أبصق بلا لعاب مثل كل يوم والمشهد الكالح يقتات على وجهي حين أغادر البيت مرغماً ..سأذهب لأصدقائي الذين يغتالون الوقت بتفاهاتهم المتراكمة أصدقائي البؤساء يهربون من زوجاتهم ومن ضجر الرفقة والجنس والشتائم اليومية فيما أنا أجهش لفرط الوحدة واليتم وفراغ الشقة من صوت أنثوي يصرخ بي ويزرع الغضب أسفل عنقي... يحدثني صديقي عن ولع زوجته في لعق شفته قبل النوم فيما اليباس والتشقق يزخرف شفتي المتصحرة ..قبل النوم وبعده
.
.
في شقتي الحقيرة وكل يوم لا أصنع شيء سوى النوم وتأمل الجدران جسدي متماسك ومستسلم وعيناي منتبهة جداً للذباب اللطيف الفرح الذي يداعب أصابعي وعضوي الذكري متفاهم معي بشكل جيد قد لا أشعر به لكن مزيج الثقة يجمعنا هو نائم الان وغير مهتم بالتلفزيون ولا بالغسالة ولا بالثلاجة وبابها المفتوح قليلا مثل فخذ مومس بارد ...لا شيء سوى أن صحتي جيده وان لا شيء على الإطلاق يمكنه جعلي أبتسم وأنا ابصق بلا لعاب
.
.
ذاهب إلى الأصدقاء ...تناقص عددهم مات بعضهم ومرض البعض الاخر لكن هم هناك يجهزون لي الفسحة الصغيرة بينهم لنضحك ونشتم فروج أمهاتنا بحب ونشم اليوم الذي جمعنا بحرص ونتحدث عن أنواع الجماع والنساء والمؤخرات رغم أننا مصابون بالضعف الجنسي وليونة الإنتصاب والقذف السريع ..نزعم أن النساء غبيات على السرير ولا يسمعن الأوامر نزعم أن البرازيليات هم خيارنا الأمثل نزعم أن السعوديات يشعرن بالغثيان في نصف المرحلة الجنسية ونزعم أننا انبياء الله المؤجلين لكن الشيطان أبن الكلب أغوانا في المراهقة وشغلنا عن تلقي الوحي ... نزعم ...نزعم..نزعم ...ونحن نعلم أننا نكذب ونضحك وسنبكي فيما بعد ... وأنا أبصق دون لعاب
.
.
أنا تقريبا خارج البيت
هم ينتظرون هناك أنا مهديهم المنتظر
الغداء سيكون كبسة لحم
جائع ووحيد وثيابي متسخة ورائحتي تشبه رائحتي دائما
سأعود بعد ساعات ربما
يا نساء المكان
هي قبلة على خدي وحديث عن الحب
ريثما أعود
لأبصق دون لعاب
.
.
رشدي الغدير
Translate
الأربعاء، 15 يونيو 2011
أبصق دون لعاب ... كل يوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
باين من نفختك انك ماتسوي شي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليتني عندك ابصق في وجهك بس ماااش!!
ردحذفانت وخدك الي تسنه مرتبة .. لعنه الله عليك ياقذر
ردحذفحسبي الله ونعم الوكيل عليك
ردحذفأنت كاتب فاااشل وربي
ردحذفهداك الله