Translate

الأربعاء، 15 يونيو 2011

وقفة محاسبة لو سمحتم ...

 حسناً أيها النبلاء تصلني بعض رسائل المناصحة من بعض الأخوات هنا يطلبن فيها مني حذف كل النصوص الشعرية الجسدية من موقعي وصفحتي وحتى مدونتي وذلك لخدشها حياء المرأة ولا أعلم ماذا سيكون موقفهن لو أنهن وقعن على كتاب لأحد أجدادنا المسلمين العرب مثل النووي العالم الجليل و كتابه تهذيب الأسماء واللغات او مثل الزبيدي في تاج العروس او كتب مثل مختار الصحاح والعباب الزاخر وغيرها سأنقل لكم شيء منها
.
.
ورد في نواضر الإيك للسيوطي رحمه الله :ذكر عن المغنية العباسية دقاق أنها وصفت هنها ( فرجها ) لأحمد بن حمدون الأديب المشهور المقرب من الخليفة المتوكل فأعجزه الجواب ، فقال له صديق : ابعث إلى فلان حتى يصف متاعك فيكون جوابها فأحضره وأخبره الخبر ، فقال : اكتب لها ، عندي العوق البوق ، الأصلع المربوق ، الأقرع المعروق ، المنتفخ العروق ، يسد الشقوق ، ويفتق الفتوق ، ويرم الخروق ، ويقضي الحقوق ، أسد بين جبلين ، بغل بين جملين ، إذا دخل حفر ، وإذا خرج قشر ، إذا التفت الساق بالساق ، ولطخ رأسه بالبصاق ، وقرعت البيض بالذكور ، وجعلت الرماح تمور ، فطعن الفقاح وشق الأحراج ، صبرنا فلم نجزع ، وسلمنا طائعين فلم نخدع ، قال : فقطفها ...
.
.
هذي مغنية أسمها دقاق كانت توصف فرجها لاحمد بن حمدون على ايام الخليفة المتوكل والرجال اعطاها وصف كامل للسلاح البيلوجي الخاص به ...هل يجب علينا محاربة مثل هذه الكتب التاريخية يا جماعه وأحراقها ومنعها من المكتبات بس والله الوصف جامد وفيه مبالغات وش الي يشقق ويرقع لا وكاتب الفقاح بعد
.
.
ما قلت لكم مين المغنية دقاق هذي ... ودقاق لها مهفة تهف بها من حرارة الصيف في بغداد مكتوب عليها : الحر إلى إيرين ، أحوج من الإير إلى حرين ، كما أن الرحى إلى بغلين أحوج من البغل إلى رحيين ... طبعا تعرفون ما هو الحر وما هو الإير في لغتنا الفصيحة بارك الله بكم
.
.
هذي حلوه يا جماعه وردت في كتاب نواضر الإيك للسيوطي يقول لكم .. تزوج قاضي امرأة من أهل المدينة ، فكان إذا غشيها هرجت في القول وأفحشت ، ومن ذلك كانت تقول : ويلك شقه شقه ، حتى لو كان حر أمك شقه ؟ فعظم ذلك على القاضي ونهرها ، فتركت ذلك ففتر نشاطه ، فعاد وطلبها أن تقول له ذلك . .
.
.
مكيفة زوجة القاضي وتقول له شقه شقه ولو كان حق أمك شقه لا وصاحبنا القاضي طربان ..هذا للعلم في تاريخنا الإسلامي..الغريب فعلا أن القاضي رجع وطلب منها فعل هذا من جديد ...عاش القاضي عاش
.
.
اسمعوا هذه مهمة جداً..( ... حتى مَرَّت به جارية صفراء كأنما أشربت براية الذهب ، حسنة الشعر ، حسنة القوام ، مجدولة تتثنى ، لم أرَ .. جارية .. أشهى منها خـَلقاً ، فلمَّـا رآها أدامَ النظرَ إليها ، ثم جمع ثيابها .. بالخيزرانة .. إلى ثغرة نحرها ، فإذا بطنٌ خميص وسُرَّة قوراء ، ورُكبٌ ضخمٌ ، فنزل عن فراشهِ وقام إليها ، فنهضت وراء .. السِتر .. فسَمِعتها تقول : قتلتني يا أمير المؤمنين ، فقال أنا ذاك القتـَّال ، فما رُفِعت إلا مَيـِّتة ... ) ..أبطال هذه القصة : الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك وأم عُبيد الكندية وهي امرأة ( قوَّادة ) .. كانت تعرض على الخليفة مجموعة من الجواري أرسلهن إليه عامله على العراق يزيد بن المهلب .وهنا يا شباب كانت الجواري تقتل وتموت تحت هشيم جسد الخليفة سليمان بن عبد الملك بعد ان تحضر له القوادة شوية بنات ويرفع ملابسهن بخيزرانته إلى اعلى ..لكن أي متعة في قتلهن جنسيا ولا ترفع منه الا ميتة فاهمين نوع السادية عند الأجداد
.
.
طبعا المصدر من عند الإمام جلال الدين السيوطي القصة في مُصنَّفهِ أو كتابه ( الوشاح في فوائد النكاح )..
.
.
رجال العرب كانوا يعشقون السمينات من النساء موفورات الشحم واللحم .. وهذه صورة تتنافى مع رؤيتنا في هذا الزمن
يقول السيوطي :
( ... في الأغاني عن أبي بردة عن أبي موسى قال : وجَّهني الحجاج لأخطب له هند بنت إسماعيل بن خارجة .. فرأيتها وقد دخل مطرفها بين ظهرها )
.
.
أمر مهم يا جماعة من أسماء الجماع التي رتبها السيوطي هجائياً : التفشح .. التكشح .. التـَّمدهام .. التجليف .. الخجخجة .. الهكهكة ، وهي أسماء كما يوضح الإمام تظهر ممارسات معينة في الجماع ويقول إنه أحصى ما بين مائة إلى ألف اسم للجماع ويظن في يقينه أنها أربعمائة اسم ويروي عن مؤلفٍ آخر أنها تصل إلى نحو ألف وأربعمائة اسم .. وما أغزر خيال العربي في فنون الباه ـ البورنو إلى حد أن يكون قد توصل إلى ألف وأربعمائة وضع لممارسة أو أشكال الجنس .
ومن هذه الأسماء أيضاً ولعلـَّه أصدقها .. الكِفاح .. بكسر الكاف .. وربما يذكرنا هذا بجميل الذي قال :
يقولون جاهد يا جميل بغزوةٍ
وأي جهادٍ غيرهنَّ أريدُ
.
.
طبعا ولنا نحن الرجال نصيبنا من اجدادنا العرب ...يذكر السيوطي ما قاله العرب من أسماء عضو الرجل وعضو المرأة وسوف نحتاج إلى قدر هائل من الصبر لقراءة هذه الأسماء ...( ... الخدرنق ـ الزلنقطة ـ السمهدر ـ الطرطب ـ الأرعب ـ الجعثوم ـ والمكرهف ... ) وهذه من أسماء عضو الرجل .
.......
من أسماء عضو المرأة ( ... الجميش .. الحضون ... ) ، ويُفرد فصلاً لأسماء بقية أجزاء عضو المرأة حتى لا يفوتنا درس التشريح اللغوي ، كأن يقول عن مخرج البول عند المرأة ( الكِظامة ) .
.
.
في تحفة العروس جلس أعرابي في حلقة يونس بن حبيب فتذاكروا النساء فقالوا للأعرابي أي النساء أفضل عندك ، فقال : البيضاء العطرة ، اللينة الخفرة ، العظيمة القاع ، المشهية للجماع ، التي إذا ضوجعت أنـَّت ، وإذا تركت حنـَّت
.
.
وأليكم خبر عائشة بنت طلحة ...في الأغاني من طريق المدني عن فلانة قالت : كنت عند عائشة بنت طلحة ، فدخل زوجها ، فتنحيت ، فوقع عليها ، فشخرَت ونخرت وأتت بالعجائب من الرهز، وأنا أسمع ، فلمَّا خرَجت قلت لها : أنتِ في نسبك وشرفك وموضعك تفعلين هذا ، فقالت عائشة إنـَّا نتشهى لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه
.
.
ملاحظة : حتى الشغل في المسابح والسومنغ بول كان عند أجدادنا يا جماعه اقولكم امورهم طيبه .. وفي كتاب الجماهر في الجواهر لأبي الريحان البيروني أنَّ المتوكل كان يحب كثرة الجماع وضعف عن الحركة فجـُعلَ له حوض ومُلئَ من الزئبق وبُسطت عليه الفـُرش ، فكان يجامع عليه وكان الزئبق ,, يحركه .. دون أن .. يتحرك
.
.
بعد كل هذا من يستحق العقاب والمناصحة أنا ام هم يا جماعة
.
.
رشدي الغدير

هناك 11 تعليقًا:

  1. الغريب هو الجهل الطاغي حولنا ..
    فأكاد أجزم أن أكثر من طلب الطمس على هويتك الكتابية هم أناس لم يقرأوا إلا ما تم نشره على يد حماة الفضيلة المزيفة ..
    ولو أخبرتهم عن نزار لغرد الجميع بجمالية هذا الشاعر متناسين نصه الممجد للشدود حيث كان يصف لحظات لذة تحدث بين فتاتين تمارسيا الحميمية بينمهما .. الجميع يجهل مثل هذه النصوص معتقدين بعدمية وجودها ..ولكن الأصح هو عدمية نشر أمثال تلك النصوص حفاظا على بكارة التفكير الجمعي الشعوبي المغيب عن التاريخ الإنساتي ..
    كن مـالقا ..وأصد وأفضح ..كامي

    ردحذف
  2. الغريب هو الجهل الطاغي حولنا ..
    فأكاد أجزم أن أكثر من طلب الطمس على هويتك الكتابية هم أناس لم يقرأوا إلا ما تم نشره على يد حماة الفضيلة المزيفة ..
    ولو أخبرتهم عن نزار لغرد الجميع بجمالية هذا الشاعر متناسين نصه الممجد للشدود حيث كان يصف لحظات لذة تحدث بين فتاتين تمارسان الحميمية بينمهما .. الجميع يجهل وجود مثل هذه النصوص في ثقافتنا.. معتقدين بعدمية وجودها ..ولكن الأصح هو عدمية نشر أمثال تلك النصوص حفاظا على بكارة التفكير الجمعي الشعوبي المغيب عن التاريخ الإنساتي ..
    كن متألقا على الدوام ..وأصدح وأفضح ..كامي

    ردحذف
  3. وهل كل ما فعله أجدادنا الأولون صواب، أنت مخطئ وهم مخطئون، ألا إن كنت تراهم معصومين من الخطأ فهذا شأنك.
    ثم كتاب السيوطي "نواضر الأيك" واحد من مئات الكتب التي ألفها رحمه الله وقد خصصه للمتزوجين ليعرفهم أحوال الأزواج وما يعرض لهم عند الجماع، فكيف نجعل هذا منهجا له؟

    ثم القرآن، مع أنه كتاب أحكام وبيان للشرائع ولا بد أن يكون القارئ فيه على بينة من المراد، ومع ذلك فلم يصرح الله بهذه الأشياء بل كان يكني، وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه صرح بذكر هذه الأشياء إلا في موضعين أو ثلاثة من كل حياته.

    ردحذف
  4. أقسم بالله انك حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الله يكرم الحمير عنك !!
    الحين يالدب الدلخ يقالك استشهدت بدليل الحين !!
    ههههههههههههههههههههههههه
    اقسم بالله انك مغفل . الحين الناس يقولون قال الله وقال رسوله اللهم صلي وسلم عليه وانت جايب لنا كم كلمه الله أعلم منين مرقعهاا يالكذاب !!
    لكن صدق من قال إن لم تستحي فاصنع ماشئت !!

    ردحذف
  5. يا عزيزي أنت تستشهد بكلام يدينك ، لأن ما أوردته لا يصلح أن يطلع عليه الجميع أو تقوله أمام الجميع هذا أولا، ثانيا بالنسبة لاستشهادك بقوادة وتقول هذا من تاريخناالإسلامي!أسألك بالله كتبتها وأنت بكامل وعيك ؟
    أخيرا ، ترى أغلب ما ورد في كتب السيوطي وهؤلاء الأئمة
    الفاضلين نقلوه عن أحداث حصلت وقت ضعف المسلمين وانصرافهم عن الدين لأمور الدنيا وعلى رأسهم بعض الخلفاء ، فلا تعيد وتزيد ، الكلام الفج يظل فجا ولا تحاول أن تجعله في إطار شرعي لأن ذلك لا يليق وللعلم فالنساء يتحرجن من ذكر مثل هذه الأمور ولكن من يفهم !!

    ردحذف
  6. كلام مهم يغفل عنه الكثير موجود في تاريخنا الاسلامي طبعا صاحب الرد السابق يحاول تجريمك ويلبس على الناس انك تنطق بفتاوي فيما أنت تنقل من كتب التاريخ شيء لا علاقة له بالفقه بل في علم البائه والجماع واجدادنا كانوا يعتبرون هذا من ابواب العلم

    ردحذف
  7. هل أنت متعمق في التاريخ الاسلامي حتى تقول أن ذلك من تاريخنا الاسلامي ؟!
    العرب قديما ً في عهد العلم و الكتابه الفوا كتبا ً في كل شئ و من أجل العلم و المعرفة فقط و ليس من أجل التباهي بالمحرمات و الأجساد و غيرها مما وصل إلى ذهنك
    وللمعلومية أن هناك كثير من العلماء الذين لهم كتبا ً كثيرة كانوا يعتبرون من الزنادقه ومنهم الشاعر الاموي المعروف الفرزدق الذي كان في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز فضلا ً عن أن بعض الكتب حرفت و آدخل عليها الكثير من المغلوطات أي بمعنى أن ليس كل ما كتب من الروايات و المواقف في كتب أشهر علماء الاسلام صحيح هل هم معصومين من الخطأ ؟؟
    ليس هناك كتاب صحيح سوى القرآن الكريم
    مشكلتك و البعض من الذين يشبهونك في تحرركم الفكري و الآخلاقي أنكم تنتقون ما يناسب أهوائكم من التاريخ و الادب الإسلامي أو أنكم تختارون أسطر معينه من كتاب يحتوي على 1000 صفحة حتى تضعونها دليل على آقوالكم حتى تبرأو أفعالكم
    صاحب الرد السابق
    هل تعلم عزيزي أن الرسول عليه افضل الصلاه و السلآم تكلم عن الجماع ولكن بأدب و إن كان أجدادنا ذكروا ما ذكروا في كتبهم فهو للعلم و المنفعه وليس للتعزل وما نحو ذلك
    راجع الشعر العربي جيداً و أنظر في سيرة من كان يكتب أشعاره و يتغزل في جسد المرأه ماذا كان يعتبر
    معلومه أخيره..
    العهد الأموي الذي ذكرت فيه قصة القواده كان من أقرب العصور لعصر صدر الاسلام و لم تنتشر المعازف و المغاني و المغنيات الا في العهد العباسي و انتشرت بكثرة تحديداً في الطور الثاني وهو طور التفكك و الضعف
    صاحب المدونه هل تعتبر نفسك ملما ً الآن ب تاريخ أجدادنا المسلمون؟؟
    التاريخ الاسلآمي و الادب الاسلامي برئ مما تدعون

    ردحذف
  8. الله يهديك
    اتمنى لك الهدايه من كل قلبي

    ردحذف
  9. على فكرة هذا الكتاب ليس من تأليف الإمام اليسوطي كتاب مكذوب عليه ,,,,,,
    ممكن تستغرب كلامي
    ولكن ألا توجد أحاديث مكذوبة عن رسول الله وهو أعظم من مليون سيوطي فكيف لايكذب على السيوطي
    والكتاب هذ من تأليف احد الشيعة أتحفظ بإسمه وأتحفظ بإسم الكتاب الأصلي شكراً

    ردحذف
  10. كفوك القوادة .. وسوالف القِـواااادة..

    ردحذف
  11. يمكن أن تكون هذه الكتابات لمؤلفيهاالمذكورين محاولة منهم لكشف ما يخاف الناس كشفه آنذاك من تعلم لأمور الجنس وادراك لأسراره .. ولو أن ذلك كان موجها لمن يهمهم الأمر، أي للمتزوجين كما تجد في مراجعهم.
    ومهما يكن، فذكر الشيخ السيوطي أو غيره لأمور جنسية بالتفصيل ولو على وجه الفحش لا يجب أن نفهمه على أنه من الدين ومن "ثقافتنا الإسلامية" كما يقول البعض، لأن ثقافتنا الإسلامية لها أصول وأحكام شرعية تحكمها وتضبطها.. وما خرج عن ذلك مسؤولية على رقبة صاحبها، وهل تحسب أخطاء و ذنوب مسلم ما في القرون الماضية على أنها وجه سوء ونقطة عار في التاريخ الإسلامي .. هذا ليس عدلا، نحن بشر، وكل حضارة فيها كلام عن الدم والظلم والقتل كما فيها كلام عن النبل والحب والعدل.
    المهم، علينا التريث أيضا قبل نسبة الكتب لمؤلفيها كما هو الأمر بالنسبة لكتاب “نواضر الأيك”، ففي الأمر كلام .. ولو كان الكتاب له فلعله ألفه بادئ الأمر أيام شبابه وزلاته والله أعلم، حتى ولو كتبه في آخر عمره فالشيخ ليس مصدرا للتشريع ولا ناقلا للوحي، إنما هو شيخ جليل له خير علينا وله زلات كما لنا زلات وخطيئات.
    أما عن حكاية النصوص الشعرية الجسدية المطلوب حذفها من الشعر، فلاداعي لكل هذا القياس بالبحث عن الايحاءات الجنسية في صفحات القرون الماضية لإيجاد حكم وعذر، لكن ألا تكتفي بالبحث في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة فيما يخص الجانب الاخلاقي وتقوى الله و مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية قبل كتابة الشعر في كل ما يخص علاقة الرجل بالمرأة في الخلوة والمس والكلام ...الخ. ألا يمكن ذلك؟
    تقبلوا مشاركتي وحبي واحترامي.
    ا.ٍس. المسيلة، الجزائر.

    ردحذف