أحتاجُ أن أكون طفلاً …
في يقين أولئك الناس البسطاء الذين يحيطون بي في حياتي العادية هنا في الدمام هم جوهر الحياة رغم هامشيتهم بالنسبة لي وهم صناع الأمل.. الأمل في لغتي أنا الكائن الخرافي الذي لم يغادر قلنسواته بعد ..أنا مفلس جداً وجائع جداً وحزين جداً ورغم كل هذه التراكمات المحبطة أشعر بالرغبة الجنسية تجتاحني بشكل جنوني ولا أعرف السبب ..هل أنا مريض
.
.
أيتها السماء عانقيني أنا الطفل المتسكع على قارعة الأثداء أبحث عن رحم أمي بين أفخاذ الأمهات
.
.
الموت يشدني قسرًا إليه? مَهْمَا تشبثت أنا بعباءة القرار فلا قرار غير الموت ينتظرني ...اللعنة .. تعال وداهمني في سريري أيها الموت الجبان ولا تختلس النظر من ثقب الجدار مثل عاهرة تحصي زبائنها والهلع يحصي شهيق روحها لفرط العجز
.
.
لأن ذاكرة يدي مأخوذة بما تقوس من أثداء وما تبلل من حلمات
مغمورة بالفتنة ...يدي لا تتوب أبدا ....لا تتوب
.
.
السلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أركل غيا .
.
خطئي أنا.. أني نسيت معالم وجهي في بطاقتي الشخصية.
.
.
أين وجهي
.
.
.
رشدي الغدير
Translate
الأربعاء، 15 يونيو 2011
أين ذهب وجهي ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق