ما علاقتي أنا في عيد ميلادي حسناً أعلم أنني ولدت في نفس هذا اليوم خرجت مقلوباً من رحم أمي ربما دفعتني قليلاً وصراخ النسوة يؤرخ صراخها لأعيش طوال حياتي بالشكل المقلوب هل هذا الأمر مفرح ... هذا محزن لماذا لم يسألني أحد أن كنت أريد الخروج او البقاء في الداخل إن مغبة خروجي عارياً ومتجمد مثل قطعة يقطين منتفخة من الحفرة التي سكب فيها والدي حممه لا يعجبني ....أريد العودة إلى رحم أمي
.
.
لا أريد في عيد ميلادي سوى أرجيلة ذات ثلاث شعب لا تسمن ولا تغني من الشبع وثلاث جمرات وفية تشعلني وتشعل الأرجيلة لأخلق غيماتي في غرفتي الحقيرة وبدون نساء مفخخات بالفتنة يرغمنني على لعق ما تساقط من قنباتهن المزركشة مكتضات بالتفاصيل يحيين الموت في داخلي ..ومن سيحتاج للنساء في عيد ميلاده
.
.
ها أنا أقترب من الموت أكثر بقلب مضمخ بالهدايا ومضرج بالأفراح المؤجلة ومسربل بقماش أبيض عصي المعنى ومؤثث بأحلام عزت على النوم ..أيها النبلاء هنئوني بعيد ميلادي اليوم وساعدوني على الشفاء سريعا من أمراضي السيكوماتيكية ولأنسى صفعات والدي على مؤخرتي وأنا صغير وصفعات أمي على رأسي وأنا صغير وصفعات خالتي أم فلاح على أذني ..وعدة صفعات تلقيتها وأنا صغير أثرت على اداء خصيتاي
.
.
أريد العودة إلى الداخل
لم تعجبني حياتكم البائسة يا ابناء البشر الضعفاء
.
.
.
رشدي الغدير
Translate
الأربعاء، 15 يونيو 2011
يوم عيد ميلادي ...يوم موتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق