حاصرني .
....دخل اذني
مارسني ...
.لازمني مثل ظلي
يصلبني ....
ويرمني
مثل نورس
فتات ا
لازرق بدمي
يسرق احلامي
الخجوله
يطعم الغربان منها
ويرمي الباقي
بسهولة
حتى ليلي يخطفه
يسهره
عني بطوله
.................
كل كلامي
قبل اقوله
كان في
عينه يقوله
ينزرع
وجهه مكاني
اذكر اني كنت اضحك
واذكر اني كنت اعاني
التفت وشفت عتمه
كنت اعرفه .
..وقبل اعرفه
يسدل بوجهي ستار
ينتشر
مثل الغبار
يحتضن دور البطولة
وما يهزني
لو يهزني
وانا مشلول بأرق
كان نايم في لفافات الورق
...........
كل احلامي
يشمها
ويطلب التفسير مني
وما افسر
غير رغبة
تختزل فيني زمان
اني اخنق
وجهه الي
صار في كبد المكان
وانا اصدق
اصدقائي
لما غافلني
طعني
وابتسم .........
لا تكبلوني باسمه
يعني يهمكم بعد
ما يمحيني اذكر
بعد ما يسلخني
اصبر
يغرس أظفاره في نومي
ما يهمني
حتى لو اشعل وجودي
ومات فيني واحترق
كان نايم في لفافات الورق
roshdi_r@hotmail.com
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق