Translate

الاثنين، 30 مارس 2009

صحن الشوربة

رشدي الغدير


 


صحن الشوربة
اكره هذا النص ايها النبلاء
-----------------------------------
خالي محمد
قطعت رجله في حادث
يراقب حذائي
ويفكر برجله المقطوعة
أين تمشي في هذه الساعة
..........
في الليل أمص أفواه العاهرات
والعق فروجهن
يختلط مخاطهن بلعابي
في الصباح
تعاتبني أمي
لنومي عن صلاة الفجر
اقبل رأسها بهدوء
..................
لي لحية في وجهي
ولحية أخرى أسفل بطني
محترفا أنا بالموس
بعد أن جرحت أسفل بطني
نتدرب دائما في الأماكن المظلمة
................
صديقي يفت الحشيش في صحن الشوربة
ويلف برشاقة ثلاث سيجارات
يشعل واحدة
يراقبها
فنشعر بالجوع
..............
بنات الخبر في شارع سويكت
كواعب أحذيتهن العالية
تبرز مؤخراتهن
فامسك قلمي
وأتحسس رأسه
حتى يحمر
............
بنت الجيران
ملتزمة جدا
عباءتها فوق الرأس
تذهب إلى صلاة التراويح
تستفز الهواء
يفضحها
تحاول جاهدة أن تقاوم
الهواء العنيد
يكره النساء
...............
في رمضان
أشاهد المسلسلات الكويتية
تحكني يدي باستمرار
تجتاحني رغبة عميقة
بالاستمناء
............
صديقي صحن الشوربة
يتقن لف الحشيش
ويتقن فن الأثداء
في سويكت الخبر
كنا ننتظر هبوب الهواء
سقط كيس من يدها
انحنت لتأخذه من الأرض
قال صديقي
المسكينة
تعاني من الدورة الشهرية
............
تمر سيارة شرطة
فنبصق أنا وصديقي
دم أسناننا ...
يقل طول الليل
تختفي القطط من الطريق
..........
يرن الجوال في جيبي
أجيب بفرح
اكتشف إنها أمي
احزن قليلا
تسألني إن صليت العشاء
أفكر أن اقبلها على رأسها
الكذب شيء رائع
.........

رشدي الغدير
الدمام
هل انا فعلا اشتم الفروج
----------------
" رشدي الغدير " يكتب لينتقم من الله الذي خلق ، و من الأم التي أنجبت ، بل من كل " الفروج" التي خرج منها و عاد لينتقم أن لم تعطه ما أراد من سعادة في تحقق لذة و كفاية شهوة
إذا ً هي الكتابة عنده فعل اللاوعي المنتقم من الحياة نفسها، الثائر عليها عبر الانتقام من قيمها المقدسة و إعلاء دناستها فوق كل
اعتبار، الحانق الباحث عن فردية التحقق ضد جمعية المشيئة و الالتزام
الكتابة فعل إبداعٍ، لكنها عند "رشدي الغدير" فعل ضياعٍ بامتياز، لا تليق بها الشعرية الجمالية و الفنية الصادقة، و إن حضر الخيال/ عنصر الصورة، فإنّ حضوره غائبٌ بفعل الحشيشة الغالبة التي لفّها الصديق بإتقانٍ فأتقن الإيقاع بالشاعر في لعبة اللاوعي الخدِر و استحالة الممكنات.
هي الكتابة/ الكآبة التي يتقنها شاعرٌ يعاني عقدة اضطهادٍ لا تليق بدوره كنبي حرف و قائد غواة. يتقن اصطناع الذنب ليبرر العقاب، في محاولته نقل التفاصيل اليومية لحياةٍ عاديةٍ حدّ الملل. قد تكون نقلا حياّ مباشراً لواقع حياته هو وإن لم يبرز ذلك بشكل علنيٍّ لمجرد كونه يجرّب الشعرية ولا يفلح. نراه يكتب اليومية نصاًّ لا النص اليوميّ الذي ينقل هماًّ وجودياًّ برؤيا شاعريةٍ و شعريةٍ فنيةٍ جميلةٍ تصوغها شفافية الشاعر و براءة اختراعه الصور و الدلالة معاً
اليومية المباشرة التي لا تكتب أدباً، بل تهلوس في مزجٍ انتقائي لا تلقائي لأشياء هذه الحياة المريضة بما يشبه الانتحار/ نفي النفي و صراع الأضداد التي لا تجتمع، و إن حاول "رشدي الغدير" ان يجمع بينها في حركةٍ زمانية و مكانية فائقة السرعة/ فائقة الكذب.
البنية/ الدلالة:
تبدو الدلالات و المعاني التي تحملها ألفاظ نص " رشدي الغدير" فاضحةً وعلنيةً حد الإشهار و التقرير المباشر، و الحقل المفهومي الغالب فيها يستمدّ مفاهيم و قيماً سوقيةً لا أخلاقيةً تمعن في الصورة لتثير الاشمئزاز لا الإعجاب بفنيتها. ولا دلالة فنية ذات قيمةٍ تُذكر فيها، "في الليل أمص أفواه العاهرات/ ألعق فروجهن/ يختلط مخاطهن بلعابي".
الدلالة ضد المباشرة ، و الكلمات المفاتيح تفضح صاحب النص، فهو ينتمي بالعلاقة الأقرب " اللعق باللسان و المص بالفم / كعلاقة جنينية لا تنفصم " إلى عالم العاهرات الليلي، ولا يتردد في قتل المفردة و الدلالة التي تحملها بأن يضعهما معاً في سياقٍ دلاليٍّ أحادي الاتجاه ، إلى أسفل : لحية ٌ في وجهي -- > لحيةٌ أسفل بطني ، سقط كيسٌ من يدها -- > انحنت -- > تعاني ". اللفظة هنا قفص المعنى، تحيله تجسّداً حرفياًّ لفكرةٍ فاقدةٍ منطق حضورها، تفضحها اللغة الحسية في أكثر المواضع انحطاطاً قيمياً و رمزياًّ ، "قال صديقي: المسكينة تعاني الدورة الشهرية".
اللغة/ المخاط واللغة/ الدم يكتبهما "رشدي الغدير" لا لإثارة المتلقي و افتعال الصدمة الفنية، والكتابة فعل إبداع مشتركٍ بين الكاتب المبدع و القارئ المستمتع، و غاية الكتابة الإمتاع. فأي غايةٍ حققها ذكر الدم و المخاط في نصٍّ يتناقص في التعميم و العلانية حدّ الموقف من الله و الإنسان معاً ؟. والأدب ككتابةٍ نثريةٍ و شعريةٍ ما كان ليمتلك تلك القدرة على الفعل في الوجود البشري لولا التصاقه الحميم الأبدي بأحديهما/ الله أو الإنسان، أو بهما معاً.
اللغة/ المخاط و اللغة/ الدم لا لإثارة القارئ و افتعال الصدمة الفنية، بل لاستثارته ربما، أو لتحفيزه على استعادة هذه الصور التي أوردها "رشدي الغدير" بانفعالٍ مجنونٍ أو طيشٍ مراهقٍ، في محاولةٍ مكشوفةٍ لامتلاك جرأة الكشف في مجتمعٍ ذنبه ربما أنه في محاولته التمسك بقيم سماوية نبيلةٍ ، سقط في ضرورة امتلاك تقنيات الكذب و الاختفاء خلف الإصبع، رغم أن "رشدي الغدير" يوافق ذلك ولا يمانع، "أفكّر أن أقبّل رأسها/ الكذب شيءٌ رائعٌ ".
و إن محاولة أي كاتبٍ افتعال القدرة على الكشف، تحيله تواصلياًّ لا إبداعياً أدبياًّ، و تحيل نصّه مقالةً علميةً مجرّدةً لا قيمة فنية لها بحيث تكون وظيفة الكلام فيها إبلاغيةً إيعازيةً تعتمد البرهان الدحضي نمطاً كلامياً و أسلوب فضحٍ لا كشفٍ جميلٍ، " لحيةٌ أسفل بطني / الحشيش في صحن الشوربة/ بنات الخبر/ شارع سويكت/ كواعب أحذيتهن العالية/ مؤخراتهن/ المسلسلات الكويتية/ سيارة شرطة/ الجوال".
هي إذاً محاولةٌ مكشوفةٌ لامتلاك القدرة على الكشف، لكنها تكشف صاحبها ، وبدلاً من أن يكون كشاعرٍ نبيّ الأسئلةِ الكبرى يصير لصّ اللحظاتِ الآثمةِ، بكل ما فيها من كشفٍ عن لاوعيٍ فرديٍّ مريضٍ بالأنا المبالغة في معاندتها لكل قيمةٍ إنسانيةٍ نبيلةٍ كما الله، بريئةٍ كما الأطفال، و بديهيةٍ كما البدء، و في البدء كان الله، و كان الإنسان كلمته الأزلية.
البنية/ اللغة:
يبرز حضور الشاعر في النص فاعلاً و مؤثراً إلى درجة التماهي معه، فلماذا يكذب في ادّعاء أن النص يعبّر عمّا يعيشه غيره من أفراد مجتمعه، ولا وجود لـ " هم " إلا في صورة "صديقه" ؟. هذا الصديق هو الشاعر، و الشاعر هو صديق نفسه، في رغبته اللاواعية بلف الحشيش و الاستمناء، و الانحناء حين مراقبة بنات الخبر و استطلاع مؤخراتهن.
يقوم النص على هذه العلاقة التماثلية حدّ التوحّد بين طرفيها/ الشاعر و الصديق :
صديقي يفتّ الحشيش -- > يشعل واحدةً -- > يراقبها -- > نشعر بالجوع.
صديقي يتقن لفّ الحشيش -- > يتقن فنّ الأثداء -- > نبصق دم أسناننا.
و يقابل هذه العلاقة التماثلية بين الشاعر و الصديق، مجموعة علاقات ضدية طرفها الأول الشاعر/ الصديق هما واحدٌ، بينما تتعدد الأطراف الأخرى كالأم و الخال و بنات الخبر و بنت الجيران و الشرطة.
يمتلك "رشدي الغدير" الفاعلية في النص ليحيله مسرحاً لمأثرةٍ جنسيةٍ دونجوانيةٍ بامتيازٍ، و يبدو ذلك في صورة الفعل و إسناده إلى فاعلٍ وحيدٍ يمتلك هو سببيتها المباشرة "أمصّ، ألعق، أقبّل، جرحتُ، أمسكُ، أتحسسُ، أجيب، أكتشف، أحزن". مقابل مجموعةٍ أخرى من الأفعال التي تبدو من خلالها نزعة المازوخية الواضحة في التلذذ بدور المفعول به في أكثر مواضع النص كشفاً عن النزعة المنحرفة الشاذة عن الفعل الجنسي الطبيعي حين تصير للمؤنث صفة المذكر، يستبدل الشاعر في حركةٍ لاواعية لكن إراديةٍ الأب بالأم و القلم باليد:
- "تعاتبني أمي/ تسألني إن صلّيتُ "
- "أمسكُ قلمي/ أتحسس رأسه حتى يحمرّ -- > تحكّني يدي باستمرار -- > تجتاحني رغبة عميقةٌ بالاستنماء".
الأنثى السوبر، المخيفة أو الأم العاهرة التي تطال بالدنس مجتمعها بأسره، فيكون الخال شريك مؤامرتها في الرقابة على تفاصيل حياة الشاعر،"خالي محمد/ يراقب حذائي".
الخال مقطوع الرجل يستحث صورة الدم/ المخاط/ اللعاب، في ما يشبه حركة هبوطٍ / انسلاخ لا تقابلها حركة صعود في النص، إلا فعل الهواء العنيد الذي يكره النساء.
سلطة الذكر المفقودة، أنا الشاعر العظيمة الملطخة بعقدة دم الأنثى/ امتناع التمتع بها كأداةٍ جنسيةٍ في أبشع صور إخراج الإنسان من طور إنسانيته، و سرقة حميمية هذه الأعضاء من الجسم، و التي كانت عبر الزمن رموز قداسة و أداةَ فعلٍ للخصوبة و العشق ، لا مجرّد تماسٍّ بين أعضاء تحاول ممارسة الخطيئة و تقديسها ضد الإنسان/ ضدّ الله:
- "بنت الجيران تذهب إلى صلاة التراويح -- > تستفز الهواء -- > يفضحها".
- "تعاتبني أمي لنومي عن صلاة الفجر -- > تسألني إن صلّيتُ العشاء".
أي فجورٍ تحمله هذه الكتابة؟، أيّ فلسفةٍ عدميّةٍ يحمل هذا "الشاعر"؟.
هي كتابةٌ غرضيةٌ فقدت شهيتها للكتابة، بل هي ادّعاء حداثةٍ، لكنها في حقيقة الأمر حديثٌ لا أكثر، و إن كانت محاولة انتماء إلى سوريالية ما ، فهي سوريالية بغيضةٌ ، و أزهار شرٍّ اختنقت بصورة "لعق الفروج" و نزف العادة الشعرية عند صاحب النص لا العادة الشهرية التي اكتشفها في "بنات الخبر في شارع سويكت" .


كتبها سامح كعوش
-----------
الغريب ان سامح الان من اعز الاصدقاء واقربهم الى الروح

من جديد

هل انا حقا اشتم فروج النساء

انت في قبرك

رشدي الغدير


سأزورك غدا

................................

احمد انت في قبرك
انت لا تجوع
كم اتمنى ان اصبح مثلك
..........
قميصك الاسود
مازال معلقا على حبل الغسيل
بجانب قدحك
وحديثك عن الحب
..........
هل المكان موحش
كل هذا الهدوء
كيف تحك جسدك
ان دغدغك التراب
.........
والدك
مازال يبحث عنك
في رصيف الشارع
في حقائب المراهقات
في خربشات الجدران
في الحصص الاخيرة
في وجوه اصدقائك
في وجهي وفي صوتي احيانا
فيما انا ابحث عن نفسي
.........
انا غاضب منك
لم تبح باسم حبيبتك
هل كان اسمها جميل
حتى تأخذه معك
افكر كثيرا بعدد
الاسماء في قبرك
.........
اضحكُ رغم الحجر في فمي
لا اعلم سبب ضحكي
هل في الموت ما يبهج
هل تضحك انت يا احمد
والتراب داخل فمك... مثلي
.........
ساعد لك فنجانا من القهوة
اسكبها على قبرك
لكن لا اعرف كم ملعقة سكر تريد
.........
تقاسمنا الاشياء
فلا شيء لك في اشياءنا
ولا شيء لك في اشياءك
.........
زاد وزني قليلا وظهر قليلا من الشيب
وتجعد خدي وترهل كتفي
فيما انت تحافظ على وسامتك
كما اراك الان
..........
سازورك غدا
لا تذهب الى اي مكان

رشدي الغدير
كتب هذا النص بعد وفاة صديقي احمد العتيبي بحادث سيارته وانقلابها وهو قادم من الدمام الى الخبر ليلتقي بي في مقهى الدكتور كيف
كنت اتصل به وهو لا يرد على جواله
وانا اشتمه واقول انه يتعمد عدم الرد
فيما كان مدكوك تحت السيارة وميت وجواله يرن
رحمه الله
مازلت اتصل بنفس رقمه من فترة الى اخرى
ولا احد يجيب

لا اريد ان ابكي الان ايها النبلاء

خاصة انني طلبت له كوب قهوة
وهو ميت

بين هسيس الراوند

رشدي الغدير


لا تتعري
كي لا يحدث ثقب في البحر
وتغرق كل المدن

لا تتعري
كي لا يسقط برج العقرب
ويلدغ فخذي

يا سيدتي
انا رجل يحمل حلما
مبتور العورة
يبكي مخذولا
فلا تتعري
وينسكب الترياق
بعيدا عن جرحي

تعلمت من طيبة الرصيف
وصمت الاسفلت
ان اكون حزينا
لا اتحرك عندما تطؤني الاقدام
فلا تتعري
كي لا ادهس مثل قط
في شارع صمتي


ان همسا باهتا
يتسلل من بين ضلوعي
يقول مهلا مهلا
لا تتعري
كي لا تشنق امنية الرؤيا
بين هسيس الراوند
وبين انحناء اسفل ظهركِ

فلا تتعري
.
.
.

حسناً
تعري الان
بسرعة

رشدي الغدير
كتب هذا النص بعد مغادرت الممرضة ذات النهد المستدير
وهجرها لغرفتي
لفرط ضيقها بتصرفاتي كلما دخلت تعطيني حقنة في مؤخرتي
غادرت
وتركتني مع القلم وحدي
اللعنة عليها

امرأة لا تحبك

رشدي الغدير


حين تمارس الجنس مع امرأة لا تحبك وتنبطح هي تحتك كمومياء مرخية ذراعيها على طرف السرير كأنها (أو لأنها) ضلت الطريق إلى عنقك فيما تصبح أنت كحصاة في غربال تحركه يدان مجنونتان و لتحس- أنت- أنك تفعل شيئا يجلب اللذة تُسمع نفسك صوت لهاثك فيخرج كالنهيق. أو حين تمارس الاستمناء / العادة السرية/ نكاح الكف تشعر بالم اسفل مؤخرتك كلما دعكت سهمك دون ان توجهه الى هدف معين ....... فيستل نحوك معاتبا ومحمرا وراغبا في بتر نفسه من احمق لا يتقن غير الدعك والفراغ والنوم بجانب امرأة لا تحبه ......
وهي تخلع ملابسها الحريرة الشفافة وقفاطين مكورة وصدرياتها مرمية على السرير متوجسة لفرط شوقها في ان تزين النهدان وتستلذ بالحرارة الطبيعية ... تنسل انت الى الغرفة مثل حرامي الدجاج الساذج ملهوفا الى جسدها تقترب منها لتقبلها ويدك اليسرى تربت على نهدها الايمن تحاول تخديرها وزرع الرغبة ... تدفعك بعيدا ....وتدير راسها في غطرسة العري ...لانها تكرهك ....
فتعود الى وكرك المسمم بروائح الخذلان .... وتدعك سهمك وتغمض ...تحاول توجيهه الى هدف في رأسك ... يشتعل الخيال بنساء محمومات مسربلات بالجمال واللذة والرغبة لكن ولفرط حظك العاثر ... ولا واحدة منهن تعرفك او تحبك
لولا خيالك لانفجرت .....

رشدي الغدير
في نفس المستشفى
طبعا
الغريب انني طلبت من الممرضة ان تعطيني انطباعها
اعطيتها الورقة
ولم تعد لي حتى مغادرتي المستشفى
اللعنة على الممرضات دائما يذهبن قبل الشفاء

ذكريات سهلة يمكن دفنها في اقرب حديقة

رشدي الغدير


 


كن مثلي وسجل في ورقة مالذي تحتاجه لتصبح افضل الكائنات في مدينة الدمام
انت تحتاج
أصدقاء لا ينزعجوا من كونك سافلا
و امرأة خرقاء تقبل بأطرافك المقصوصة ولا تهتم لرائحة ضراطك
وعشيقات تضحك الشموس لخطوتهن
ودموع سهلة لا تتعلق بالحنين فقط
وذكريات سهلة يمكن دفنها في اقرب حديقة
وعم سافل وابناء عمة اوغاد يكرهون رؤيتك او حتى نطق اسمك على ان تكون كراهيتهم نابعة من القلب
وحذاء يشبه وجهك ورصيف يشبه وجهك وشارع يشبه وجهك ووجه يشبه وجهك

ومنازل دون شبابيك.. حيث لا يمكن لأحد أن يراك وأنت تفتت راسك على جدرانها
وقهوة لا تدفعك لأن تصحو
وجوارب نسائيه تعلقها على حبل الغسيل كي تكايد جارتك الغبية وزوجها الشاذ
وشتاء لا يبلل ملابسك
ستختار الصمت حين تُصاب بالبرد
أفكارا مشرقه عن الانتحار و جدران مخدوشة الوجه
ابتسامه رديئة يمكن توزيعها بسهوله على العابرين
وديونا لا يتساءل أصحابها عن أسباب إنفاقك لها
ارض فارغة يمكن لك أن تتلاشى فيها دون أن تنفق الكثير من الموت
وغرباء لا ماء في عيونهم وهم كثر في مخطط 91
وماذا ايضا ...

أعياداً أرخت بابها لألوان متشابهة حتى يستمر شعورك بالفرح
أخطاء لا ترطن بلهجة غريبة حتى لا يلومك احد
تلك الأشياء التي تشعل أحزان الغرباء نعم حنين الى شيء ما ...
وتحتاج ايضا الى أحزان مثقوبة العينين تضيع في الصفير الشتوي

وعزلة هشة يمكن كسرها بسهولة
وصوت هزيل يختنق في المسرات الصغيرة التي تتركها النساء على بابك
وتحتاج ضعفك حين ترتكب الخيانات أو المحبة وشهوتك حين تنام في أحداق عابرة في مجمع جيان او المرينا او الشاطئ مول ...
كما تحتاج ايضا .....
رغبة شاب ملتح في العبور دون إثارة الشبهات حتى لا تمسك بك هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر متلبسا بعيونك

وغصة مراهقة اعترف لها حبيبها ان نهداها صغيران جدا

وعيون تتلصص على أفكار عارية تختبر رشاقتها في نهارات مشمسة
هذا كل ما تحتاجه .... لتكون سعيد مثلي في مدينة حزينة مثل الدمام

لكن انتبه فالمحزن في الأشياء التي تُثير البهجة في مدينة الدمام انها تترك لسعه مرة في الذاكرة فاحذر وانت ترتكبها وتذكر
ان أصدقائك سيتنكرون لها حين تصر على أنها ذابت في أعصابك وانك منسجم جدا معها

رائع ....

انا سعيد هنا

رشدي الغدير
كتبت هذه الرغبات في نفس مستشفى الدمام المركزي
وانا اشتم الطبيب والممرض واتودد الى الممرضة ذات النهد المستدير
واعرض لها مؤخرتي لتغرس الحقنة واشعر بلذتها واصبعها يلامس الحبوب والدمامل في مؤخرتي

اه الصورة من امسية لي في مسرح جمعية الثقافة السعودية

عراقيات يتدلين من اثدائهن

رشدي الغدير


 


هل كان جلجامش يشعر بغضب انكيدو
قبل الموت وبعده
و همبابا
يرفع صوت غناء الاجساد
الممزوقة على حيطان اوروك
قبل الموت
اجساد اسلافكِ
اجدادكِ من الموتا
بعد الموت
.
.

تمهلي قليلاً
حتى نجمع الاصابع المبتورة لزوار الحسين
ومقل متناثرة وعيون لزوار الكاظم
فالقطط تأكل اصابع موتانا
حتى ندرك ان الموت اليومي
يشبه كوب الشاي في مقهى الرصافة
فلمسافرين الى موتهم
العاشقين لأشلاء تتناثر في الطريق
والى اصابع اقدام تختلط مع اقدامهم
وتلف بقطن ابيض
بالكاد يشعرون بوخزة القنبلة
فيسافرون الى المقدس من الاشياء
ويتركوننا موتى احياء
وبالكاد نميز الذراع وصاحبها

يا عراق الموت

حدثينا عنْ أزهارِ حديقتكِ
وعن وردة ... تكبر في الغربة

هل تعرف عشتار الموهوبة بالموت
هل تدرك حجم الفجوة
بين الحزن وبين الناس
ان كانت تبكي لعبتها
فالعبة تبكي موطنها
وعراق تبكي حزن الحزن
بغرفتها
.
.
.
صارَ الخمرُ بلا طعمٍ
كلما تذكرتُ طعمَ شفاه الموت
ما بعد الشين .. وما قبل النقطة
أنتِ يا يا انتِ المنكوبة ..
ياأول هجره واخر بعد ..
ارم ِ بنقاطك ما بعد الليلة الاخيرة ارمِ بالموت
فالصابر في بغداد مل حياة الخوف
وقرر ان يتذوق متعة موت الجيران
وقنينة روحي تغتسل بالازورد
فوق ضفائرها ... شمس تصنع موتا للجيران
موتا اقرب ...موتا ابعد من غربة
وفي سومر تغزل انثى حوذية
عرس الدم وغصة جوع وقبور العشق العاجية
.
.
.
.ما بين البين وبين البين
نتشرد مثل سناجب في غابة
نحمل تاريخ حضارتنا
ودموع تفضح شهوتنا
للحاف الارض وموتا يشبه موت الناس
موتا عاديا
يمنحنا رؤية تالا تكبر
وتتزوج تالا
وتنجب عراق مبتسما
وتلبس حذاء يلتصق بحب الارض
وتغير وطن مغتصبا
وتمنح واو الطين وسن
ونموت موتا مقبولا


رشدي الغدير
كتب هذا النص في نفس فترة مرضي في نفس الغرفة وانا اشاهد قناة غنوة والذهبية والعراقيات يرقصن ويهززن اثدائهن من اجل امتاع ابناء القحبة المشاهدين
وشريط رسائل
sms
يهرول بسرعة اسفل الشاشة
الغريب ان العراقيات في القناة يرقصن والحزن موشوم في عيونهن
كتبت النص
وانا اشتم الطبيب الذي طلب مني تغيير القناة او اخفائها لانها لا تليق بمستشفى محترم
لكني كنت ابحث عنها واشاهدها كلما نجح الممرض في اخفائها عني

شياطين تتنازع روح ملاك

 


رشدي الغدير


اقف وراءك
على ظلك المشطور
مثل حرب تهندس
النوايا وتغفر للطغاة
انتعل خطواتك
واحرث وجهك
كما لو أنه الحفرة ومن سيقع فيها
.
.
.
اخرج من فمك
كلقيح من نقيضك
اغير المفردات
انقل اعداء مؤجلين
واعجل في مكيدة الاصدقاء
ليس جهات بل رملٌ يقودك
ليس نوما بل موتٌ يشذب القبر
.
.
.
ليس ما يسيئهم في موتك
لن يحزنهم فقد نعيقك
آخرون سيشترون الورد لغيرك
ستبلل دموعهم أزهار القبور
وقبرك القاحل ينتخب الجدب المنسي
من شهوة نقائضك
حينها سأستلذ أنا بصمتك
.
.
.
.
لا تهذِ بشوقك للسماء
وتجز الليل بجذيلة الاطفال
تبلل الشمس تحيلها كجمرة تكاد
تفسر الماء بحليب الشهوة
تشرب نخب الهزيمة في جماجم النساء
تخذل الرغيف واليد والتنور
تمضغ فتاتك مع حلمات توشك
والسرير يبتسم لفرط عجزك
تفكر
.

بالموت
.
تفكر
.

.
.
.
.
رأسك سليل الرياح
تضع العمامة فيجهلونك
تخفي عنقك عن شمر بن ذي الجوشن
وتحرث ارحام النساء
بحثا عن رحم امك
وعن ذكريات حبلك السري
تجرح اصبعك بشفيرالعمق
تفخخ الشعرللعابر والمسافروالمنتظر
ومهديك لا ينتظرك ولا يذكر اسمك
فتقرر الموت
.
.
.
.
تلوك موتك مثل كلب
تلعق اصابع نساء بعيدات
لحروفك اظافر ولنا خدوشك الخفية
تزرع الغابة وتهمل الاغصان
تقتل نفسك
.
.
.
تقتل
نفسك
.
.
.
تتنازع الشياطين روحك
ولا ملك
يهتم
بك
.
.
ولا ملك
يهتم
بك
.
.
.

رشدي الغدير
الدمام
ايضا كتب هذا النص في فترة مرضي
وجسدي موصول الى اسلاك المغذيات
كنت افصل المغذي واكتب
كانت الممرضة ذات النهد المستدير توبخني لخطورة ما افعل
وانا اقول لها ان لم اكتب سأتحول الى سنجاب
وادخل في الشق بين اثدائك ِ فاغربي عن وجهي عليك اللعنة

لعق اصابعها مثل كلب

رشدي الغدير


مساءً لعق اصابعها .. مثل كلب
.
.

رسمها على اجساد النساء النائمات
جسدا اخر
وعلى ارصفة الحلم
والفارغ من الامنيات

.
.



كان على وشك الموت
وأصدقائة يلفظون أنفاسهم الواحد تلو الآخر
فكان نورها
تنفسها
.
.
.
نهداهاِ بسمة
و هو حزن...
.
.
.

وكلما حاول تحديد مكان التوت
دون ان يمد يده
تغضب
فيهتز وتر
الرغبة ...
ويسمعها تهمس ... اين اصابعك
.
.
.
أنفاسها على مرايا الروح
تتكاثف وتتكاثف
مثل قطرات الحب...
كلما مررت اصبعها وداعبت العشب
اشتد المطر .. اسفل الغيم
.
.
.
.
غداً عندما يراها
سيحيك من انفاسها
غيما للشتاء...
.
.
.
لابطها رائحة الاوركيد
ولاصابعها مذاق الخمر
تشعر بالبرد
ينتصب توتها
فيزدان القميص
وتظهر تفاصيل الطريق
.
.
.
.


قبل أن تختفي .
كان يحلم

ان يتذوق
ملح الركبة
.

فقط بعد أن تمر
تبهره وضاءة الشارع
وتعلق عيونه
مثل مصابيح محترقة
النوافذ أكثر ضيقا
والأبواب المنخفضة
أعلى مما كانت البارحة
.
.
.

كلما تجولت
تتغير معالم المدينة
.
.
.
.
ادخلي المعبد
ليسجد لكِ الملوك
وتجار الحرير
على نغمات أنوثتك المقدسة
ويتناولوا دمكِ بالخبز والملاعق الذهبية
.
.
.
.
.


لقد اقام علاقة مع ظلها
وفي محبرة ظلامه
غمس قلمه وكتب
ثم اغمس
واستلذ بدفئها
واغمس
وتلمس
لتكتمل القصيدة
.
.
.
.
.
.
حينما غادرت الغصن
اشغلتة الغابة
.
.
.
.
.
.
كان حزينا ليلٌـها بالبكاءِ
و كانت تلم الرطب الساقط عن جسدها
يدهاِ الشمس على كتفة
خالها نائمة خلفة
.
.

كان بغير وضوء ٍ ..
فلم يمسسها ...
.
.
.
.
.

كان بغير وضوء ٍ ..
فلم يمسسها ...

.
.
.
.
.
لا يمسهاِ الا الطهر
.
.
.
.
.


التحف اصابعها
ونام
.
.
..
.
.

على صدرهاِ ...
.
.
.
مدينة من حنان
مدينة من حب
مدينة من حرمان
.
.
.
ومدن اخرى من فقد
والم
.
.
.
.
.

سيغتسل برائحتها
.
.

وضعت قلبها تحت رأسه
وذهبت في خدر يشبه القطن
وبأصابعها مسحت عن يومه ما تبقّى من قسوة
وعن شفته ما تبقى من كلام
اصابعها تتحول الى صمت
حطام أزمنة مترف السكوت
.
.
.
.
.
.
.
نهداها.. تلتان من طحين الجوع
قصائد تورق في البيت
لها قطرات دمه

رغب في اكل الخبز بجانبها
بجانب نهدها
فوجدها
ميتة
.
.
.
.
.
حذائها فوق الطاولة
الذ من اجساد النساء الاخريات
فكر
ان
يلعقة



.
.
.
..
مثل كلب
.
.
.
.
.
رشدي الغدير
الدمام
كتب هذا النص في فترة مرضي
وانا ارقد في مستشفى الدمام المركزي
مثل كلب
.

الخميس، 26 مارس 2009

قاسم حداد يهمس في اذني :رشدي لا تمت

رشدي الغدير


مع الاحبة
ايها النبلاء
قاسم حداد وعبدالله السفر
وثلة من الادباء

همس قاسم في اذني

جاء مأخوذا

تقمصه الرماد، وغادرت عيناه في هلع

سيسأل : لماذا مرت العربات في بطء على رئتيه ؟

جاء مطهما بالملح

كان البحر يعرفه ، وكان النخل يعرفه

لماذا عندما تاهت سفائنهم

نسوه معفرا في الرمل ؟

هل سينسى البحر مقبرة الصواري والقراصنة النهاريين ؟

لماذا عندما اختلجت جوارحهم نسوه؟

كان الماء جنته

وكان الماء نارا للذي ينسى

لماذا عندما اكتنزت قوافلهم

نسوا تاريخ هذا الماء ؟


-------


قال لي قاسم


لا تمت


وانا اعدك يا قاسم حداد


ساحاول ان لا اموت


 


رشدي الغدير


Roshdi_r@hotmail.com

كوب القهوة

رشدي الغدير


 


احلق ذقني أحملق في ذقون الناس
فاحلق ذقونهم فيما امسك وجهي
بثلاثة أصابع وإبهام مغشوش
هل يجب علي دائما
ان احتسي هذه القهوة
...........
هذا اليوم سيكون مميز ومختلفا
اردد في نفسي وانا متوجها
الى نفس المكان
ونفس الاشخاص
ونفس القهوة
...........
يدور حديثهم عن مؤخرات النساء
فيما أحاول تدبر مخرجا
لنفسي المحشورة في مؤخراتهم
سحقا لذاكرتي الشاذة
ولا أنثى تبتسم في رأسي
غير هذه القهوة
............
للمرة العاشرة تهم بالرحيل
للمرة العاشرة تهم بالبقاء
للمرة العاشرة
وأنت تهم
وقهوتك لا تهتم أبدا
...............
اشعر بالتفاهة كلما جاريت أصدقائي
وطلبت كوب قهوة عادية
بثلاثين ريال
فقط كي لا أتلاشى في ثقب ما
.....................
يعجبني إصراره على تعذيبي
هذا النادل الغبي
كيف له أن يختار نقاط ضعفي بعناية
فيضع قهوتي بجانب حديثهم عن الجنس
كل يوم
.............
أين أصدقائك اليوم
ألقاها النادل كمن يشير إلى خلل ما
فهززت رأسي
أشار إلى القهوة السوداء
أنهم بالداخل
............
رشدي الغدير

الاثنين، 23 مارس 2009

لقاء لي في مجلة شعاع


عنوان اللقاء
http://www.sho3a3.com/mag/post.php?partid=7&id=1115


 


توج أخيراً الشاعر السعودي العالمي رشدي الغدير الدوسري بجائزة المركز الأول مع مرتبة الشرف من الأمم المتحدة، وكان الغدير قد شارك في مسابقة شعرية عالمية بنص "ندى عشتار" الذي يحاكي موضوع الأسيرة العراقية نداء الربيعي، وقام بترجمته إلى اللغة البولندية الدكتور محمد الراعي، وبعد عرض النص على لجنة حقوق المعتقلات العراقيات المنظمة للمسابقة اختارته للمركز الأول.


 


قيمة الجائزة


(شبكة شعاع) سألت الشاعر العالمي رشدي الغدير عن قيمة الجائزة بالنسبة إليه وأجاب، قائلاً:"سؤالك عن قيمة الجائزة بالنسبة لي يوقعني في فخ مهندس بعناية، اعتقد انه شعوري بوجوب الوقوف على كنه طريقة الاختيار والغربلة من قبل لجنة المسابقة للنصوص المشاركة بلغة أخرى ليست لغتي العربية لطالما كانت أمنيتي أن أحقق مركزاً متقدماً في مسابقة عربية لكن هذا يبدو أكثر صعوبة من مقارعة الغرب؛ ذلك لأن المسابقات العربية تخضع لمفهوم الربحية المادية والدعائية على حساب المضامين الأدبية والقيمة الحقيقية لهدف مثل هذه المسابقات لكن الحمد الله على كل حال قيمة الجائزة بالنسبة لي مهمة جدا كونها صادرة عن منظمة عالمية أممية لا يعنيها لون أو جنس أو قبيلة المشاركين بل يهمها الانسان وحرية الكتابة عن همومه وهذا ما نفتقده في وطننا العربي الكبير".


 


مجتمعنا مكمل للفراغ!


وحول عضويته في منظمة قوس قزح العالمية مدى احتاج المجتمع لمنظمات متنوعة فكرياً وثقافياً ودينياً قال رشدي: "أشعر من خلال سؤالك أنك تتفق معي على أن المجتمعات العربية تعاني أحادية ضيقة من الرؤيا رغم أن ثقافتنا العربية شاسعة ومتسعة وتناطح الثقافات التاريخية الغربية؛ ولكن اعتقد أن المجتمعات العربية وضعت نفسها في سجن التلقي اليومي القصير وبثت شعورها بالاكتفاء وعدم الحاجة لمزيد من الأفق من الاطلاع من التناص مع ثقافة أخرى حتى ثقافتها التاريخية، قطعا يوجد عندنا أعداد كبيرة من الخريجين المتعلمين لكنهم غير مثقفين لن أوقع اللوم على مناهج التعليم ولا على المؤسسات الحكومية بل أوجه كل اللوم على المثقفين أنفسهم أقصد القطب الآخر في المجتمع يتحول المثقف من نبي لشعبه من هوميرس إلى مجرد مسوق لأيدلوجية الآخر النافذ المتحكم بالسلطة الجلاد، وهذا يحول مجتمعنا من مجتمع مفرغ للكمال إلى مجتمع مكمل للفراغ بفراغ آخر".


وأضاف رشيد "لا يمكنني تحديد وقت في ظل هذه العتمة عن فترة زمنية يمكن فيها أن تبث الصحوة في مجتمع منغلق على ذاته مثل مجتمعنا لكن بالطبع سيفرحني أن يكون في القريب العاجل لكن أتمنى أن يتغير الحال وان اشهد صحوة ثقافية وفكرية قريبة على المفاهيم السائدة والمسلمات الفارغة على البرامج الربحية التجارية التي تحول الأدب والشعر والقصة والإبداع إلى منتج استهلاكي يباع عبر تصويت رسائل الهاتف مثل ما يحدث في بعض القنوات، أما بالنسبة لتجمع قوس قزح العالمي فهي مؤسسة عالمية إنسانية مهمتها انتشال العقل البشري من ديمومة الفكر الجاهز الملعب هذا ما يحفز الأديبة الفرنسية كلود شارتون على إعادة اكتشاف الثقافة العربية من خلال قوس قزح".


 


شاص شيليوح


وحول تكريمه الدولي وشهرته الدولية إلا أنه لم يحظى بالمقابل بالاحتفاء من خلال الإعلام السعودي أجاب رشدي: "علي أن اعترف أن هذا السؤال يتكرر على باستمرار حتى من قبل وسائل الإعلام الغربية، وأتذكر أن بعد فوزي بجائزة الشعر المعاصر من بولندا في مهرجان مدينة وارسو قبل سنة وجهت لي مذيعة إذاعة محطة سويدية باللغة الانجليزية عن مكانتي الأدبية في وطني، فقلت لها أنا بخير هناك واجد اهتمام بكل ما اكتب، أعلم أن هذا مضحك حقا لكن عليك أن أتنتبه إلى مشكلة المجتمع وسيطرة المصالح عليه فليس من السهولة أن يسمح لك سدنة النوادي الأدبية في الرياض وجدة وجيزان والدمام أن تزاحم أبنائهم الشرعيين أقصد أن نوادينا الأدبية مستعمرة من قبل بعض الأصنام وهذه الأصنام لها من يعبدها ويبجلها ويهديها القرابين وبالطبع أن خارج هذه الطقوس، ففي الجهة المقابلة ستجد المشهد الشعبي أكثر فضاعة ووحشية في التعامل مع اخذ الحذر أن ثقافة سيارة الشاص والمقناص لا تنسجم مع تقبل شخص اسمه رشدي يجلس بجانب شخص يحمل اسم شيليوح مثلا أو شلحاط هذا مضحك لكنه مجتمعنا الذي لم يخلع نقائضه بعد لكن رغم هذا أنا لست متضايق لأنني افهم مشكلة المجتمع واعلم أن يوماً ما سيتغير الوضع؛ أتمنى فقط أن أكون موجود".


 

نصف أصدقائي هم ضباط مخابرات


عنوان اللقاء
http://www.nibraschabab.com/?p=228


لقاء لرشدي الغدير في مجلة النبراسية


حاوره: عبدالحق الكوش* – مجلة نبراس الشباب:


وأخيرا رشدي الغدير يتكلم:


نصف أصدقائي هم ضباط مخابرات!


هل تنوي أن تخرج ببيان من وزارة الداخلية والعدل بهدر دمي أيها المتوحش؟


أخبرني يا صاحب الأقدام الثمانية والأرواح الثلاتة فيما تفكر الان وأرجو ألا تفكر بي؟


أولا، شكرا Ù„ “نبراس الشباب” على هذا اللقاء،


هل علي حقا أن أفصح عن الخفي من الأفكار؟ في هذه اللحظة داخل الصندوق بين الكتف والكتف أشعر أن ثمة ألعاب نارية في رأسي الآن يا صديقي! خاصة إن كان اللقاء مع شاعر يتقن اقتراف إثم حياته مثلك يا عبد الحق افنينا، صدقني لا أفكر بشيء ولا أستطيع منع نفسي من التفكير بك، أعتقد أنني فرغت روحي من التفكير بوصفه عمل بشري تلقائي عمل ميكانيكي يشعرني بالرتابة والإحباط، أعلم أن الأسماء تتداخل بعضها في البعض الآخر، الأماكن والوجوه وطعم القصائد التي لم تكتب بعد، لكن ما يشغل تفكيري بحق إن كان هناك لحظة تفكير، هو طريقة الهروب من اليومي الجامد من الموت المؤقت من نوره وظلامه وبخار كآبته، أعتقد أنني أحمل هاجس الهروب المستمر، لا أعلم من ماذا أهرب هل من الموت من أن أدفن بين ركام الكتب المصفوفة فوق الرفوف النائمة في الغرفة، أم أهرب من خدوشي الصغيرة، خدوشي التي أتعبني إخفائها لفرط قبحها ودمامة ما تشير إليه، أنا فقط أفكر بالهروب.


رشدي الغدير


 


حدثني عن الطفل الملهوف الذي ركض داخل روحك، عن الطفل الغامض الذي ولد بدون رقبة، أقصد رشدي الغدير الطفل؟


لا أعرف إن كان من الملائم أن أذهب إلى ذكريات الطفل السمين الذي يأكل الثلج بمتعة شرب النبيذ يجرشه بين أسنانه ويستمع إلى طقطقة فكه الأسفل، كمن يؤسس علاقة بين الصوت وألم أسنانه، وخلعها بعد أربعين سنة قادمة الطفل السمين المتشح بصمت لا تفسير له، كان يكره البياض في الأشياء، وحدها أمي كانت تعرف السبب سبب خوفي من اللون الأبيض اللون الذي يلهج في عيون الموتى من الأصدقاء، حتى هنا يا صديقي أكره البياض وأنا أنظر إلى السماء، وأشعر أن الغيمات القطنية تحيل المشهد غالى رعب مستمر من التجاويف السماوية المخيفة.


الطفل السمين الذي يلتهم سندويشة الجبنة، ويكره مربى الفراولة بوصفها دم الفاكهة المقتولة، وفي رأسه ليس أكثر من بعض الوجوه مضاءة بقنديل الزمن الأول، هذا الطفل الذي وصفته في أكثر من نص كوغد صغير يركض كلما شعر بالخوف يسري، الآن في الشرايين وبين الطيات مثل تميمة لا تنتهي، أهرب إليه كلما شعرت بالموت أداعب شعره المسترسل على جبينه، أتحدث معه، والغريب أنه الشخص الوحيد الذي لا يحاسبني على أخطاء لا أقصدها، رغم أنه عاش طفولة موحشة مع قسوة مجتمع لا يستمع إلى حديث طفل بالتاسعة وقع في يده كتاب الأوديسة لهوميروس، وظن الغبي أن اوديسيوس هو نفسه بائع الخبز المتجول، وأن سفينته تنام في بحر الظلمات خلف جزيرة دارين الجزيرة التي ولدت فيها، وسأموت فيها لا شك الطفل الذي كتب خربشاته على ملابسه بقلم مرمي مثل فخ في غابة وما زال أسير الفخ، لا يعرف كيف يخرج منه.


حتى هذه اللحظة ما زال الطفل يتحكم في أغلب تصرفاتي لفرط حضوره المستمر، أعتقد أنه يعشق أن يمارسني وأن يبث الدهشة في الروح، أحاول فقط أن لا أغضبه وأن أنام قبله وأستيقظ قبله دون أن يشعر.


رشدي الغدير


من هو رشدي الغدير؟ هل هرقل العظيم في أسطورة الأسطورة الإغريقية الذي هزمه قميصه المسموم؟ أم ممثل سقط عمدا في مسرحية جزيرة الماعز؟ أم بروميتوس يعاني من ألم أسفل قصائده؟ آم جلجامش الذي يتعمد تدخين الحشيش المقدس المدسوس في كتب الأجداد المقدسة؟ أم أنك جامع أضداد وميتافيزيقي غامض؟


حسناً أيها النبيل !!! عليك أن تكتشف بنفسك حجم المسافة الفاصلة بيني وبين الألقاب، التي يلقبني بها بعض النقاد بشكل يشعرني بالغرابة.


أكاد أجهل نفسي لزخم التسميات ! ما أعرفه عن نفسي أنني مفلس من كل شيء منذ اللحظة التي ولدت فيها يا صديقي منذ اللحظة التي فتحت فيها عيني، ولدت ونسيت أن أصرخ رغم صفع الداية لمؤخرتي وهي تمسكني من قدمي لتخرج السوائل من فمي وذراعي تنداح في الفراغ، هذا الفراغ الذي يرافقني ويدفعني للتهلكة ما أنا إلا رعشة طويلة وجرح لا يندمل- جرح أبدي. أعتقد أن سبب تصنيف النقاد لي تحت مسميات متراكمة هو التنوع في الشخصيات النائمة بين ثنايا نصوصي. لكن علي أن أعترف أنني شيء من كل شيء، أجد نفسي في بروميتوس وفي ايزيس وفي هرقل وفي جلجامش وفي أخيل رغم أن طرواديتي من حديد وعجلات ولا جيش نائم داخلها، أجد نفسي في أبو منصور الحلاج وأشعر إنني صلبت دون ذنب، أشعر أنني الجنيد البغدادي والنفري وأبو العباس البوني الساحر الأكبر صاحب شمس المعارف. أعتقد أنني منسجم مع كل الشخوص داخلي. هي الهجرات والجموع التي أعياها السير مأخوذة خارج الزمن تحن إلى القرون التي كان يدونها المؤرخون كلها تنبض في داخلي ، تنبض وتعيش وتأكل من المخيلة. في النهاية أنا شخص لا يعرف انه هو شخص بسيط جدا وتافه إلى حد بعيد، لا يمكنه أن يفسر شغف الكتابة في عروقه، و كل شيء يضيع من يده دون سبب.


الناس لا يغريهم الحلم معي بقدر تفسير الأحلام، الناس لا تنصت إلا لما تظنه صوتا، هذا يوقعني في فخهم.


أنا كائن غير قابل لتحليل مخلوق، يجب أن لا اخضع لمشارط الناس العادية، لكن ما يحدث أنهم يعتقدون وبشكل ساذج أن جمع مفردات النهد والحلمات والمؤخرات والمص والمضاجعة واللعق ستقربهم من فهم محدد لي.


في الواقع هم يبتعدون أكثر في حياتي العادية أنا شخص تافه في الغالب ولا أتحدث مع أحد، ولا أحد يلتفت لي تقريبا أنا خفي، لكن على الورق يتجنب أكثر الكتاب براعة من الوقوع فريسة بين أسناني.


ههههههه، ألا تعجبك مسحة الغرور الكاذبة هذه؟ لا أحب التحدث عن جروحي!


عبد الØÙ‚ افنينا


عبدالحق افنينا وجه لوجه مع رشدي الغدير


هل مازالت نفس القشعريرة تسري في جسدك، أم أن الوخز بإبر تقاليد القبيلة، أبطل مفعول تعويذاتك جدتك الدوسرية؟


جدتي الدوسرية نقشت عزيمتها بكهف مظلم في وادي الدواسر داخل أصقاع نجد الموحشة، كانت تحلم أن يكون الأسبوع تسعة أيام والشهر أربعون يوما وليلة، قالت لي: رشدي أيها الابن المتوحش في عروقك دماء الجن قدمت مع قوافل المسافرين إلى مكة، فلا تدع قلبك يخفق للرحيل ولا تمت وثم كلام يشتعل في صدرك لأنه سيخنقك في القبر ويحيل حياتك البرزخية إلى جحيم متواصل. قالت لي أن أكسر اللغة وأبث رعشتها في الأشياء دون أن ابكي، وها أنا أنفذ وصيتها لتنام روحها في سلام، رغم أنها تزورني في كل انتصاف للقمر لتوبخني وتهز السرير وتبعثر أشيائي في الغرفة. من الغباء حقا أن أهمل وصاياها وأنا المنذور للموت، في كهفها المظلم وجهشة الحجارة التي تتحدث لغتها. الرعشة باقية يا صديقي ومستمرة.



رشدي الغدير ينفذ وصايا جدته الدوسرية


أجدني وإياك كثيرا نجلس قرب نفس البحر، نفتش عن نفس الدانة لشمه، رغم أن سمك القرش إلتهم فخذينا معا، إلا أننا نرمي تلك العضات طعاما للريح، هل تعتقد أن هذا البحر سيرمي لنا الدانة القزحية، وهل مازلت تؤمن بإمكانية إعادة صياغة كتب السحر لإحضار الدانة وشمة معا؟


أنت تذهب إلى قصيدة أخرى ذكرى في دارين والى الدانة وهي أغلى أنواع اللؤلؤ. كانت مهر لشمه، شمة فاتنة الجسد والروح. قال لي جدي ان ضحكتها تصدر غناء، وأن نظرة واحدة من عيونها السوداء كفيلة في منح الريح قدرة على الرؤيا الى داخل قلوب الرجال، هذا مادفع عيد إلى مصارعة أسماك القرش ونحرها بسكينه فقط، ليخرج بعضة مميتة في فخذه الأيسر ممسك بمحاراته. أن تواجه الموت وتسلم نفسك له فقط من أجل حبيبتك أعتقد أن هذا النوع من الرجال قد انقرض حتى وأنت مع حبيبتك على البحر تنازعك رغبة في أن تنتعل الشاطئ، تاركا وراءك الرفيقة التي استبدلتها بأقدامك يا صديقي، الحب بوصفه انغماس أرواح في جسد غير موجود الآن، والسيد عيد وحبيبته شمه لا يناسبهما هذا الزمن.


كتب السحر تعجز عن بث الحب بين الناس لكنها تنجح في خداعهم، نحتاج للحب أكثر من السحر يا صديقي!


هل تعلم أنني كلما جلست إلى البحر أشعر أنه سيقوم ليصفعني ويطلب مني أسماء السمكات التي أكلتها على الغداء؟


حتى البحر أصبح وغدا وعصبيا مثل رئيس عصابة أعرفها ههههههههههه


لماذا صمت رشد الغدير بعد اعتقاله؟


واجهت صعوبة مع السلطات بسبب اعتقالي الأخير، أصبحت الرقابة ملتصقة بي أكثر واكتشفت أن نصف أصدقائي هم من المباحث. قد لا تعرف شعور ان تعتقل من قبل أصدقاء تثق فيهم لتكتشف في النهاية أنهم ضباط في المخابرات! هذا الشعور قاتل ومخيف! أعترف أنهم حولوني إلى كائن خائف من نفسه اصبحت لا اكتب شيء تقريبا غير هسهات اخرجها ! كي لا انفجر اعرف بالطبع ان الوضع متشابه في كل دولنا العربية!


رغم أنني كنت أنتظر تكريما من بلدي بعد جائزة بولندا للأدب وجائزة الأمم المتحدة ، أشعر بالغثيان لمجرد التفكير في هذا الأمر أشعر أن جهدي ضائع يا صديقي !ان اكتب وتترجم أعمالي وتنشر في الخارج ويوضع اسمي كأول شاعر عربي يحقق هذه الانجازات، وابن الكلب جاري لا يعرف عني غير أنني موظف في مؤسسة أهلية ! أزاحمه على موقف السيارات خارج السكن تحت شجرة واسترق النظر إلى زوجته كلما خرجت من المنزل !اللعنة وكيف لا أصمت بربك أنا اشعر بالضيق ورغبة في دس رأسي في حفرة؟


اليوم تحالف قوس قزح حقيقة، حصلنا على ترخيص قانوني وصار اسمك مدونا في سجلات الجمعيات المغربية، ومصطلح عصابة صار قانونيا، شعور رشدي الغدير بهاته المناسبة؟


في الواقع علينا جميعا نحن أفراد عصابة قوس قزح العالمية أن نعترف بجهودك يا عبدالحق افنينا كونك منتح التحالف جهدك ووقتك والكثير من الصراخ والغضب حتى كاد صوتك أن يختفي علينا حقا أن نوجه شكرنا لك أنت على هذه المكانة لعصابة قوس قزح العالمية.


أعتقد أن العالم الموحش يحتاج لمسة تسامح من العصابة خاصة من أعضاء فاعلين مثل الزميلة الرائعة الشاعرة الفرنسية الكبيرة كلودي والشاعرة المبدعة لينا الطيبي والشاعرة الانجليزية ميكيلا والشاعرة الكرواتية نينا سيلوفتش والشاعر اللبناني الوغد بلال المصري وثلة الأصحاب خاصة المفكرة الأديبة والشاعرة ليلى ناسيمي صاحبة الترجمة المفعمة بالإبداع، أعتقد أننا في الطريق الصحيح أصبحنا عصابة مصرح لها، نتمنى التوفيق لنا وأن لا نقتل بعضنا فيما بعد.


أخبروني أنه يوحى إليك؟


هل تنوي أن تخرج ببيان من وزارة الداخلية والعدل بهدر دمي أيها المتوحش هل نسيت أنني سعودي ويمكن لهذه التهمة ان تضع رأسي تحت المقصلة؟


أنا لا يوحى إلي، أنا فقط شخص يلتقط الرموز من الهواء كمن يصطاد الذباب بيده. أكرر أنا لا يوحى لي ولا هم يحزنون ! أريد فقط أن أعيش بسلام أيها المتوحش.


اللعنة هل علي ان أكمل هذا الحوار المخيف؟


هل مازالت لك الرغبة في الزواج مني؟


عليك فقط أن تحلق الشعر المتشابك في وجهك وأن تتعلم رقص الباليه وتنعم سيقانك الممدودة مثل غابة وان تتعطر قبل النوم فقد سمعت من أحد المغاربة انك تشخر شخيرا موحش يفزع الجن في وادي عبقر. لكن سأتزوجك فانا أحبك رغم كرهي لك، طبعا دون مهر فأنا مفلس!!!


كلمة توجهها لقراء نبراس الشباب؟


ايها النبلاء يا قراء “نبراس الشباب” هنا حيث يتنهد شاطئ تحت ثباتكما المرتجف تقفون مختلفين، لا خيوط لالتقائكم كما لا حكاية تضمكم سوى النبراسية عليكم بممارسة أحلامكم، الحلم هو حقيقتنا المطلقة امنحوا مخيلتكم أفق أكثر رحابة وخذوا الكتابة على محمل الجد فلا مزاح مع المصير، ومصيرنا هو ان نتحول الى كائنات ورقية ايها النبلاء أحبكم عن بكرة أبيكم وشكرا لمجلة النبراسية على هذا الهواء النقي الذي نحتاج لتنفسه قبل الرحيل.


محبتي من جديد لكم.


*حاوره  Ø¹Ø¨Ø¯Ø§Ù„حق الكوش: رئيس عصابة قوس قزح  

الأحد، 22 مارس 2009

بعض ما كتب عني

النص الفائز بجائزة لجنة التراث في الشارقة

رشدي الغدير


النص الفائز بجائزة الشارقة لجنة التراث
كتب عن بحر جزيرة دارين

الغريب انه منتشر بالنت بصوتي
وفي كثير من المواقع
دون ان اخذ الاذن مني


 

بعض الاخبار


مجلة اقرا السعودية تصدر عن دار عكاظ

انهكني التلفزيون السعودي


استضافني التلفزيون السعودي في  التغطية الاعلامية لفعالياته الثقافية في  المملكة العربية السعودية والذي استمر اكثر من اسبوع كان منهك بالنسبة لي ولم اكن انام بشكل جيد الايام رغم تعبها الممزوج بالنعناع واكواب الشاي المتتالية


كانت جميلة برفقة النجوم والمشاهير


 

عطشان يا جماعة


خلال الامسية الثقافية


كاد العطش ان يقتلني لفرط حديثي عن ازمة الشعر الغنائي

في محاضرتي عن اسباب تدهور الذوق الغنائي


بجانبي الملحن ومدرس مادة الموسيقى في الجمعية الاستاذ حمد رشيد في فعاليات محاضرتي حول ازمة النص الغنائي


تحدثت عن اسباب تدهور الذوق الغنائي العام وسذاجة شعراء الاغنية


كما القيت بعض قصائدي


 

احتفاء نادر من الوطن

رشدي الغدير


رئيس جمعية الثقافة والفنون الاستاذ عبدالعزيز السماعيل يسلمني درع وشهادة تقدير
له مني مداد من المحبة


شكرا يا وطني البخيل


على هذا الحب القليل

شاعرة فرنسية تحتفي بتجربتي

رشدي الغدير


Merci à mes amis en France
merveilleux ...Claude Chatron-Colliet
Le merveilleux cœur et l'esprit du printemps
fructueuse arbre


الشاعرة الفرنسية الكبيرة كلود شارتون كوليت المحاضرة في جامعة ليز في فرنسا


تكتب عن تجربتي بحب


شكرا للصديقة الشاعرة كلودي ابنة البحر

كتابي في بولندا


 


اصدرت دار مينياتورا في مدينة كراكوف (العاصمة الثقافية لبولندا) كتاب

\ [ بوسع قلبي ] ////
للشاعر السعودي / رشدي الغدير الدوسري

والذي يحتوي ابداعات من العالم كافضل نصوص شعرية و قصائد وقصص قصيرة جدا

يحتوي الكتاب نصوص له ولعدة مبدعين من العالم العربي

أعد نصوص الكتاب وترجمها عن اللغة العربية وبتعميد من دار مينياتورا في مدينة كراكوف (العاصمة الثقافية لبولندا)

الشاعر والأكاديمي الفلسطيني الدكتور / يوسف شحادة بمشاركة داريا أرسينيتش شورمان و دوروتا بليشنياك شحادة .

ويقع الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على 71 نصا

ينقسم الكتاب إلى بابين واحد للشعر، وآخر للقصة القصيرة جدا. وتزين الكتاب رسوم تشكيلية استوحتها

الفنانة البولندية ماجدلينا تشيوبينسكا من بعض نصوص الشاعر السعودي رشدي الغدير ووضع المترجمون مقدمة تعطي نبذة موجزة عن الأدب العربي

كم تسعى دار سيبويه للنشر بتونس للتعاقد مع الشاعر رشدي الغدير وعدة شعراء عرب لطبع عدد من

الكتب في الشعر والقصة القصيرة وترجمتها الى عدة لغات منها الفرنسية والإنجليزيّة والسويديّة والإيطاليّة .

يذكر ان الكتاب شارك به العديد من المبدعين العرب والاسماء التي لها ثقلها الادبي في عالمنا العربي

والجدير بالذكر ان النسخ المطروحه في مكتبات بولندا والنمسا والسويد واوكرانيا شهدت رواجا كبير نظرا

لرغبة الشعب الاوربي في اكتشاف ثقافة وادب المبدعين العرب وخاصة الشاعر رشدي الغدير والذي اشتهر

اسمه هناك بعد فوزه بجائزة مدينة وارسوا للادب المعاصر اواخر سنة 2007م

المصدر :

جريدة القبس الكويتية

جريدة القبس :: ثقافة :: «بوسع قلبي» قصائد وقصص قصيرة من العربية إلى البولندية :: 26/06/2008



مجلة ليلى الثقافية

ثقافة: «بوسع قلبي» قصائد وقصص قصيرة من العربية إلى البولندية



الصفصاف الاخباري

بوسع قلبي

السبت، 21 مارس 2009

عليك ان تعلم انني شخص لا يعرف انه هو

رشدي الغدير


عليك ان تعلم انني شخص لا يعرف انه هو
شخص يسقط باستمرار
ويكره المكان
يركل احلامه ويركض
الى جهة لا يعرفها
ليس ضعيفا
ولا جبان
بل هو شخص لا يعرف انه هو
فقط عاملني على انني تائه
مثل جندب في غابة
واحفر في باطن الكف
نقوش جديدة
وحاول ان لا تشبهني كثيرا
فقط كي تختصر مسافات الخوف
وتصل الى مكان ما
مكان مختلف
احبك
واعشق
حتى كرهك لي
رغم انه موجع


--------------


رشدي


لماذا لا يمكننا فهمك بسهولة


لماذا ندخل في اهازيجك ونخرج بخفة اكثر


لماذا لا تتكلم مثل كل الناس


تحياتي لك يا رشدي

لا تخف سأموت قبل ان تنتبه لوجودي

رشدي الغدير


حسناً يا ابراهيم
أنت غاضب مني
أعلم انك الآن تلعنني ألف لعنة و تصب على شبحي ألف تميمة
... و الحق معك فأنا أكره نفسي كلما فكرت بما فعلته بك
لكن هل اطمع في بقية من سعة صدرك التي اعرفها صدقني لم اقصد ما فعلت
كنت اعتقد أن الدنيا لونان فقط ابيض أو اسود , صواب و خاطئ , حلال و
حرام , عيب و مسموح هي حماقة المسلمات التي تعلمتها من جوف العزلة لم انتبه لما بين
الاسطر اغفل دائما عن الخفايا اجهل اهميتها لك حسناً ساعترف

انا اجاهد في اخفاء وجهي الاخر عنك انت لا تعلم هذا
وجهي المتوحش سليل الخفاء والعصيان والموت لن تصدقني ان قلت لك
انني ااشعل نيران التوبيخ داخلي فقط كي لا تشعر ببروز وجهي القبيح المندس بين طياتي
مثل لعنة اكتسبتها من موت الناس حولي باستمرار اكاد اشعر انني سبب موتهم وهذا يؤلمني
قال لي عمك احمد
انك بكيت كثيرا اكثر مما ينبغي وكنت تفزع كلما انهمر الماء من عيونك بألم لم تعهده
قال لي ايضا انك تهرب الى القبو وتمسح الغبار عن صورة جدك وتتحدث معه عن تصرفي الاحمق معك
اعلم جيدا انك لن تغفر لي تصرفي ابدا
لكن انا اطمع فقط
ان لا تهرب مني كلما سمعت صوت خطواتي
وانا اصعد الى غرفتك
يؤلمني ان افتح الباب
وانا اشم رائحة
خوفك
وكرهك لي


-----------


رشدي



ذلك الطفل يحمل.........أنفاسك
سحر قسماتك
شعاع روحك
من هو يا رشدي؟؟؟؟؟؟؟

هل يعقل ان ينجب الوحش ملاك مثل ابراهيم

لكن ماذا فعلت له

ايها القاسي المتحجر القلب

اعتقد ان الشمس هي حبة برتقال لم تنضج بعد

رشدي الغدير


هكذا اذن
اقع دائما في فخ خفي
كلما حاولت التحدث عن شخص لا يعرف انني هو
يدوزن اوتار حزني كلما وجدت فرصة للهروب منه
فيشق طريقه الي بمهارة الصياد
وانا بحماقة لا اعرف مصدرها استسلم له
وامنحه الجسد والروح
يغزل الاوردة ويقطع الاسلاك
هكذا بكل بساطة
اللعنة عليه
.
.
.
اللعنة
لماذا اقع
كلما وقعت
واضحك مثل ممسوس
يتذكر وقوعة من اسفل الى اعلى
هكذا مثل بجعة تعتقد ان الشمس
هي حبة برتقال
كم اكرهه
ابن العتمة هذا


-----------


رشدي



بل أنت شخص يعرف ما يريد ,,,
يعرف كيف يدق مساميره ...في نعوش أعداءه ..

ويرمي سهامه على أحبابه
شخص أعطي للأبجدية ..بعداً جديداً ... 

أعطاها شيئاً لم ولن نتعلمه ..في مدارسنا ...ولا مدارس الحياة

تحياتي و تقديري لشخصكم العزيز

كان يناديني يا كلب

رشدي الغدير


وبشكل ما احول حزني الى غضب على الورق
اتذكر قبل سنوات اعتقلت بسبب نص لي انتشر بين الشباب لا اريد ذكر عنوان النص كتبته للضحك ولم اقصد به اي توجه سياسي او انتقاص من امير او اي شخص مقدس
لكن وبفعل الحماس المنقطع النظير عند العرب في اصدار الاحكام المسبقة تم اعتقالي وحقق معي ضابط يعاني من حبوب في وجهه ومن بروز ارنبة انفه وتحولها الى اليمين وكأن انفه يريد رؤية اذنه .. كان سريع الصفع فلا اكمل ثلاثة احرف الا ويصفعني على وجهي وهو يردد يا كلب
والدي ايضا كان يناديني يا كلب
ما علاقة والدي بهذا الضابط
نفس الصفعات
نفس اللغة
تقريبا نفس العيون
دون اقصد تظهر مفردة الكلب باذخة في النصوص التي اكتبها وتترجم وتنشر في الخارج بمفردة الكلب اظنهم في الغرب يعتبرون الكلب اليف ويستحق ان يعامل بحب
......


رشدي ايها الوغد


هل يفضل الناس الكلب على ان يحبوك

احلامي تتقلص ايها النبلاء

رشدي الغدير


تكاد تكون موهبتي الوحيدة خسارة الاصدقاء والنساء مثل انكيدو تماما
وقعت على كتاب للشعوذة والسحر وانا صغير كانت الصفحة كيف تجلب قلوب النساء وبها طلسم وعزائم واوراد غريبه شققت الصفحة وحاولت تطبيق ما بها ولكن يبدو انني طبقتها بالطريقة المقلوبة اصبحت النتائج معاكسة لي
ههههههههههههه هذا مضحك
الان انا اقترب من الموت بشكل مخيف وبات هذا الموضوع يشغلني خاصة ان وزني يزداد واحلامي تتقلص ... وامراضي تتكاثر مثل الذباب على صحن الثريد بالسمن الذي تضعه أمي كقرابين بجانب رأس والدي وهو نائم ....
ثم ثقوب كثيرة في ذاكرتي
وثم اماني لم احققها
اشعر بالحزن كثيرا واحاول ايهام نفسي بالسعادة اكرر الحمدلله وانا اتخيل معاق يبتسم لي او شخص اعمى او شخص مصاب بحروق في وجهه فاشعر انني افضل فأحمدالله .... لكن اعتقد ان ثم ما يسعدهم في هذه الشفقة ثم ما يجعلهم اكثر ثقة بأنفسهم ....


--------------


رشدي


هل يتلبسك الجن


 

التصق بالارض لفرط الموت

رشدي الغدير


القط الذي عبر امام الباص
امتزج لونه الرمادي بلون العجلات فيما الدم كان
يخرج من ثقوب في رأسه اكتشفت فيما بعد ان عيون القط خرجت من احداقه لفرط ثقل الباص وجدت نفسي ارتعش واكتب دون ان اشعر حتى اتممتُ اول نص عن هذا القط الذي التصق بالارض وبقي ذيله مستقيم وكانه نبتة نعناع رمادية خرجت من الاسفلت تشير الى السماء في صورة تذكرني باصبع امي وهي ترفعه بوجه والدي لتذكره بربه قبل ان يخونها مع مجهولات يعشعشن في رأسها... ويغيب عن المنزل ايام دون اتصال ....
اعتقد انها في مرحلة دراسية مبكرة
ومنظر القط المدهوس لا زال يرافقني في كل مرة تمر حافلة امامي لتدهس شيء ما ...
داخلي .....
ماذا احمل غير موهبة الكتابة .... اعتقد انها موهبة البكاء .... فانا بارع في كسر الاشياء والبكاء عليها
فيما بعد


-----------


رشدي



انت وسيم في دهاء
بعض تقاسيم طفوله ومخالب شاعر
وعبقرية تصارع كبتها
وتبتسم

النزق ضد الإنحباس

رشدي الغدير


ثم مطبات في الذاكرة تعاني الفقد والسواد ..... وثم فقد وسواد يخفي شيء ما اجهله واخافه
لكنه مرتبط بصور تبث شعور الانتماء لجثث اشخاص ماتوا غرقا في البحر فيما بعد ساكتشف انهم من الاقرباء ومن جهة والدتي
غرقت سفينتهم في يوم مولدي وعليك ان تتخيل نوع اللعنة التي التصقت بلي ورافقتني كالتميمة التي نقشتها جدتي في كهف بوادي الدواسر


---------


يا رشدي



من هو
أقصد من أنت
وهل تلبس الشعر قفطان
وهل تبيع العبارات في مزادات الحروف
وهل تمارس البوهيمية ضد التقوقع...  النزق ضد الإنحباس
إذن أنت هو بلا شك
فهل هو يعرف هذا
أم ان بالأمر عجب


 

الخميس، 19 مارس 2009

بعد اعتقالي بسبب نص شعوذة شعرية هل انا في طريقي الى جهنم

ايها الاصدقاء
تصلني رسائل كثيره في بريدي اغلبها فتاوي شخصية توقعني في الموبقات وتحرم كتابتي للشعر وتضعني في جهنم مع المشركين والكفار خاصة بعد اعتقالي على يد رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب نص شعوذة شعرية والفتوى التكفيرية للشيخ محمد الوعلان والذي حاول بعض الوجهاء ثنيه عن فتاويه التي اصدرها بحقي لكن دون فائدة

رشدي الغدير


 


وقد كتبت مقال في السابق وهو اشبه بدراسة نشرتها في جريدة اليوم بعنوان أبو حيان الأندلسي قد ذكرت ان الغزل قد غلب على مجمل انتاج هذا العلم العلامة المفسر حيث بلغت ما نسبته خمسين بالمئة بما فيها الغزل التقليدي والصريح والعذري والفكاهي والغزل بالمذكر.
قلت بأن نظرة الأدب الإسلامي إلى شعر الغزل ينبغي أن تراجع ، ويعاد النظر فيها من خلال مناهج نقدية متفتحة واعية ،مقدرة الضرورة ومراعية قاعدة المصالح المرسلة .

 


رشدي الغدير

كنت أتمنى أن تتاح لي فرصة للإحاطة بالقضية من جميع جوانبها ، معتمدا على الكثرة الكاثرة من شعر الغزل في دواوين الشعر العربي وبخاصة شعر الفقهاء ، ولكن انشغالاتي ببحث بعض الرسائل العلمية والبحوث الادبية تشغلني الآن عن ذلك ، وأدعو الله أن يوفق الأخوة لمناقشة القضية في أبعادها المختلفة ، وعدم إصدار الأحكام بالتحليل أو التحريم ، والجواز أو المنع قبل دراسة إحصائية تفصيلية لهذا الموضوع سواء في تراثنا النقدي والفقهي أم في تراثنا الشعري الطويل.
على أني سأطرح بعض المنطلقات التي ينبغي أن ننطلق منها قبل الخوض في أية تفاصيل أخرى :

المنطلق الأول:

مفهوم الأدب الإسلامي ، وقد رأيت احد المشايخ حفظه الله يعد كلّ أدب لم يعارض العقيدة الإسلامية والتصور الإسلامي لله والكون والحياة والإنسان، حتى لو لم يكن كاتبه مسلما .

المنطلق الثاني:

ما كان من الأدب والفن وغيرهما- من صنوف الثقافة- حلالا فهو حلال ، وما كان منها حراما فهو حرام .
المنطلق الثالث:

اعتراف الإسلام بالغرائز الإنسانية المعروفة ، ووضعه الحدود الشرعية لتوظيفها .
إذ لم يهمل الإسلام العواطف الإنسانية ولا الغرائز ، بل نظمها وعالجها ، وترك لها أحيانا مدى كبيرا من الحرية لتصريفها وتوظيفها.
فلا يجوز بحال من الأحوال إهمال هذه الغرائز والعواطف أو قمعها ما دام الإسلام قد ترك لها أن تتصرف في حدود المباح.
ولا يجوز التحليل والتحريم بدون أدلة قاطعة ، فالتحليل والتحريم من حق الله وحده.
لا زلت أذكر كيف ألح أحد الأخوة على الشيخ الفاضل العلامة يوسف القرضاوي كي يفتي بتحريم الموسيقا ، وكيف أجابه الشيخ قائلا: والله يا بني لو وجدت ما يحرمها ما أتيت بغير التحريم.

المنطلق الرابع :

مراعاة مصالح المجتمع الإسلامي ، والأخذ بقاعدة أخف الضررين ، مع عدم إغلاق الباب أمام إبداع المبدعين من أبناء الأمة.

المنطلق الخامس:

دراسة النصوص الإسلامية سواء كانت قطعية الدلالة أم ظنيتها وبخاصة ما جاء في كتاب الله - عز وجل- نظريا وتطبيقيا - ، وما جاء في الحديث الشريف . وما تلاها من آراء ودراسات .
إذ لا يمكن أخذ آية سورة الشعراء وغيرها من الآيات التي تذكر الشعر والشعراء ولا الأحاديث التي تناولت قضية الشعر، وترك مجمل النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي ذكرت جانبا من علاقة الرجل بالمرأة ، فلا يمكن تناسي تصوير القرآن لأكثر المواقف الإنسانية شدة وخطورة وتوترا في قصة يوسف -عليه السلام- حينما راودته امرأة العزيز عن نفسه، ولا ننسى أن القرآن صور النبي المتعفف ، كما صور ضعف المرأة أمام ضغط غريزتها وشهوتها دون حرج ، بل لا بد من تذكر خلافات المفسرين الكثيرة حول دلالة قوله - تعالى- ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رآى برهان ربه).
ولا بد من تذكر وصف القرآن الكريم لقوم لوط وتصوير عاداتهم الدنيئة وأعمالهم الشيطانية التي كانت سببا في هلاكهم.
وباختصار يجب استقراء كل النصوص القرآنية والأحاديث التي تناولت العلاقة بين الرجل والمرأة ، وكيف صورها القرآن وكيف عالجتها الأحاديث النبوية.

المنطلق السادس:

أعذب الشعر أصدقه أم أعذب الشعر أكذبه.
لقد انقسمت آراء النقاد بين من يقول أعذب الشعر أكذبه ، وبين من قال : أعذب الشعر أصدقه .
فما المقصود بالصدق والكذب في هاتين القاعدتين ، أهو المفهوم المجرد للصدق الذي يعني : مطابقة الكلام لواقع الحال ، أم هو المفهوم الذي يستند إلى ما يسمى بالصدق الفني.
إن الركون لإحدى العبارتين دون الأخرى ، ودون البحث في تراثنا العظيم يقود إلى نتائج غير موضوعية .
فلو طلبنا الصدق الواقعي المجرد ، لمسحنا عشرات آلاف الأبيات من شعرنا الإسلامي بجرة قلم .
إن الصراع الذي دار حول الصدق والكذب ، وحول علاقة الأدب بالأخلاق ، قد بدأ واستمر طاحنا حتى هذه اللحظة ، وما أظنه سينتهي إلى رأي قاطع .
فقد استمر شعر الغزل والهجاء وغيرهما من عهد حسان بن ثابت رضي الله عنه ، مرورا بلامية كعب بن زهير ، إلى أيامنا هذه ، بل لقد لاحظت في دراستي لشعر حسان بن ثابت وغيره من شعراء عصر صدر الإسلام ظلالا من الحياة الجاهلية كوصف الخمر والتغني بالأجداد والتفاخر بهم ، وينسحب ذلك على شعر كثير جدا من شعراء العصر الإسلامي والأموي والعصر العباسي .

المنطلق السابع :

القواعد الفقهية وتغير الفتوى تبعا للزمان والمكان والشخص كما تتحدث كتب أصول الفقه .
فلا بد من دراسة آراء الفقهاء في هذه القضية ، مع الأخذ بعين الاعتبار المجتمع الذي يطرح فيه الرأي الفقهي ، فقد كان بعض العلماء والفقهاء من أصحاب المبادئ يفتي في مصر غير ما يفتي في العراق بناء على تطور آرائه الفقهية وغيرها من الأمور.
وحسبناالإشارة إلى ما كتبه العلامة ابن حزم في طوق الحمامة عن الحب وفلسفته والاجتهادات حوله ومحاولة تعليله.

المنطلق الثامن:

كيف يفتى بتحريم شعر الغزل دون النظر في شعر الفقهاء وبخاصة شعر أبي حيان الغرناطي صاحب تفسير البحر المحيط ، وابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري .

المنطلق التاسع:

منهجية نقدية لقراءة شعر الغزل.
ساذج هو كل من يظن أن أية قصيدة تنعت المرأة هي قصيدة غزل ، فقد تكون القصيدة مبطنة ،ظاهرها الغزل وباطنها السياسة ، وقد تحول ظروف دون كتابة الشاعر قصيدته مباشرة فيلجأ إلى الغزل والمرأة مورّيا عن موضوع سياسي أو وطني أو غيره.
ومن هنا فمن يستطيع القطع بأن هذه القصيدة في الغزل وليست في أي موضوع آخر دون دراسة إحصائية استقرائية استقصائية مفصلة تنبع من منهج صادق دقيق.

المنطلق العاشر:

أثر الإسلام المباشر في الغزل
صحيح أن للغزل العذري جذورا ضاربة في الجاهلية ، إلا أنه نما وتطور وترعرع بتأثير مباشر من هدي الإسلام والقرآن .
ومع أن كثيرا من الشعراء اتجهوا نحو الغزل العذري إلا أن أشعارهم وأشعار غيرهم لا تخلوا من وصف مباشر لمفاتن النساء الظاهرة .

هذه بعض المنطلقات التي أرى أنها ضرورية قبل الحكم على رأي الإسلام في شعر الغزل الذي يتناول عاطفة من أنبل العواطف الإنسانية وأصدقها أحيانا ، ومن أكذبها في أحيان أخرى.

ومن المسلم به أن هناك منطلقات أخرى ، ولكن لا وقت لدي لأسهب في ذلك ، سائلا الله عز وجل أن يعين على استقراء هذه القواعد والمنطلقات وغيرها ،في الأيام القادمة بإذن الله - عز وجل-

الان بعد وضعي لنقاط ومراحل البحث من سيتطوع من العلماء ليقوم بهذا البحث والدراسة
هل علي ان اقوم انا بنفسي بها
ساحاول
roshdi_r@hotmail.com
رشدي الغدير الدوسري



انقض مثل نمر النهد وتيس الفحولة وافترسه مثل نعجة حمقاء

رشدي الغدير


كان المدخل شرعي ههههه هل اعجبكم
انا اجيد الدخول في معترك تقصير الثوب واطلاق اللحيه بل وجعلها تقترب من السرة يا اصدقائي ما اريد قوله
اختلافي مع الاخرين ينبع من البدايات من مرحلة التجريب والكشف عن خيوط الموهبة كنت اكتب ما اجده يميز خطي وفكري ويجعله متباين مع الاخرين كتبت الشعر بشكل مختلف ولم أكتف بالكتابة القصصية او الروائية فقط بل عمدت الي كتابة النقد وبشكل مختلف ايضا خروجي عن التيار العام للفكر النائم وضعني هدفا لكل متجمد يحمل العقلية المعلبه الجاهزة للأكل في بداية ردي هذا نقلت لك ايات من القران الكريم تدل على ان الاختلاف سنة الحياة لكن ما يفعله بعض المبرمجين عقليا مع سابق الاصرار والنوم هو محاربتي ومحاولة كتم صوتي واسكاتي ذلك لان صوتي لا يعجبهم نعم ثم جرئة في نصوصي في القصص التي اكتبها ثم عري ثم الكثير من الاثداء والارداف والاجساد انا اتناول المرأة كروح وجسد وليس كمثال ساذج للحب هذا ما يدعو الكثيرين للاختلاف معي .......

ساكون صريحا معكم

انا استلذ بل اشعر بالنشوة ان وجدت من يخالفني .......تجدوني ادور عليه ثم انقض مثل نمر النهد وتيس الفحولة وافترسه مثل نعجة حمقاء هههههههههه هذا يضحكني جدا
واجد فيه متعة لا يمكن وصفها
انادي بصوت عالي
الي بخنجري المسموم ونصلي الفاتك وسيف جدي قدس سره الشريف

وابعثو الى شيخ الايمان الزاهد في العدامة شرق المعهد المهني واجلبو لي كفنا ابيض جدا بل ابيض الى اخره بل مبيض ببياضه ومعطرا بالكافور والدهن ومغسول بالشوق يليق بقلبي الكسول النائم في قفطانه .... فأنا اريد الموت
الموت فقط
-------------------------

الاصدقاء الذين يهزون رؤوسهم أسفاً، وكأنهم يكتشفون فجأة حجم العزلة التي تسكنني اغلب الذين انتهوا إلى ركن دائم في مقهى "الديوانيه في مدينة الدمام "، يستعيدون يومياتهم بضجر وتثاؤب يتمنون لو كنت موجودا بجانبهم هذا الاتهام الذي يلقيه علي الناس هو موهبة ربانيه بل لعله ما يميز تواجدي الدائم في بعض المواقع ليس استهزاء بل هو اسلوبي الساخر

اعتقد انها كوميديتي سوداء الحزن والالم الذي نراه بصورة أو بأخرى على وجوه الناس المطمئنة خصوصاً من أصحاب المحالّ اغيره انا الى تفاعل خلاق طبعا باسلوب ساخر انا احترم الجميع وامقت الجميع ولا اقدس بشرا ولا سلطة لاحد علي ......... هذا مهم

لم اداهن احدا في حياتي غير بعض الحسناوت طبعا ذلك يعود لغريزتي خاصة وانا اتخيل اصابعهن النحيلة تطرق ازرار الكيبورد واثدائهن تقترب من المنضدة لكن لا قاعدة ثابته انا انتقد كل شيء واشك في كل شيء

نعم هذا صحيح انت وبعض الاصدقاء لم تعتادو علي بعد رغم هذه السنين .... عليكم ان تدربو انفسكم في يوم ما ستفهمون بعض ما كنت اريد قوله في صمت

بالنسبة للحوارات التي تجرى معي في غالبها ورغم اسلوبي الساخر هي مفيدة الى حد ما طبعا مفيده لاصحاب العقول وليست مفيده للمتخلفين من عشاق الشعر النبطي والحيونات الاليفة مثل البعير وما شابهه
---------------------

من هم اعدائي
ههههههههههه
هذا يضحكني
اعرف جيدا ان شعراء التراث النبطي وقناة الساحة ومزايين الابل تفكيرهم محدود جدا لكن لم اكن اعلم انهم سذج الى هذا الحد ان يضعوا هذا الاحتمال من يترفع عن كتابة النوع الذي يتقنونه يكون عاجز هههههههههه وماهي قيمة الشكل البالي الذي يتباهون فيه غير القائه في امسيات ملاهي الاطفال والرقص به ومقارعت اعتى مغني الراب الامريكيين بما يسمونه غلطه ومحاوره

هل تعلممون ان صديقي الشاعر مشعل الغنيم قال لي مره ان مغني الراب الامريكي امينم افضل شاعر غلطه في العالم انا اعتقد هذا ههههههههههه




شعراء النبط يدركون ما يحدث في دواخلهم ويستنكرونه، ويرون فيه ضرباً من بربرية مستعادة وعجزا عن مقارعة المثقفين وانا انصحك تابع اي لقاء في التلفزيون مع شاعر نبطي لتكتشف بنفسك مدى ارتباكه وعجزه عن الرد بشكل صحيح على اسئلة المذيع ...... انهم يتعرون من اوراق التوت والتين والعنب ....... نحن نكتشفهم يوميا ...

يا اصدقائي من يعرف رعشة الروح الفكرية والسقف الإنساني لتوق شعراء الحداثة والنثر سيتذكر أن ثمة روحاً متعاطفة مع قضايا الحريات والحقوق الديمقراطية في العالم لا مجموعة شباب يسهرون في لعب البلوت والصراخ على بعضهم البعض وزعم او تحويل البداوة الى ضرب من العبثية ......

اشعر بالغثيان لمجرد الحديث عن شعراء النبط
----------


اسبق نفسي إلى الخاءات دائماً إلى الخير والخطيئة
هل احدثكم عن العراء، أو فليحدثكم العراء عني. أعرف أنني في سفر دائم [ وليس من البر الصيام في السفر ] اخبز قصيدتي الأولى وأكُل مما يلي يدي اليمنى ها نحن نلتقي للمرة الأولى خارج الوكر، هناك حيث لا يعرف أحدنا سحنة الآخر، لم اعتد لقاءكم دون ضباب الفواكه ودخان الشيشة يحجب وجوهنا، كثّة الشِعر (بكسر الشين)، عن بعضها.هل احدثكم عن المقهى وكيف أنني معرّض للقتل في كل مرة امارس فيها تدخين المعسّل " النقي جداً " الممزوج بنشارة الخشب. يكاد أن يفترسني ذباب المكان في كل مرة أخاطر بزيارتكم.. لا أفهم كيف تمكنت من ترويض الذباب؟ أي قرابين نقدّمها لتلك المسوخ الطائرة ايها النبلاء؟
سلام، حان الآن موعد الصلاة
ولا اريد اغضاب امي
سيدة المعبد

اركل احتمالاتي وادون اسماء عشيقاتي والوان تنوراتهن المزركشة بالحنطة

رشدي الغدير


نشر لي تصريح في جريدة اليوم السعودية وجريدة الجزيرة انفي صلتي بهذا النص وبنصوص غيره لكن صحن الشوربة هو ركيزة الاستنكار والانكار طبعا انا لا أزعم بأنني أعرف المشهد كاملا وعن السخط الذي احدثه هذا النص في البيئة الثقافية حولي وعن عدد القراءات حوله بمافيها القراءة التي كتبتها جمانه البصيري من تونس والكاتبه السعودية فاطمة العتيبي والتي ادخلتني في دائرة المنع وطالبت بسجني ناهيك عن الشاعر والناقد الفلسطيني سامح كعوش والذي اتهمني بالكفر والعهر وشتم فرج امي هههههههههه ولكني متصل ببعض التجارب من مختلف الأجيال وأظن أنه مع الوقت نستطيع أن نتعرف على اسباب عدم فهم المتلقي لمثل هذا النص .... لعل المسافة السردية والمباشرة وتحديد مدينة الخبر وشارع سوكيت هو ما اثار الحفيظة ....

واجهت صعوبات على المستوى العائلي والشخصي والرسمي بسبب هذا النص بالتحديد كنت كمن يستوفي دين اسلافه من الماجنين الراحلين واغلب المهاجمين كانوا يحاولون تحقيق عدالة ما هههههههههههههههههههه طبعا هذا مضحك لكن وجدت نفسي في عنق زجاجة حتى وصل الامر الى وزارة الثقافة فتحول موقفي الى جاني مع سبق الاصرار والترصد ....

حاولت ترطيب الاجواء خاصة ان النص وصل الى مرحلة اعتبر انه (.....) في نظر الدولة


هل هو نقطة سوداء ههههههههههههه لا نقاط سوداء في حياتي ولست نادما ابدا على كتابته واحيانا اشعر بضرورة كتابة النص من جديد برؤية مختلفه هههههههههه لكن المجتمع غير مستعد لي الان

من وجهة نظري ان الشاعر شخّص الأحوال التي وجد نفسه فيها ومن حقه ان يكون هو هو وليس شخص اخر
وهذا يورطني مع الجهات الحكومية
----------------
لمن اكتب سؤال يراودني باستمرار
اعتقد ان
الكتابة عندي هي نوع من البحث، بحث عن الواقع، بحث عن الذات، البحث في الكون عن متنفس جديد ومن خلال هذا البحث ادرك القيم الاجتماعية التي يجب ان اعيشها اعلم ان الكتابة لا توصلنا الى حلول محددة ولكن ستشغلني بمتعة البحث الدائم عن المعرفة يا اصدقائي .......

اذن انا اكتب لمن يفزعهم هاجس النوم هاجس الجمود هاجس الاستسلام
انا اكتب لكل من يعرف طريقة هز العلبة بين كتفيه
اكتب لهم فقط

لا يعنيني المغفل الذي يريد مني كتابة الادب الذي اعتاد عليه في المدارس هذا المغفل ساخذه من يده الى اقرب دار للعجزة وارميه هناك وامضي صامتا وبحزن ليس عليه بل على دار العجزة هههههههههههه
كما قال قاسم حداد
قبل ان اذهب
انا ايضا اكتب لادافع عن نفسي
كي لا اموت
---------------------

للبحر في حياتي مكانة مقدسة نوع ما ايها النبلاء فالبحر عندي هاجس يمنح الفضاء الشعري ينبوعا ومهمازا للمخيلة والميثولوجيا الشخصية او دعوني اسميها بصمة الكتابة السرية ... هذا التعريف مريح اكثر لي طبعا لا انكر دور البيئة الثقافية وغيرها من العوامل لكن البحر يمنح الشجاعة في الكتابة هذا ما اعتقده
هل اتحدث عن والدي
والدي مشعوذ الحرف وساحر القبيلة وسادن كهنة الشعر في العائلة طبعا بتفرعاتها في الخليج ونجد والدي هو الابرز دون منازع لكونه لا يخشى في قول الحق لومة لائم ولحبه لابناء العمومة وتقريبهم منه لكنه صعب المراس فيما يتعلق بالشعر فذائقته زهرية نوع ما ويجنح للرومانسيات لذلك فهو يعتبرني مسخا لا انتمي لمدرسته الشعرية ههههههههههه كثير ما يوبخني ويطلب مني التوقف عن هدم ثقافة العائلة هههههههههههههه وانا اوغل في هذا الهدم اوغل حتى اسمع تكسر النصال في الجسد
والدي يكرهني لهذا السبب
---------------

المرأه.. هل هي في قلبك أم في عقلك... ومن هي المرأه التي تستطيع أن تجد مكانا في قلب رشدي الغدير


المرأة بالنسبة لي هي الأمل المقترن بشيء من اليأس ذلك انّ أفق التفاؤل بين وبين المرأة منعدم الى حد بعيد فاغلب كتاباتي تضع المراة كموضوع بالغ التجدد والاحتملات والتناقض هي الم وامل وموت وحياة وهي كائن غير قابل للفهم في احيان كثيرة فلا يمكن الولوج لها الا بمشقة وتعب
لكن تبقى هي ما لا يمكن العيش دونه او معه ههههههههههه

لا انثى تستطيع دخول قلبي فانا مزاجي في النساء صعب جدا

ثم واحدة كان طعم حليبها لذيذ

هي امي
----------------

بالنسبة لاحساسي لمن ينتقد نصوصي اعتقد ان القراءة النقدية لها تعامل حميم نحو وضع النص في مهب الجماليات البالغة التنوع لدى القارئ بوصفه كائناً شعرياً بامتياز

وعندما لا يتوقف هذا القارئ عند حدود التفسير المتوقع للنص فإنما هو يرشح نفسه لاكتشاف النص من شرفة تجربته الخاصة، ويكون مستعداً لأن يتحرر من تقليد نقدي ويهب الى حريات التأويل وجمالياته التي تتجاوز التخوم و تستعصي على الوصف والتوقع هو تصرف تلقائي من القارئ نفسه فكيف لي ان امنعه

ان اعجبه بركه
وان لم يعجبه بركه ايضا

لا يمكنني وضع قوانين للقراء

شعوري دائما سعيد ومتقبل لاي نقد ولو كان جارحا
---------------

خلعت نقائضي .... انا الرابض خارج التناقض منحت الموت مقاسات مختلفة

دائما اردد هذه المقولة لي

انا هنا اركل احتمالاتي وادون اسماء عشيقاتي والوان تنوراتهن المزركشة بالحنطة ومثلث الهواء قبل ان انام كل ليلة واشخر

اكاد من فرط النوم ان اتحول الى سرير

تبا للوسادة المبللة بعرق الرقبة

كنت قبل نعاس الالهة وترانيم جدتي وطلاسمها المنقوشة بكهف بوادي الدواسر

اخاف بل ارتعب من مجرد الحديث عن نفسي خاصة مع المطلقات والارامل وحوذيات الحي

ورغم المشيب وترهل الثدي الايسر وضمور الايمن والعجز وضعفي الجنسي والفكري

لا زال هذا الارتعاب يرافقني مثل مسمار مدقوق في ظهري

ساكون هنا
هنا فقط

ايها النبلاء
اشعر انني مستعد للموت

الاشياء المقززة تغريني

رشدي الغدير


في وطني لدينا المتصوف البسيط في الحجاز
و الوهابي المتشدد العدائي في نجد (و في الجنوب إلى حد ما خاصة بعد انتشار بعض الافكار الاقصائية )...
و الشيعي في الشرقية المؤمن بتراتبية الحكمة و العلم و الإيمان بينه و بين الأئمة و الحجج و السادة و الآيات البشرية... الخ .

و البدوي المرح و الساذج في الشمال الذي يكره الزهد و التعنت الديني و لا يكاد يفرق بين إيمانه الديني و تقاليده .
قد يكون تصنيفي تعسفيا إلى حد ما و لكن هذا هو المظهر العام للتدين في مناطقنا حسب ما أرى
الان هل علينا ان نصنف بعضنا ام نصمت ونركل الحوار الوطني في لجة هذه التصانيف
كيف اجد نفسي
من منكم
يشعر بالضياع مثلي
----------------

لماذا اكتب دائما عن امور مقززة ومنفرة

كان نصي الذي اوقعني بما يشبه الفقد المؤقت

بعنوان

يا صغيري الوحيد

كنت احاكي الاشياء المهملة في الشعر

وتحدثت عن الاستمناء

الاستمناء ظاهرة منتشرة ويعاني منها الكثير من الشباب

وخاصة المحبين

فانقلبت علي الدنيا بسبب هذا النص

حتى ان بعض المعارف من الاقرباء ارسلوا لي شيخ وهو رجل دين متحمس وبدوي

وكلكم تعرفون اذا اجتمع التدين على الحماسة على المهايط فينجب لنا واعظ تكفيري مجتهد في هرولته الى الجنة

ويبدو ان مقابلتنا لم تسعده كثيرا

حتى انه هددني بالضرب

فضحكت

ضحكة مجلجلة

وقلت له أنني لست وفيا لمنهج نقدي ما .. ولايشغلنى إطار نظري يحدد رؤيتي وأكون ملتزما بأبجديات وأدوات هذا المنهج النقدي ..ليس هذا هروبا أو محاولة لاختلاق تبريرات .. بل إنه محاولة للتملص من هذا الإطار النقدي الضيق نحو فتح مساحات وفضاءات أخرى أكثر رحابة قد لا يحتملها هذا المنهج للتعامل مع المنتج الفني للمبدع ...

... وليعلم الجميع ليس ما يعجبكم هو ما يجب ان يعجبني ... انا من عالم يبحث عن التواصل معكم انه عالم من اكثر العوالم التي مرت على مؤخرا تمايزا وتفردا .. عالم مكون من لونيين فقط .. الأبيض والأسود ليس له لون ثالث انه عالم العراء ....فيجب عليكم فهم هذا جيدا ....
اذا كان هذا صعب ....ساجمع اشلائي واعود الى اهل الخفاء فهم ينتظرون هناك مثل الشجر الميت ولي مكان هناك مثل رداء ممزوق ....
طبعا الشيخ الذي حدثتكم عنه
شتمني وهو خارج
وقال لي انت علماني وملحد ومكانك جهنم
اه
يا قلبي
هذا يحدث معي باستمرار
----------------

سيكون علي غسل وجهي فانا اشعر بالنعاس وانا اكتب الان

البارحة لم انم بسبب اعتقاد اخي الاصغر ان جنية تعشقه وتتلبس جسده لتمارس معه الجنس زعمت انها من جنوب صحراء سيناء وامها يهودية ولكنها اسلمت فقط من اجل ان تتزوج باخي الاصغر

تصوروا اخي الاصغر تعشقه جنية
وانا مرمي مثل برميل
لا اجد من يعشقني

طبعا انا لا مشكلة عندي ليمارس معها الجنس او يعشقها او يرحل معها الى عالم الخفاء ويسكن في عبقر او في حنطليسه

لكن مشكلتي انه يصرخ كلما تلبست جسده وحاولت ان تمارس الجنس معه وتتحدث على لسانه

اقول لها : يا جنية واسمها مرجانة هل تتكرمي وتخرجي من جسده لينام هذا المسكين وغدا الصبح لك ان تتلبسيه وتمارسي معه ارذل العلاقات وانا ساساعدك

لكنها الجنية الحمقاء تضحك وتقول انقلع انا ما احبك انا احب اخوك

تصوروا ايها النبلاء الجنية تشتمني

يعني لا لقينها من بنات الانس ولا من بنات الجن

طبعا نصحني بعض الاصدقاء ان اخذ اخي الى اقرب مركز لجمع الاموال وبيع الماء والزيت المقري عليه والعسل والذي منه

لكن وبحكم موقفي من النصابين وجامعي الاموال لن اذهب باخي الى متخلف لا يفك الخط يزعم انه يخرج الجنيه وهذا القران والحمدلله موجود وانا ساخرج الجنية انشاء الله يوم الخميس او الجمعه لاني اجازة

على اخي ان يتحمل شغف وشهوات هذه الجنية الغبية

فكيف تختار الاصغر وانا الكبير احلى واجمل وصاحب خبره في مجال الجنيات ورغبات الظلام يعني تتركني وتروح له
----------------
اعلن انني جاهز للتلبس من قبل اي جنية حسناء من عالم الخفاء في سبيل تقريب الحضارات والثقافات والتعاون المشترك
--------------


اخاف من الكتابة عن الذكريات يا اصدقائي ثم مطبات لا يمكن تجوازها في هذا الرأس مطبات تشعرك ان الحياة دون معنى وانها مقيتة ولا تستحق البقاء هل تعلمون انني حاولت الانتحار سبع مرات تقريبا بسبب هذا الشعور
اتذكر انني سلكت خط الصحوة الدينية قبل سنوات كنت متوهجا برغبة الجنة والخلاص بعد ان قتل صديق لي في نزاع قبلي بينه وبين ابن عمه اطلق عليه رصاصة من بندقية صيد وحملته الى المستشفى ومات في السياره وهو يردد اسمي وكاني انا المنذور له ولموته وقد لمت نفسي كثيرا فتحولت الى مطوع حطمت التلفزيونات في المنزل ومنعت امي من الخروج وضربت اخوتي حتى ان واحد منهم انقلب الى مدمن مخدرات بسبب تعنتي طبعا ليس صاحب الجنية انما وغد اخر هههههههه الوغد هو من كان يدس الحبوب حتى تحولت انا بدوري الى مدمن اخر..... كان هذا من سنوات بعيدة يا اصدقائي لا تقلقوا انا تخلصت من هذا الادمان .... واتمنى الخلاص من هذه الدنيا قريبا

----------------
انا بطبيعتي انسان متوحش لا استلطف احد بسهولة ولا امنح مفاتيح قلبي لاحد حتى اقرب الاصدقاء وهم قلة طبعا لا يعلمون ما هو اسمي الاوسط ههههههه ولا عاداتي الجميلة ولا الواني المحببة ولا التمزقات التي اعاني منها ... اعتقد انها طبيعتي وتكويني النفسي ... يزعم احد الاصدقاء انني اعاني من مرض اسمه عدم الثقه بأحد ههههههههه كم يضحكني هذا ... ان اوشم بمرض لا وجود له لكن انا على يقين ان السبب هو عدم فهم الاصدقاء لرغبتي الدائمة في عزلة متواصلة وان لا اتحدث عن امور لا تهم احد غيري ... يمكنكم ان تتعاملو معي على اساس ان لا اسرار عندي اخفيها .... ماذا هل اسمي مغامراتي النسائية اسرار هل اسمي مغامراتي مع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اسرار هل اسمي كشفي لكذب ونصب ودجل بعض الرقاة الشرعيين انها اسرار هل اسمي كتب السحر والشعوذة التي احتفظ بها تحت السرير اسرار ... هل اسمي الطرق الصوفية التي تنقلت بينها اسرار ...هل اخفاء عدد الضحايا والمقتولين بمسدسي اسرار .. بصراحة لا اجد تفسير منطقي لمجموعة معلومات يمكن ان نسميها اسرار ... الا ان كنتم تقصدون اخفاء امر البثور والدمامل المنثورة في ظهري بشكل يدعو للغثيان
----------------
المرأة من جديد
عشتاروت الهة الخصب والفحولة في حضارة سومر هي امرأة وافروديت الهة الجنس ايضا امرأة وتيسالي حبيسة الزجاجة هي ايضا .. وحدثت الحروب بسببهن .. واكثر اهل النار هم النساء والمرأة والكلب تجمعهما نقطة ابطال الصلاة حسب الحديث النبوي المعروف المرأة كائن ناقص وبسبب الدورة الشهرية للمرأة وحدوث التغيرات الفيسلوجية داخل جهازها تصاب بحالة عصبية لا يمكن التعايش معها ولك ان تذهب لزيارة محكمة الدمام المستعجلة وتكتشف بنفسك ان المرأة هي اكبر مسبب للطلاق والتفرقة وهدم الاسر والفساد في الارض ولك ايضا ان تزور مكتب هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ووجه لهم سؤال ماهي نظرتهم للمرأة ..ستكون اجابتهم ان المرأة هي مشروع زنى متنقل وداعية للرذيلة والفساد وانها فتنة ركز على انها فتنة لذلك هم يلاحقونها بلحاهم الطويلة واثوابهم القصيرة وبعصيهم في السوق وفي خروج الطالبات من المدارس ولانها اداة الشيطان يلبسونها العباءة السوداء من رأسها الى اخمص قدميها حتى لا تغري الرجل المسكين وتكون سبب في دخوله الى النار .....

طبعا هذه ليست وجهتي نظري لكن انا انقل لكم وجهة نظر بعض الرجال العرب عندنا وخاصة المطاوعة للمرأة

لي صديق من الجنوب وهو قحطاني اسمه سعيد قال لي انه سيتزوج الثالثة بعد اسبوع قلت له يا رجل اتقي الله عندك ثنتين قال ان الله احل له اربع قلت وان زعلن عليك الثنتين قال :

الحرمة مثل النعلة نفسخها ونلبس غيرها

هذا موجع لكن هذه النظرة للمرأة انها اداة تفريغ للحيونات المنوية وانها نعال او حذاء وانها فتنة ومدعاة للرذيلة ...هي نظرة موجودة في عالمنا العربي وفي الخليج خاصة ومصر وسوريا

لدرجة ان المرأة تدفع الثمن احيانا من جسدها ويسكب على وجهها الاسيد الحارق او مية النار في مصر بسبب انها قالت رأيها او انها شعرت بوجوب اتخاذ موقف معين ليتفسخ جلد وجهها وتعيش مشوهه طول حياتها

لي اصدقاء في الاردن يرسلون كل اسبوع جرائم الشرف والتي تحدث بشكل متواصل فالمرأة تدفع حياتها ثمن نزوة الظلم الذي يمارس ضدها في الاردن واخرها قبل اسبوع اخ يقتل اخته بالسكين لانه شك في تصرفاتها

شك

فقط شك كفيل بقتلها وانهاء حياتها المسكينة

في السعودية الامر لا يختلف كثريا فلا منظمة حقوقية تدافع عنها ولا المجتمع يتعفف عن ظلمها خاصة ان كانت مطلقة ...

الامر محزن لكن من السذاجة السكوت عن ما يحدث وزعم ان المرأة معززة ومكرمة وهي تعيش معيشة الذل والاهانة ....

اللعنة
يعاملون المرأة كحيوان
ويستكثرون علي ان ذكرت مفردة نهد في نصوصي