحابة من واقعهم تعلمت هذا في البدايات عندما كنت شاعرا صغير ينشغل في البحث عن قافية لعجز البيت القادم
.
.
سأغرس السكين في معصمي ما أصدق الشاعر مع نفسه عندما يقدم جسده كقربان لرسالته الشعرية أو لما يمور في داخله من عواصف فالشعراء يكتشفون بحدس المخيلة عوالم مختلفه تناسب ارواحهم وهم لا يحتاجون إلى كثير ليفعلوا ذلك فالجمال أيضاً بسيط وسهل عندما يختلط بالجنون إننا كشعراء نحتاج من الناس أن تؤمن بنا تؤمن بالكلمات وسطوتها تؤمن بجنوننا وبرغبتنا في الخلاص من العقل الرتيب الماسخ الذي يرتب حياتنا ويحيلها الى اللون الرمادي الباهت وحده الجنون يلون أيامنا باللذة
.
.
من جديد .... هل أنا مريض
.
.

زعم احد الاصدقاء أنني أعاني من مرض اسمه عدم الثقه بأحد كم يضحكني هذا ... أن اوشم بمرض لا وجود له لكن أنا على يقين أن السبب هو عدم فهم الاصدقاء لرغبتي الدائمة في عزلة متواصلة وان لا اتحدث عن امور لا تهم احداً غيري لكن أنت تطلب مني الإعتراف بذنب أرتكبته حين غفلة ربما لكن يمكنك ان تتعامل معي على اساس ان لا ذنوب عندي اخفيها
.
.
هل اسمي مغامراتي النسائية ذنوباً هل اسمي مغامراتي مع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ذنوباً هل اسمي كشفي لكذب ونصب ودجل بعض الرقاة الشرعيين انها ذنوب هل اسمي كتب السحر والشعوذة التي احتفظ بها تحت السرير ذنوباً... هل اسمي الطرق الصوفية التي تنقلت بينها ثم رفضتها كلها ذنوب .... بصراحة لا اجد تفسير منطقياً لمجموعة معلومات يمكن تسميتها ذنوب... الا ان كنت تقصد اخفاء امر البثور والدمامل المنثورة في ظهري بشكل يدعو للغثيان انها ذنوبي ضد جسدي فأنا اوافقك في هذا لكن أنا أعترف أن ذنبي الوحيد الذي اقترفته كان عدم الإصغاء لنصائح بعض الاصدقاء والتي كلفتني الكثير
أشعر بالندم
.
.
بعد كل هذا ثمة سؤال يراودني ... لماذا تجتاحني الرغبة الجنسية بعد انتهائي من الكتابة ... هل أنا مريض
.
.
انا مريض
.
.
رشدي الغدير

وافقت على التحول إلى بقرة ...

 نعم تزوجت عشر نساء وضاجعتهن جميعا والتهمت قنباتهن المزركشة ثم أطلقتهن في الهواء مثل طائرات ورقية ومضيت في طريقي دون أن التفت لهن ..ليست مشكلة فهم ومفاهمة مع زوجاتي العشر وليست مشكلة جنسية او نفسية او مادية اعتقد أنها مشكلة شعرية تتعلق بكنه شخصيتي المزاجية كنت اشعر أن ثمة شيء غير مكتمل في كل زوجاتي اللواتي طلقتهن دفعة واحدة ثمة مسافة من عدم الإنسجام تطوق ارواحهن مع روحي ثمة تنافر ودهلزة وتباعد أزعم أنهن جميلات ومميزات ومتعلمات لكنهن لم يرتقين للنموذج النائم في رأسي النموذج المتواري في قصائدي ... نعم اعرف هذا ليس ذنبهن ولا يمكنني تحميلهن فوق طاقاتهن لكن أنا شخص لا يحتمل البقاء بين فخذي أنثى وقلبه غير حاضر معه
.
.
نعم هذا صحيح كنت طوال حياتي أبحث عن ملهمة أتزوجها وأخبز نهدها تحت ذراعي وأعصر حلمتها بفمي وأستحلب فمها لأشرب الشعر والقصائد وأهس في نومي مثل طفل يحلقها بجسده الممتد كنت أحمل هذا الهاجس ويحملني للبحث عنها لكن أنا في الاربعين الان واشعر بالوهن والتعب واليباس والموت كل الايمانيات التي اختزلها كزاد للطريق تبددت وتبخرت رغباتي لم أعد أرغب بالنساء وليس عندي طاقة لمضاجعتهن مثل السابق وزني يزداد في كل يوم وأمراضي تتتكاثر مثل الذباب حول فمي المفتوح مثل مزبلة القرية وأنا نائم ..هل تعلمون كنت أفكر في سؤال والد كل فتاة خطبتها هل أبنتك ملهمة وهل ستبث الرعشة في روحي لكن كنت أعلم أن لا اجابة لمثل هذا السؤال وأن السؤال غبي وسيوقعني في سخريتهم ههههههه اللعنة ها أنا اضحك من جديد كلما تذكرت الأمر وصلت الى نهاية الطريق وأكتشفت أن لا ملهمة موجودة على هذا الكوكب
.
.
زعم بعض الاصدقاء أنني مجنون على الورقة فقط وبتفاصيل محفوفة بالتسرع والهذيان تفاصيل كهذه ليست مهمة بالطبع، لكنها تكشف عن عذوبة لحظات مزهرة متوهجة ذهبت، فجاءت المخيلة تستعيدها كعملية تعويض لحاضر مقفر مجدب حزين هو الحاضر العاقل في شخصيتي لا ريب أن التعقل والاتزان ممل ويحيل حياتي إلى كومة افعال متسلسلة ومرتبة جداً وهذا لا ينسجم مع رغباتي المتمردة في الكتابة الرغبات المجنونة والمكبوتة الممتعة ... أعتقد أن الجنون يناسبني أكثر
.
.
بعيدا عن زوجاتي وبحثي المستمر عن الملهمة دائما ما يتم سؤالي عن نص شعوذة شعرية وكأنه النص الوحيد الذي كتبته وأثار الجدل في الواقع كل ما أكتبه يثير الجدل في مكان ما تقريبا أنا معتاد على أشتعال الأرض من تحت أقدامي وأثق تماماً أن لا أحد ينافسني او يقترب حتى ولو بشكل بسيط من كنه تجربتي ... هل تعجبكم مسحة الغرور هذه حتما تعجبكم وتعجبني أنا ايضاً .. بالنسبة لشعوذة شعرية كتبت النص كتناص مع عالم الجن والخفاء كنت أحاكي الغموض القابع في سراديبهم كنت أحاول أختراق عالمهم المظلم وأكتشافه والانطلاق منه إلى عوالم اخرى ... التجربة نجحت لكن تم معاقبتي ومطاردتي من قبل أبناء البشر الضعفاء بسبب النص
.
.
طبعا بدأت الكتابة في غفلة من الطفولة كنت الصبي الداشر الذي يصفع زملائه في المدرسة ويزبرج وجوههم بلكماته المتتالية كنت المشاغب الذي لا يستكين ولا يتوقف لفرط حركته المستمرة وفي يوم ما حلمت بشيخ يزوروني في المنام ويصرخ بي يا رشدي كن شاعر والا تحولت إلى بقرة ...
.
.
الأمر غريب حقاً أن يزورني شخص مجهول في الحلم ويهددني بكل وقاحة ويطلب مني ان أتحول إلى شاعر او إلى بقرة طبعا فضلت التحول إلى شاعر بدل البقرة ورحت ادفن وجهي في الاوراق وأكتب مثل ممسوس يجهل كل شيء في الحياة ويعرف كل شيء عن الشعر وها أنا معكم يا تعساء التفت إلى الوراء وأنظر خلسة إلى وجه الصبي الذي كان أنا واتمنى رجوعه إلى سابق عهده ولو كان بقرة
.
.
رشدي الغدير

وامعتصماه ...

 هي صرخت وامعتصماه فهب المعتصم لنجدتها من الروم لكن الذي غاب عن كل المؤرخين أن الجنود الذين ذهبوا مع المعتصم لينجدوا تلك المرأة كانوا يتحرشون بالنساء والغلمان في بغداد وينتهكون حرماتهم ويؤذون الناس في الأسواق فينال الضعفاء من ذلك أذى كثير وربما قتل منهم الكثير على يد جنود المعتصم ... تاريخنا الإسلامي خضع لعملية تزييف كبيرة فقط ليظهر العرب أنهم ملائكة وقادة وأصحاب مجد وفيهم علماء في كل شيء وهذا غير صحيح
.
.
يقال أن المعتصم كان يسير مرة بموكبه في شوارع بغداد فأستوقفه شيخ وقال: لا جزاك الله عن الجوار خيراً جاورتنا وجئت بهؤلاء العلوج من غلمانك فأيتمت بهم صبياننا وأرملت نساءنا وقتلت رجالنا ... الحمدلله أنهم لم يكونوا في الدمام
.
.
أمر مهم ...إعلامنا العربي أعلام مزيف والشقيري غير منصف فهو لا يذكر أن العرب أعتمدوا على ترجمة الكتب الاغريقية وسرقت علوم وحضارة الصين والاغريق ...لكن الحمدلله أن المنصفين من الأجداد موجودين وكل الترجمات موجوده ... نعم هناك علماء عرب لكنهم في الواقع طلاب للأغريق والصينيين ...فلا يغيب هذا عن بالكم
.
.
الأدلة موجودة ....أبن الأثير الكامل ج4..ص272
و
ضحى الإسلام ج1..ص23
..........................
........................
هذا ليس حديث نبوي لتتشبثوا بالدليل هذا سرد تاريخي لأحد الجزارين في تاريخ الحكم المغتصب من المغتصب الأول وكلها سفك دماء وقتل وصراع من أجل الكراسي المعتصم مثله مثل كل الحكام يبحث عن الغنائم والعبيد الذين يطبلون له ويصفقون لجرائمه ...التاريخ كتبه الجلاوزه ولم تكتبه الملائكة
.
.
موسى بن النصير عاد من الاندلس ومعه من السبايا ثلاثون ألف عذراء الرقم مخيف وسيتم توزيعهن على الأمراء والحبايب تصوروا كيف كانت طبيعة الفتح الإسلامي ثلاثون ألف عذراء وأنا أبحث في الفيسبوك عن أنثى واحدة تفسر لي سبب وحدتي وفشلي الدائم في تكوين أسرة سعيدة ثلاثون ألف عذراء من السبايا وأنا أعصر الوسادة كل ليلة ثم أطلب منها مسامحتي ثلاثون ألف عذراء وانا أبحث عن كلمة واحدة أخاطب فيها المرأة التي تعلق على صفحتي وتهرب كل يوم
.
.
موسى في الأصل كان والده نصير من بين أربعين غلاما سباهم خالد بن الوليد رضي الله عنه في كنيسة عين التمر على الشاطئ الفرات عام12 للهجره بعد أن ضرب أعناق أهل الحصن أجمعين .وكان على هؤلاء الغلمان باب مغلق فكسره عنهم ، واجابوه بأنهم رهائن لدى أهل عين التمر ، فاعتبرهم خالد رضي الله عنه من السبى وقسمهم على أهل البلاء من جنده . وكان منهم أيضا سيرين والد محمد بن سيرين،ويسار جد محمد بن اسحاق كاتب السيره (المغازى). أعتق بنو أميه نصيرا فيما بعد ... وهو تابعي وليس صحابي
.
.
.
المهم ماذا حدث لثلاثون الف عذراء
هل عندك إجابة مقنعة

ها أنا أقترب من الخمسين ولم أجد اجابات مقنعة

 وأنا طفل كنت أصفع وجه امي بالاسئلة المزعجة التي تتسبب في ضربها لي بالعصاية على مؤخرتي الناعمة كنت القي عليها الأسئلة هكذا :يمه من خلق الله وماذا يستفيد الله من عبادتنا له وهل يشعر بالملل في السماء لماذا نصوم رمضان ونجوع أنفسنا والله لا يصوم ولا الملائكة تصوم لماذا الرجال يلبسون الأبيض والله يأمر النساء بلبس الأسود لماذا الرسول محمد يتهكم على عمه عمر بن هشام ويلقبه بأبو جهل ثم يطلب منا عدم التنابز بالألقاب ولماذا يا أمي أتحمل أنا غلطة بابا ادم وأخضع للذل ووسوسة الشيطان طوال حياتي والله يقول ولا تزر وازرة وزر اخرى ....كنت طفل فقط


.

.

بعد زمن أصبحت شابا في العشرين يحلم بشراء سيارة بيضاء صوتها نظيف ويحلم بوظيفة ولو كانت حقيرة في الارشيف ويحلم بحفرة أسفل بطن أي فتاة حفرة تتوسط أعلى فخذيها حفرة لزجة ورطبة يصب فيها همومه وحيوانته المنوية البلهاء ...كنت شابا تافه أحلامه بسيطه يفكر في أنجاب الأطفال ويضاجع زوجته وينتظر الموت مثل كل الناس لكن ما حدث بعد ذلك كان مخيفا وخطير ...لقد حولني الله إلى مسخ مسخ يكتب الشعر ويدون تمزقاته الخفية لكنه لا يعرف الحب ولا يصلح لشيء ... ونفس الاسئلة تصدح في داخلي ..ولم أجد اجابة بعد

.

.

ها أنا أقترب من الخمسين ولم أجد اجابات مقنعة تسكت الأصوات الثائرة داخل روحي .. أهرب إلى الهذيان وأتحدث .. مع نفسي مثل مجنون فقط لأمنح شعور السعادة لأنثى تخفي هويتها عني وتخفي لون وشكل وحجم نهدها وتخفي إكتناز عنقها بالرغبات المتوحشة الممتدة إلى يدي ذات الأصابع الطويلة ..كانت ثمة رؤيا لمستقبل مضيء يقود وجهي لبوصلة واحدة وجهة واحدة ... لكن مثل شيء تحطم ويتحطم ولا وقت عندي لتضييعه من جديد في البناء .. وما زالت الاسئلة دون اجابة ...يا أمي

.

.

.

رشدي الغدير

رسالة شخصية إلى اللذين يسرقون كتاباتي ويضعونها بأسمائهم امثال أمير تيتان الفلسطيني وغيره

 أشخاص لا أعرفهم أرسلوا لي تحذير من شخص اسمه أمير تيتان يسكن في قلقيلية في فلسطين ويعمل في وزارة التخطيط داخل رام الله يقولون أنه يسرق نصوصي وأفكاري وعباراتي وينسبها لنفسه وأنه في صدد وضع كل سرقاته الأدبية مني في كتاب سيطبعه قريبا عنوانه (يحدث غالبا قبل الغروب) ... ياله من عنوان سخيف ...  


أمير تيتان و غيره من الذين يستولون على كتاباتي ونصوصي وينشرونها بأسمائهم يرتكلبون فعلا مقيتا و مبتذلا لا يمكنني فهمه ... وإن مما يزيد من دهشتي أن هؤلاء المتطفلين الطفيليين لا يكتفون بسرقة كتاباتي والسكوت بل إنهم يتحدثون بكل ثقة عن مشاعرهم الدفاقة والصادقة وأن إبداعهم هذا خرج في ساعة صفاء مع النفس !!


ومما يضحكني أن البعض من هؤلاء ينقلون حتى الأخطاء الإملائية والمطبعية التي أقع فيها اللعنة هذا مضحك بحق ...سؤالي الأبدي لماذا تسرق أعمالي من قبل أصدقائي أيضاً


.


.


لماذا


.


.


حسناً ما المتعة والسعادة التي تجدها في الحصول على كلمات الإطراء والثناء على جهد غيرك ونص لم تكتبه أنت بل جل مافعلته النسخ واللصق .. الكتابة فن وإبداع ... وكل منا في مكنونات نفسه توجد ذخائر وكنوز تحتاج إلى من ينفض عنها الغبار فاترك اللهث وراء سرقة كتاباتي .. وامسك القلم واكتب ولو سطراً واحداً من رأسك ومن بنات أفكارك ثم انشر ذلك وانظر كم وكيف ستكون المتعة عندما تقرأ ردود الناس عليك هي دعوة للتجربة اليوم لتصل إلى الكتابة غداً ثم إلى الإبداع بعد غد ... لامانع أن تقتبس عبارة هنا وفقرة قصيرة وتذكر بكل صدق أنها من كتابات رشدي الغدير ....هذا لن يقلل من قيمتك الإنسانية أيها اللص


.


.


لص يسرقني ثم يضحك في وجهي ..اشعر برغبة عارمة لقتله بمطرقة الرؤيا


.


.


اللص الذي يسرق كتاباتي لا يكتفي بأستغفالي بل يتجرأ على استغفال جمهور القراء واعتبارهم حفنة من الأغبياء لا يعرفون ماذا أكلوا بالأمس فهل سيتذكرون ماذا قرءوا


.



.


حسناً أيها النبلاء صدقوني أنا لا أغضب ممن يقلدوني في الكتابة او يستنسخوا روحي بشكل ما .. فقط عليهم أن يحسنوا التعبير عليهم أن ينقلوني لكم بأمانة وبشكل يليق بتجربتي وسيكون عليكم أن تنتبهوا إلى أنني الكائن المميز بينهم بضرب من الشعر شخص مثلي لا بد له أن يكون جميلاً وربما أكثر جمالاً منهم أنا أكثر الكائنات الأخرى فهما لوعي حياته وتاريخه وخبرته وطاقاته من هنا صار لبوحي المبكر ما يشبه الفرق الواضح بين المشي والرقص والغفلة


.


.


 


الأمر محزن


وحقوقي الأدبية تضيع ولا قدرة لي على حمايتها


.


.


سحقاً


.


.


رشدي الغدير