.... خلف السور
نطرت اشهور
وصرت السور
وجهي منهدم
مهجور
تكسر لوني الباهت
وعلى خدي
بدت حفره
سكنها من الصبر عصفور
ولا مريتي يا سمره
.
.
.
يا سمرة .....
كبرنا طيور
هوانا الريح
سمعنا غيمة العشاق
تنادي بلذة التلويح
صعدنا فوق
وصلنا اخر
حدود الشوق
تعلقنا بنجمة
تشتعل فينا
ومنهو بس يخلينا
.
.
نستني الريح يا سمرة
نستني الريح
جفتني لذة التلويح
وبقيتي فوق مع النجمة
وانا مرمي تحت هالسور
امارس الانتظار شهور
وصرت السور
وجهي منهدم مهجور
تكسر لوني الباهت
وعلى خدي بدت حفرة
سكنها من الصبر عصفور
ولا مريتي
يا سمره
رشدي الغدير
الرؤيا دائما للأستاذ عبدالله السفر
جميلنا رشدي يفاجئ دائما ويدخر لنا المتعة والسرور الخالصين اللذين هما الحصيلة التي نجدها في انفسنا حال ننجز قراءة نصه اللافت في مهب اللوحة وبحبر سخي يكتب رشدي الغدير انتظاره في الهزيع الاخير من هزيمة يومية تتكرر ولا ينفك عن الاصغاء الى ريح الأمل ان تمر السمراء ان تنظر ان ترد نداء اللوعة بسور الكتابة ويستحيل المحب جدارا تنتقش عليه رحلة الانتظار الطويلة وما يجري فيها من تحولات نفسية وجسدية
وبقيتي فوق مع النجمة
وانا مرمي تحت هالسور
امارس الانتظار شهور
وصرت السور
وجهي منهدم مهجور
تكسر لوني الباهت
وعلى خدي بدت حفرة
سكنها من الصبر عصفور
ولا مريتي
يا سمره
جميل يا رشدي جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق