ها أنا أقترب من الموت أكثر بقلب مضمخ بالهدايا ومضرج بالأفراح المؤجلة ومسربل بقماش أبيض عصي المعنى ومؤثث بأحلام عزت على النوم ..أيها النبلاء هنئوني بعيد ميلادي اليوم وساعدوني على الشفاء سريعا من أمراضي السيكوماتيكية ولأنسى صفعات والدي على مؤخرتي وأنا صغير وصفعات أمي على رأسي وأنا صغير وصفعات خالتي أم فلاح على أذني ..وعدة صفعات تلقيتها وأنا صغير أثرت على اداء خصيتاي
.
.
أكتشفت ان الكتابة المستمرة تسبب العجز الجنسي ...وألم الخصية قبل عيد المبلاد.
.
.
لا أريد في عيد ميلادي سوى أرجيلة ذات ثلاث شعب لا تسمن ولا تغني من الشبع وثلاث جمرات وفية تشعلني وتشعل الأرجيلة لأخلق غيماتي في غرفتي الحقيرة وبدون نساء مفخخات بالفتة يرغمنني على لعق ما تساقط من قنباتهن المزركشة مكتضات بالتفاصيل يحيين الموت في داخلي ..ومن سيحتاج للنساء في عيد ميلاده
.
.
هذا عيد ميلادي الخمسين ولو أن كل واحد منكم دفع الف ريال لكانت معي سيارة جديدة بدل دهلزة وجهي في شمس الله المحرقة داخل سيارتي الحمقاء مدمنة الورشة ..كنت في الورشة أصلح ما تيسر من اشلاء طروادتي ..ومن قال لكم أنني سأرحل عنكم ..اللعنة هل تعتقدون حقاً أنني سأهديكم هذا النوع من الراحة ..ومن سيقتلكم لو رحلت ...
.
.
أنا جاثم على قلوبكم مثل الهم ولا خيار لكم غير التقوس في قلبي
فتحت صندوق الرسائل ووجدت البكاء والعويل والتأبين وكأنني توفيت وأنتقلت إلى العالم الاخر
أكثر من 300 رسالة كلها بكاء على رحيلي ولماذا تخفون عني كل هذا الحب ثكلتكم أمهاتكم
أحبوني وأعشقوني وأنا موجود ليتم علاج مشكلتي النفسية ولا تنتظروا رحيلي لتغرقوني بحبكم ...ماذا أفعل بحبكم وانا بعيد عنكم
.
.
سأقتلكم ...
.
.
رشدي الغدير
Translate
الأربعاء، 15 يونيو 2011
سأموت قريباً ...مثل كل الأوغاد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أهلا بكِ يا كامي المبدعة وكيف يمكنني نسيانك أنتِ غير قابلة للنسيان
ردحذفأشكرك كثيرا أستادي الفاضل ..
ردحذفوكم انا ممتنة لهذا الكرم الجميل منك ..
وددت أن أعرض عليك بعضا مما أكتبه ..
وأخذ رأيك به ..
وسيكون هذا فضلا كبيرا أحظى به من كاتب مبدع مثلك ..
لتكسوك السماء بكل جميل ..يشتهي روحك البيضاء ..
كامي
الحمد لله و الشكر بس
ردحذف