Translate

الخميس، 19 مارس 2009

البعض يؤكد لي ان مصيري الى جهنم

رشدي الغدير


هل
اتحدث عن نص
شعوذة شعرية
ام
اصمت افضل

ساصمت

انا ثرثار

مثل العجائز
------------
حسناً ايها النبلاء سأدخل الى نص شعوذة شعرية لكن كيف ادخل يبدو ان الدخول صعب
خاصة على شخص مثلي يحترف الخروج بأستمرار
تغلق الابواب في وجهه كلما اراد الدخول
اذن
ساتحدث عن تجربتي في ما يتعلق بمزج الاسطورة والملحمة بالنص الشعري وطبعا الملاحم والاساطير دخلت في دائرة اهتمامي الشعري وتعاظمت بدءاً من مراحل مبكرة خاصة بعد غرقي بملحمة جلجامش ومسخ الكائنات والالياذة لهوميرس والاوديسة والفصول الاربعة والحمار الذهبي ككتب اسطورية ملحمية شعرية لكن وبحكم تنوع التجربة خاصة انني تحولت الى كتابة الشعر والقصائد التي تحمل روح ايروسية وجسدية اعتقد أن هذا التحول اثار إشكالياتٍ حوله خاصة عند النقاد في السعودية ... ولن اتحدث عن موضوع الاشكالية لكن التناص مع ملحمة واسطورة هو اتساع شمولي يحتاج خلفية ثقافية انسانية ليتم منح النص بعدا تاريخي رؤيوي باذخ بالتجليات وطبعا يخدم وبشكل كبير في ابراز الفكرة ان كانت ذاهبة الى كائنات تاريخية ...
حاولت ان اقنع الجلادين بهذه النظرة
ايها الاصدقاء
وللعلم ان التناص الملحمي والاسطوري لم يقتصر على النصوص الفصيحة عندي بل حتى النصوص العامية وبالهجة السعودية خرجت بها الى افق التناص مع الملحمة السومرية ولكم ان تبحثو في قوقل عن نص عنوانه تعريجة وريد...

من هذا المنطلق قررت التناص مع كتب السحر والشعوذة بوصفها كتب تاريخية ميثلوجية تختزل كائنات خرافية مثل عوطس
برشاخ
تنموك
هزربوح
وكلها اسماء مردة من الجن
ومحاربين من عالم الخفاء لهم اتباعهم وجنودهم وفيالقهم
كما لهم علاقاتهم مع تحالفات سياسية في عالم الخفاء
كما ان لهم قصصهم السردية واحداثهم التاريخية
اذن يا سادتي الكرام انا امام كتب ملحمية عن عالم الجن
لم اعامل هذه الكتب على انها كتب شعوذة وسحر وسيطرة وجلب
طوال الوقت وانا انهمك في الغرق بلجج الطلاسم واسماء الكائنات السفلية واسجل الارقام وطرق استخراجها والاحراز والتمائم والنذورات في اوراق متناثرة فقط كي افهم هذا الكتب بنية التناص الادبي رغم ان فكرة العمل كمشعوذ تأسرني خاصة انها مربحة جدا ولا تحتاج كثير جهد
ههههههههههههه
اللعنة يجب علي ان انقل لكم ما حدث لي مع عدد من المخلوقات النارية اخرجتها من الخط المستقيم
او كما يسمونه عندهم حاجب الحجاب
وهو الذي يفصل عالمنا عن عالمهم قد تتخيلونه خط مستقيم في الواقع هو سور عالي تحرسه جيوش من كل قبائل الجن غير ظاهر لنا نحن البشر لكنه منيع جدا ولا يمكن اختراقه من قبل الجن الا بعزائم واوراد وطلاسم تفتح ثغرة فيه وتضعف الحراسة حوله هي الحرية التي يمنحها الطلسم للجني ان يخرج ويتجول في عالمنا ويتلبس اجمل النساء وينهل من انهارهن المتدفقة ويتحكم بتصرفاتهن وباهتزاز اثدائهن وانتصاب حلماتهن وضمورها اي لذة يمكن ان تسري في عروق الجن ان تحول عبر هذه الطلاسم من سجين خلف السور الى سيد الحرية الابدية ونساء البشر تحت سيطرته
-----------
هل يجب علي ذكر بعض الطلاسم هنا
لا ساكتفي فقط باسماء الجن والمردة من النبلاء والمحترمين
--------------
اذن هي الشعوذة الشعرية
نص من خمس صفحات
تسربت صفحة الجلب فقط
واحدثت هذا الدوي
--------
يا رشدي ايها الوغد اللعنة عليك لماذا لا تكتب الشعر بحدود المجتمع والمسكوت عنه
--------

لا اعلم لماذا تصيبني هذه الحيرة عندما يطرح سؤال مشابه ... ن يجمع النقيض في السؤال كيف يكون شعر وهو لذة القول البكر والخروج من وحل اللغة العادية الى لغة تشبه الكهنوت وخلع جوسق الصمت ويكون هناك مسكوت عنه ...اشعر ان الشعر يقترب من التشريع فيما يتعلق بالمسكوت عنه ... فتعريف المسكوت عنه في الشريعة هو المباح الذي لا حاجة للبحث عن اباحته فسكت عنه الله رفقا بعباده ...

لكن هذا التفسير الديني لا يتفق مع كنه الشعر بوصفه مفجر الاسئلة الدائم ومخلوق الانسان وكائنه الوحيد هل هناك مسكوت عنه في الشعر ومن هذا الذي وضع قانون للسكوت او لعدم السكوت في القصيدة .. في مخيلتي يتشخص الشعر في وحدة من المتعلقات الإنسانية الباقية أبدا على جدران الفتنة داخل الروح فرض نظرية المسكوت عنه تمثل قيداً على حرية الإنسان الشاعر ...

ولا اعلم لماذا لا نمنح فرصة للشاعر في تشغيل رقيبه الداخلي بدل وضع رقيب من الخارج وسؤاله ماهو المسكوت عنه في شعرك ... هذا سؤال فيه حجر على وعي الشاعر وتقليل من احترام تجربته ... طبعا انا اقصد النوايا داخل السؤال
الشعر يعتمد في جانب منه على التجريب و فن التحريض بحثاً عن آفاق وأوضاع جديدة لرؤيا اكثر بعدا عن التجويف العقلي للسائد ...
بالنسبة لي
لا يوجد مسكوت عنه في ما اكتب فانا لا اقدم سيرة ذاتية او بحث مدرسي او تقرير عن جرائم المجتمتع ...
انا اقدم كائن اخلقه بيدي وهو خلقي الوحيد
انه النص يمشي ويتحرك ولا يسكت ابدا ههههههههههههه

يتبع
فانا اشعر بالمردة يحيطون بي من كل جانب
اللعنة
هل ذكرت لكم اسمائهم
ارجو منكم عدم تكرار الاسماء
-----------

ثمة من يتهمني بتمزيق تعاليم الاسلاف
لعلهم لا يعرفون ان
رشدي الغدير الواقعي رجل عادي حياته تافهة يعاني مرض النقرس ويحمل عادات قبيحة ولا اصدقاء له صامت مثل يوم ولادته لا يتكلم مع احد ولا يثق بأحد ولا يذهب للسوق او للتنزه والحياة معه مستحيلة ولا يمكن ان يتغير بسهولة كما انه بخيل حتى على نفسه ولا يزور احد ولا احد يزوره وضخامة جسده تخيف الاخرين وتبعدهم عنه كما انه يحمل نعراته وغروره الوهمي وهو كسول ولا يغسل الصحون كما انه لا يحسن التعامل مع الانثى ولا حبيبة له ولا زوجه بعد ان هربت مع الاطفال وتركته مثل الثور الميت في غرفته الرطبة لانها وبشكل ما استيقظت من النوم واكتشفت ان الوغد النائم بجانبها ليس هو الرجل الذي تزوجته فجمعت اشيائها في حقيبة وانا اراقبها واردد في نفسي واقول انها تاخرت كثيرا في اكتشاف الامر هههههههههه كم هذا محزن


رشدي الغدير الاخر لحظة الكتابة شخص مختلف نجا بجسده لكن روحه مثخنة بالجراح، ولعلّ هذا ما يفسر عبارة لجورج شتاينر عن الكتابة التي تغيرنا انا اعترف انني مسخ واقعي هههههههههههه والكتابة تعيدني الى بشريتي المفقودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق