أنا غير قابل للتحليل ولا الفهم
أنا دائما على وضوء ولا أحتاج سبغ رأسي بالماء وتفسير رغباتي لكم ..فقط ضعوا نصائحكم بشكل واضح ورتيب و إعتيادي ولتكن نصائحكم ساذجة حتى أشعر أنها نصائح حقيقية وتستحق المحاولة ... في النهاية سأجمع نصائحكم وأدسها في مؤخراتكم مع كمية من البصاق الطازج من فمي مباشرة .... وتذكروا أنا لست موظفا عند أحد ولست طاهراً ولا أزعم الطهر كما أنني لست نجسا جداً رغم أن بعض كتاباتي تفوح منها النجاسة والدنس والموت في النهاية أنا نصف بشر ونصف قديس وثلاثة أرباعي فراغ ينتظر الأحتمالات التي سأركلها حال عثوري عليها ...
.
.
ضقت ذرعا بالنساء الحمقاوات اللواتي يحاولن تحليل شخصيتي بغباء وسذاجة وسطحية لا يمكن تحملها ... أيتها النسوة توقفن عن رفع التقارير الغبية حول شخصيتي و عن حقيقة أنني رجل حنون يحمل قلب طفل لكنه يضع قناع القسوة وما إلى ذلك من هذا الكلام الفارغ الذي يضحكني جداً لفرط غبائه .. في الحقيقة أنا غير قابل للتحليل ولا الفهم خاصة في عقول الثديات البائسات اللواتي يحضن كل بداية شهر قمري وتصيبهن النجاسة ولا يقبل الله منهن لا صرفا ولا عبادة قليلات الذكاء كثيرات الضراط ... لا أريد أي رسالة مجهرية من أي امرأة تتذاكى على حين غفلة .. أقسم أنني سأضربها بحزام البنطلون و أركلها في بطنها و أوجه لها اللكمات مباشرة على أنفها و أسحبها من شعرها حتى أنتزع جلد رأسها مع بيصلات الشعر الصغيرة و أمشي على بطنها بوزني كله حتى تخرج أمعائها من فتحة شرجها المدورة جداً و سأشج أذنها بأزميل نحاسي و أرتق رقبتها بدباسة الورق .. هل هذا مفهوم ...
.
.
لعل أحد الحمقى سيقول لكم : لماذا تشغلون أنفسكم بهذا الشخص الفاشل ... حسناً يؤسفني ابلاغكم أنني فشلت في كل شيء ... لقد فشلت في الحب وفي الكراهية وفي العطش والجوع والهروب والبقاء ... أنا أعظم فاشل قد تلتقون به في حياتكم المؤقتة يا أبناء البشر الضعفاء ... بل أنا الفشل بعينه ... بل أنا منبع الفشل في هذا الوجود ... لا فاشل يمكنه منافستي في الفشل ... سأنام مثل أي فاشل يصل متأخراً و بفشله المؤجج ... وكأنني الفشل كله ... فقط أغربوا عن وجهي ... فوراً ... ...
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق