Translate

الأربعاء، 15 يونيو 2011

كنتُ النقطة خاتمة السطر..

كنتُ أستمني فوق السطح ،أدفع رهطاً من الضالين لمناسك الرحمة وغفوة الماء.. أجلد القوس بمعول السهام ..وببصاق لا يجف أحول السواد الى العري.. بضياء الليل أستبيح وجوه النساء وأسكب أثدائهن بجانبي كل واحدة منهن تقرأني قصيدة لنسلها النائم
كنت أدعك وكان والدي في أثري.. ثم أردف والدي ..هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
كنتُ النقطة خاتمة السطر.. كنتُ المسيّر في مخيّر الأشياء.. كنتُ أجهشُ في وحشة نهدها وأبكي عندما فزعت من اللون الأحمر ..قالت تزوجني وأعلن مسؤوليتك عن اختلاط اللون بمخاط الفضيحة تزوجني حتى لا أدفن في مقبرة العيون دون كفن.. قالت لا الشمس ترأف بك ولا القمر يكترث لنحيبك.. قال والدها :أبنك هذا أغتصب الوردة وركل أحتمالاته وهرب مثل قطاع الطرق في نجد ...
أردف والدي :هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
كسرت قلمي الرصاص لأثبت للطلاب أن صيغة الرفض منحوتة في جبيني ،وعلى وجهي الوجه الذي خبزه الأستاذ بصفعات لها صوت وبريق يتوهج لفرط ضخامة يده ،وطول الأصابع.. الأصابع التي كسرتها مرارا في خيالي مثل قلم الرصاص ..
قال الأستاذ ولدك هذا لا يحترم أحد ..أردف والدي :هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
قررت في نهاية الأمر أن أهرب من قدر الله أنا المهتوك لرغبة السماء.. ولدتُ في التائه من الوقت وتلبّسني التيه.. ما كان مني رفض ولادتي ولا ينبغي لي أن أكون..!
قالت أمي سنسميه رشدي ليرشد الناس إلى مثواهم الأخير فيما هو يرقص حول قبره ..أردف والدي : هذا الصبي لا يصلح لشيء
.
.
رشدي الغدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق