مع الاحبة
ايها النبلاء
قاسم حداد وعبدالله السفر
وثلة من الادباء
همس قاسم في اذني
جاء مأخوذا
تقمصه الرماد، وغادرت عيناه في هلع
سيسأل : لماذا مرت العربات في بطء على رئتيه ؟
جاء مطهما بالملح
كان البحر يعرفه ، وكان النخل يعرفه
لماذا عندما تاهت سفائنهم
نسوه معفرا في الرمل ؟
هل سينسى البحر مقبرة الصواري والقراصنة النهاريين ؟
لماذا عندما اختلجت جوارحهم نسوه؟
كان الماء جنته
وكان الماء نارا للذي ينسى
لماذا عندما اكتنزت قوافلهم
نسوا تاريخ هذا الماء ؟
-------
قال لي قاسم
لا تمت
وانا اعدك يا قاسم حداد
ساحاول ان لا اموت
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق