أشخاص لا أعرفهم أرسلوا لي تحذير من شخص اسمه أمير تيتان يسكن في قلقيلية في فلسطين ويعمل في وزارة التخطيط داخل رام الله يقولون أنه يسرق نصوصي وأفكاري وعباراتي وينسبها لنفسه وأنه في صدد وضع كل سرقاته الأدبية مني في كتاب سيطبعه قريبا عنوانه (يحدث غالبا قبل الغروب) ... ياله من عنوان سخيف ...
أمير تيتان و غيره من الذين يستولون على كتاباتي ونصوصي وينشرونها بأسمائهم يرتكلبون فعلا مقيتا و مبتذلا لا يمكنني فهمه ... وإن مما يزيد من دهشتي أن هؤلاء المتطفلين الطفيليين لا يكتفون بسرقة كتاباتي والسكوت بل إنهم يتحدثون بكل ثقة عن مشاعرهم الدفاقة والصادقة وأن إبداعهم هذا خرج في ساعة صفاء مع النفس !!
ومما يضحكني أن البعض من هؤلاء ينقلون حتى الأخطاء الإملائية والمطبعية التي أقع فيها اللعنة هذا مضحك بحق ...سؤالي الأبدي لماذا تسرق أعمالي من قبل أصدقائي أيضاً
.
.
لماذا
.
.
حسناً ما المتعة والسعادة التي تجدها في الحصول على كلمات الإطراء والثناء على جهد غيرك ونص لم تكتبه أنت بل جل مافعلته النسخ واللصق .. الكتابة فن وإبداع ... وكل منا في مكنونات نفسه توجد ذخائر وكنوز تحتاج إلى من ينفض عنها الغبار فاترك اللهث وراء سرقة كتاباتي .. وامسك القلم واكتب ولو سطراً واحداً من رأسك ومن بنات أفكارك ثم انشر ذلك وانظر كم وكيف ستكون المتعة عندما تقرأ ردود الناس عليك هي دعوة للتجربة اليوم لتصل إلى الكتابة غداً ثم إلى الإبداع بعد غد ... لامانع أن تقتبس عبارة هنا وفقرة قصيرة وتذكر بكل صدق أنها من كتابات رشدي الغدير ....هذا لن يقلل من قيمتك الإنسانية أيها اللص
.
.
لص يسرقني ثم يضحك في وجهي ..اشعر برغبة عارمة لقتله بمطرقة الرؤيا
.
.
اللص الذي يسرق كتاباتي لا يكتفي بأستغفالي بل يتجرأ على استغفال جمهور القراء واعتبارهم حفنة من الأغبياء لا يعرفون ماذا أكلوا بالأمس فهل سيتذكرون ماذا قرءوا
.
.
حسناً أيها النبلاء صدقوني أنا لا أغضب ممن يقلدوني في الكتابة او يستنسخوا روحي بشكل ما .. فقط عليهم أن يحسنوا التعبير عليهم أن ينقلوني لكم بأمانة وبشكل يليق بتجربتي وسيكون عليكم أن تنتبهوا إلى أنني الكائن المميز بينهم بضرب من الشعر شخص مثلي لا بد له أن يكون جميلاً وربما أكثر جمالاً منهم أنا أكثر الكائنات الأخرى فهما لوعي حياته وتاريخه وخبرته وطاقاته من هنا صار لبوحي المبكر ما يشبه الفرق الواضح بين المشي والرقص والغفلة
.
.
الأمر محزن
وحقوقي الأدبية تضيع ولا قدرة لي على حمايتها
.
.
سحقاً
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق