تحبني ...... طيب وبعدين
وعودك ... كلها اوهام
وكم مره نقشت الحنة في ايدي
ولا شفتك
يا فارس الاحلام
تخيلتك على خيلك
تكسر بابنا ... تدخل وتسرقني
تحبني .... طيب وبعدين
انا دانة في قاع البحر
لو ما اعانق ايد الي من اجلي غاص
ببقى حجر في كومة المحار يا بحار
تحبني ..... طيب وبعيدن
تعال الحين ...
تدل البيت
تطل من بيتنا (( سدرة )) دفا غابة من الاوراق
تحب اطيورها وتحن
لكن للأسف
طبع الطيور افراق
وانت طير
وانا (( سدرة )) عطش
مشحونة بالاشواق
تحبني ...... طيب وبعدين
وعودك ... كلها اوهام
وكم مره نقشت الحنة في ايدي
ولا شفتك
يا فارس الاحلام
تخيلتك على خيلك
تكسر بابنا ... تدخل وتسرقني
التعليق للاستاذ عبدالله السفر
ما يزال الغدير يتدفق بماء الشعر الرائق العذب ... وهذه المرة عبر حنجرة الانثى المقصوفة بالانكسار وبالحلم الذي صوح النهار وردته فكانت الصحة المؤلمة لشيء لا يطال .... فقط الوقوف والندب ... عقيرة الخيبة تنهض عاليا تعدد خطوط الفرح الموؤدة .... ويمكن لنا ان نمحور هذه هذه الرحلة في السدرة وهي شجرة ملتقى الطيور تشرب الدفء والسكن لكنها في لحظة تتنفس مبتعده لتترك السدرة لعطش الاشواق وبرق الرعود واوهامها :
تعال الحين ...
تدل البيت
تطل من بيتنا (( سدرة )) دفا غابة من الاوراق
تحب اطيورها وتحن
لكن للأسف
طبع الطيور افراق
وانت طير
وانا (( سدرة )) عطش
مشحونة بالاشواق
وعلى هذه النغمة المستنفذة باللوعة تتوقع جملة (( تحبني .... طيب وبعدين)) في تجسيد لاحباطات الانثى التي تحلم بتتويج حبها بالزواج
رشدي الغدير
roshdi_r@hotmail.com
وبعدينن
ردحذف